Sunday, 30 June 2024 10:21 GMT



الجيش الأميركي يعلن تدمير موقعي قيادة للحوثيين

(MENAFN- Palestine News Network ) صنعاء/PNN- أعلن الجيش الأميركي تدمير موقعي قيادة وتحكم لجماعة الحوثيين في اليمن، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها
الجماعة في الأيام الأخيرة ضد سفن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في بيان لها على منصة إكس مساء أمس الأربعاء إن "قوات القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) دمرت بنجاح محطة تحكم أرضية ونقطة قيادة وسيطرة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وأضافت أنه في الـ24 ساعة الأخيرة دمرت قوات "سنتكوم" أيضا زورقين مسيرين في البحر الأحمر، "واتخذنا هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن". مشيرة إلى أن "الأسلحة الحوثية مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".

وأعلنت سنتكوم أول أمس إسقاط 8 طائرات مسيرة للحوثيين. فيما رجحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) غرق سفينة تجارية استهدفها الحوثيون الأسبوع الماضي قبالة سواحل اليمن وهجرها طاقمها.

وكانت السفينة التجارية "إم في توتور" التي ترفع علم ليبيريا وتملكها وتشغلها شركة يونانية قد أصيبت الأربعاء قبل الماضي بأضرار جسيمة إثر هجوم بزورق مسير وصواريخ تبناه الحوثيون، مما أدى إلى مقتل بحار فيليبيني بحسب واشنطن.

وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، إن القوات البحرية المنتشرة في المنطقة أفادت عن مشاهدة "حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عن
وجود السفينة فيه، ويُعتقد أن السفينة قد غرقت".

وبعد أيام من استهداف السفينة "إم في توتور"، تمّ إجلاء طاقم سفينة أخرى "إم في فيربينا" التي ترفع علم جمهورية بالاو الواقعة في المحيط الهادي، وتمتلكها شركة أوكرانية، وتديرها شركة بولندية، بعد أن أصيبت بصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن.

MENAFN21062024000205011050ID1108358208


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار