Wednesday, 03 July 2024 03:23 GMT



السعودية: نبذل جهودا لوقف العدوان وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين

(MENAFN- Palestine News Network ) الرياض/PNN- قال مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، إن المملكة تبذل "جهودا حثيثة" لوقف "العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، وزيادة الاعتراف الدولي بفلسطين.

وترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان جلسة للمجلس بمدينة جدة (غرب) الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس).

وخلال الجلسة، لفت المجلس إلى "الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بالتعاون مع أشقائها على الصعيدين السياسي والإنساني لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، حسب بيان للمجلس.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وبالتزامن مع هذه الحرب، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 556 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و490، ووفق جهات رسمية فلسطينية.

كما بحث مجلس الوزراء السعودي "جهود المملكة في التحرك على المستوى الدولي لمساندة المساعي الهادفة إلى اعتراف مزيد من دول العالم بدولة فلسطين".

وفي ظل الحرب الإسرائيلية، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

ومنذ 2012، تمتلك فلسطين وضع "دولة مراقب غير عضو" بالأمم المتحدة، ويحول استخدام واشنطن لسلطة "النقض" (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي دون حصول الفلسطينيين على عضوية كاملة.

وخلال جلسته، بحث مجلس الوزراء السعودي كذلك "الاستمرار في تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة".

وأطلقت السعودية حملة إغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، واستضافت أكثر من اجتماع بحث سبل إنهاء الحرب المدمرة على غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.


MENAFN03072024000205011050ID1108401520


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية