(
MENAFN- Al-Anbaa) أتم الرئيس الأميركي جو بايدن عامه الـ 81، فيما يعد إنجازا يلفت الانتباه إلى كونه الأكبر سنا بين من شغلوا منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين يشعرون بقلق إزاء التأثير المحتمل لعمر بايدن على توليه المنصب الذي يسعى لإعادة انتخابه له العام المقبل.
وفي استطلاع للرأي أجرته «رويترز/إبسوس» في منتصف سبتمبر الماضي، عبر الناخبون عن قلقهم إزاء عمر بايدن وملاءمته للمنصب.
وأظهرت النتائج أن 77% من المشاركين، وبينهم 65% من الديموقراطيين، قالوا إن بايدن كبير جدا في العمر ليكون رئيسا، بينما قال 39% إن ذهن الرئيس الديموقراطي منتبه بما يكفي لشغل منصب الرئاسة فترة ثانية.
وخاطب بايدن الذين يشعرون بقلق حيال عمره الكبير وقدرته على تحمل ضغوط العمل بالبيت الأبيض بروح الفكاهة، كما حاول إقناع الناخبين بأن عمره وخبرته التي تزيد على نصف قرن في الحياة تعتبر ميزة في التصدي لمشكلات أميركا.
وإذا أعيد انتخاب جو بايدن، سيبلغ من العمر 86 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية في حين أن سلفه الجمهوري رونالد ريغان، صاحب الرقم القياسي السابق كأكبر رئيس للولايات المتحدة، كان يبلغ من العمر 77 عاما بنهاية فترته الرئاسية الثانية عام 1989.
وكان الرئيس الأميركي قد شدد في مقال رأي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا، على ان «العالم يتطلع إلى الولايات المتحدة من أجل القيادة في التصدي للتحديات المعاصرة، ومن واجبنا أن نتولى القيادة لأننا إذا ابتعدنا عن تحديات اليوم، فإن خطر الصراع قد ينتشر، وسوف ترتفع تكاليف التصدي له».
وأضاف: «هذه القناعة هي الأساس الذي يقوم عليه نهجي في دعم شعب أوكرانيا وهو يواصل الدفاع عن حريته.. فنحن نبقي القوات الأميركية خارج هذه الحرب ونقدم للأوكرانيين الشجعان الأسلحة والمساعدات الاقتصادية لوقف حملة بوتين التوسعية، ومنع الصراع من الانتشار بشكل أكبر».
وعلى صعيد الحرب في غزة، قال الرئيس الأميركي إنه يشعر: «بحزن عميق إزاء الصور المؤلمة القادمة من غزة والخسارة المأساوية للعديد من الأرواح البريئة، بما في ذلك الأطفال».
وشدد على أن «حل الدولتين هو الوسيلة الوحيدة لضمان الأمن الدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. والأزمة في الوقت الحالي جعلت هذا الحل أكثر ضرورة من أي وقت مضى».
MENAFN20112023000130011022ID1107461101
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.