Sunday, 30 June 2024 10:32 GMT



شراكة جديدة بين صندوق قطر للتنمية ولجنة الإنقاذ الدولية في الزعتري

(MENAFN- Alghad Newspaper) أطلق صندوق قطر للتنمية ولجنة الإنقاذ الدولية مشروعاً جديداً لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأولية لأكثر من ٢٣,٠٠٠ لاجئ سوري في مخيم الزعتري للاجئين.

تمتد هذه المبادرة لحوالي عامين ونصف، وتعتبر خطوة حاسمة لمعالجة الاحتياجات الصحية الملحة في أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم.


ستعمل لجنة الإنقاذ الدولية بشكل وثيق مع قطر الخيرية وجمعية الهلال الأحمر القطري كمجموعة من مقدمي الرعاية الصحية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، وعلاج الأمراض غير السارية والمزمنة، وتقديم خدمات التطعيم. بالإضافة الى ذلك، ستدعم لجنة الإنقاذ الدولية تنفيذ نظام المعلومات الصحية للشركاء المنفذين لإدارة بيانات الرعاية الصحية بشكل أكثر فعالية وتبسيط تقديم الخدمات الصحية عبر العيادات الثلاث.


تعتمد الشراكة بين لجنة الإنقاذ الدولية والشركاء القطريين نهجاً تعاونياً مبتكراً يهدف إلى تعزيز القدرات المحلية ودعم عمليات وزارة الصحة الأردنية داخل المخيم لتخفيف الضغط على النظام الصحي الوطني.


أكد السيد/ سلطان بن أحمد العسيري، مدير عام صندوق قطر للتنمية بالإنابة، تعاون الصندوق بالقول: "يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع لجنة الإنقاذ الدولية في مخيم الزعتري. وتمثل هذه الشراكة خطوة نحو ضمان التعاون الفعال في تعزيز نظام الرعاية الصحية في المخيم. في الصندوق، نسعى جاهدين نحو العمل الجماعي لتحقيق حياة كريمة للاجئين في جميع أنحاء العالم، فتلقي الرعاية الصحية حق للجميع وتوفير سهولة الوصول إليها من أساسيات بناء أنظمة صحية أولية ناجحة."


يقول ديفيد ميليباند، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية: "تُظهر هذه الشراكة الأولى من نوعها مع صندوق قطر للتنمية الأثر الحاسم والواسع للالتزامات الجريئة. نحن ممتنون لالتزامهم بدعم الأشخاص المتأثرين بالصراع والأزمات."


إن انخفاض التمويل الإنساني لخطة الاستجابة لسوريا في الأردن قد أثر على توفر الخدمات الصحية في مخيم الزعتري وأجبر العديد من الجهات الفاعلة الإنسانية على مغادرة المخيم، مما أدى إلى نقص في الوصول إلى الخدمات الطبية الحيوية لأكثر من ٨٠,٠٠٠ لاجئ - نصفهم من الأطفال.


علاوة على ذلك، هناك نقص شديد في الخدمات الصحية المتخصصة في مخيم الزعتري. يحتاج سكان المخيم بشكل ملح إلى خدمات لعلاج الأمراض المزمنة، وتنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية، في حين تظل الإحالات إلى مقدمي الخدمات الصحية خارج المخيم محدودة بسبب التكاليف والنظام الصحي العام المثقل بالأعباء.


تقول نيفيديتا مونغا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن: "يأتي هذا التمويل السخي من صندوق قطر للتنمية في وقت حاسم. أظهرت الدراسات السابقة أن الاحتياجات الصحية في مخيمات اللاجئين السوريين تتزايد، في حين أن توفر خدمات الصحة الأولية يتناقص. هذه الشراكة تمكننا من الحفاظ على وتوسيع خدمات الرعاية الصحية الحيوية والضرورية من خلال عيادات لجنة الانقاذ الدولية وشركائها لآلاف اللاجئين في الزعتري."

MENAFN27062024000072011014ID1108379372


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار