«مالك صلاح».. كوميديا اجتماعية تمزج الفن الخليجي بالمصري

((مالك صلاح))، الذي يقصد به باللهجة المحلية اليمنية ((مالك دخل)) أو ((ليس من شأنك))، هي تجربة سينمائية عربية جديدة ومختلفة، استندت على نص استغرقت كتابته وتجهيزه للفيلم عاماً كاملاً، فيما استغرق العمل على الفيلم وتصويره 4 شهور توزعت على 3 دول عربية هي الإمارات ومصر واليمن.

عادات وتقاليد

((البيان)) التقت الفنان إبراهيم المريسي، للحديث عن الفيلم، الذي يقوم ببطولته مع مجموعة من الفنانين من الإمارات، ومجموعة من مصر، بينهم أحمد خشبة ومصطفى بسيط، ونيرمين ماهر، ويقول: ((الفيلم من الأعمال الجديدة في مسيرتي الفنية، حيث مزجت الفن الخليجي بالفن المصري، إذ يعتمد هذا العمل على الكوميديا والدراما، وتعتبر هذه التجربة الأولى لي في مصر، حيث تعد نقلة نوعية في مسيرتي الفنية)).

مواقف

ويضيف المريسي: ((تدور أحداث قصة الفيلم، التي مزجت بين الكوميديا والدراما، حول ((مالك صلاح))، الرافض لبعض العادات والتقاليد، التي ما زالت موجودة حتى الآن، كإطلاق الرصاص أثناء الاحتفال في الأعراس، وتبدأ قصة الفيلم في ليلة حفل زفاف البطل، حيث تصيب رصاصة طائشة جده، ليقرر تأجيل زفافه والسفر إلى مصر لعلاج جده، فيمر بالعديد من المواقف غير المتوقعة في سفره)).

ظاهرةويتابع: ((يناقش العمل ظاهرة استخدام الأسلحة النارية، وإطلاق الرصاص الحي في الأعراس المنتشرة في البوادي والأرياف البعيدة عن المدن التي راح ضحيتها الكثيرون بحجة الفرح والسرور، لتنتهي بالضرر وسوء المآل، الفيلم من إنتاج المريسي للإنتاج الفني، وسيناريو وحوار د. شريف عادل، إخراج محمد العبادي، وموسيقى تصويرية للموسيقار محمد القحوم، الذي يشارك في بطولته الفنان إبراهيم المريسي)).

مواقع تصوير

جدير بالذكر أنه تم تصوير جزء من العمل في إمارة رأس الخيمة، وجزء في اليمن، وجزء منه في مصر بالقاهرة، وتحديداً في مدينة الإنتاج الإعلامي، في تجربة جديدة على الفنان إبراهيم المريسي الذي يتضمن سجله الفني المشاركة في عدة أفلام أعمال فنية، منها على سيل المثال فيلم ((ناجي في الإمارات))، فيلم ((بيزات))، مسلسل ((شداد))، كما شارك في مسلسلات على قناة أبوظبي، مع النجم جابر نغموش.

رسائل مجتمعية

ويؤكد الفنان إبراهيم المريسي على حبه للتمثيل وإنتاج الأفلام، ويقول في هذا الصدد: ((الكثير من الدوافع التي تعطي الفنان حب إنتاج الأفلام، منها تقبل الناس له، بالإضافة إلى إرسال رسائل مجتمعية، ووضع بصمة له في المجتمع، يستطيع من خلالها زرع القيم الحميدة)).

وختم الفنان إبراهيم المريسي حديثه بالقول: ((لقد تعلمنا هنا في الإمارات، من حكومتنا الرشيدة أن نجتهد، وأن نجعل الرقم واحد هو الهدف في كل ما نقدمه، ما يجعلنا نرفع مستوى الجهد الذي نقدمه، بالإضافة إلى التقدير الذي نحظى به في دولتنا الحبيبة)).

MENAFN22062024000110011019ID1108360795