Saturday, 21 September 2024 03:02 GMT



مشروع قانون موحد للمصالحة في ليبيا

(MENAFN- Al-Bayan)

عاد ملف المصالحة الوطنية ليحتل حيزاً مهماً من صدارة الأحداث في ليبيا، حيث يسعى الفاعلون الأساسيون إلى تلافي أي انعكاسات سلبية لقرار تأجيل المؤتمر الوطني الشامل، الذي كان من المقرر تنظيمه في الثامن والعشرين من أبريل الماضي في سرت.

وأكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي على أهمية استعادة الثقة بين جميع الأطراف، مشدداً على أن المجلس الرئاسي هو المظلة الشرعية وليس حاكماً لمشروع المصالحة الوطنية، مشيداً في ذات السياق بدور مفوضية الاتحاد الإفريقي، في البحث عن حل شامل للأزمة الليبية، لاسيما ملف المصالحة الوطنية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها نظمت ورشة عمل في تونس، للعمل على إنجاز مشروع موحد لقانون المصالحة الوطنية، وتابعت أن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها ممثلون عن اللجنة القانونية بالمجلس الرئاسي، وأعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لمناقشة تفاصيل قانون المصالحة والعدالة الانتقالية، وجميع النقاط الخلافية، بما في ذلك دور العفو، حفظ الذاكرة، التعويضات، أنواع الانتهاكات، وآلية اختيار أعضاء لجنة الحقيقة والمصالحة. وناقش المشاركون في الورشة التي استمرت يومين مشروعي قانونين تمت صياغتهما بشكل منفصل، أحدهما من قبل لجنة قانونية شكلها المجلس الرئاسي كجزء من ولايته، والآخر أعده مجلس النواب. وقامت المجموعة، بمراجعة مواد مشروع القانون الموحد بالتفصيل.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

MENAFN07052024000110011019ID1108186007


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية