Monday, 01 July 2024 02:22 GMT



مقتل 3 أشخاص في هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي دمشق'

(MENAFN- Al-Bayan)

أعلنت وزارة الدفاع السورية، ليلة السبت، عن مقتل ثلاثة أشخاص في 'عدوان' إسرائيلي انطلق من مرتفعات الجولان، واستهدف بعض النقاط جنوبي العاصمة دمشق، وتسبب أيضا في بعض الخسائر المادية، بحسب ما نقلت 'سكاي نيوز عربية'.

وكان التلفزيون السوري قال في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ في ريف العاصمة دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السورية 'سانا'، عن مصدر عسكري قوله: 'نفّذ العدوّ الإسرائيلي عدوانًا برشقات من صواريخ أرض-أرض من اتّجاه الجولان السوري المحتلّ، مستهدفًا بعض النقاط في جنوبي دمشق'.

وأضاف المصدر: 'تصدّت وسائط دفاعنا الجوّي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدّى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع بعض الخسائر المادّية'.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ 'مقتل ثلاثة ضبّاط وإصابة أربعة آخرين من طواقم (الدفاعات الجوّية) التابعة للنظام، من جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكريّة ومستودعات لميليشيات إيران بمحيط العاصمة دمشق'.

وبحسب المرصد، فإنّ 'النيران اشتعلت ضمن المواقع التابعة للميليشيات بمحيط مطار دمشق الدولي، حيث شوهِدت سيّارات الإسعاف وهي تهرع إلى الأماكن المستهدفة'.

يأتي ذلك في أعقاب هجوم في 13 مايو أسفر عن مقتل خمسة جنود سوريّين، وآخَر في 27 أبريل ذكر المرصد حينها أنّه أدّى إلى مقتل 10 من بينهم ستّة جنود سوريّين، في أعنف غارة من نوعها منذ بداية العام 2022.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

MENAFN20052022000110011019ID1104250502


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.