Thursday, 19 September 2024 10:16 GMT



الاردن - بسبب جراحة فاشلة.. رجل لا يستطيع أن يرمش أو يغلق عينيه

(MENAFN- Khaberni)

خبرني - عاش رجل متقاعد من بريطانيا حياة بائسة، بعد أن أجرى جراحة فاشلة تركته غير قادرًا على غلق عينيه أو رمشها منذ 3 سنوات، إذ خضع بيت برودهيرست، البالغ من العمر 79 عامًا، لعملية سببت انتفاخ الخدود، وبعد سنوات كثيرة من عدم الارتياح تجاه مظهره، أنفق 11 ألف جنيه إسترليني على إجراء تجميلي، آملا أن تعود ملامحه كما كانت، لكن النتيجة جاءت بالسلب، وطال الانتفاخ عينيه.

«بيت» خضع لعملية جراحية عام 1959، لإصلاح مشكلة في أسنانه، لكنها سببت له تضخم في الخدين، وانفصلت عنه زوجته التي رفضت العيش معه بهذا الحال، بالإضافة إلى فشل علاقتين أخريين، لذا قرر دفع تكاليف جراحة جديدة لإصلاح مظهره. 

 

الجراحة التجميلية تسبب كارثة 
قرر «بيت» إجراء جراحة أخرى لإصلاح العملية الفاشلة الأولى، في 2019، ولكنه أصيب بحالة غريبة جعلته غير قادرا على إغلاق عينيه أو حتى الرمش، وعليه الاستمرار في وضع قطرات العين لمنعهما من الجفاف، وكذلك إغلاق عينيه بشريط لاصق من أجل النوم، بحسب موقع «لاد بايبل» البريطاني.

النتيجة لم تكن كما هو متوقع، ويضيف بيت «بدا الأمر وكأنني تعرضت للضرب، كان الأمر مروعًا ولم استطع إغلاق عيني، كنت أشعر بالألم طوال الليل وفي نومي، وعندما لاحظ طبيب آخر عيني في فحص روتيني، تمت إحالته إلى أخصائي في برمنجهام ومركز ميدلاند للعيون، ولكنهم لم يتمكنوا من علاجي، لأن الإجراء الأول تم إجراؤه على انفراد، وحتى الآن لا أستطيع أن أرمض أو أغلق عيني بشكل طبيعي».

 

«بيت» يحذر من الجراحات التجميلية
يقول بيت برودهيرست، وهو رسام ومهندس ديكور سابق، إنه فقد علاقات كثيرة نتيجة مظهره الذي يبدو حتى الآن «مخيفًا»، ويريد تحذير الآخرين من مخاطر الجراحات الاختيارية والتجميلية.

عانى الرجل السبعيني من إحباط شديد بسبب نظرات المحيطين به، ويحكي: «صعدت إلى الحافلة ذات يوم فقال لي رجل يا إلهي، ما الذي حدث لوجهك؟.. أشعر بالفعل بالإحباط، وحتى الآن أنا قلق فقط بشأن راحة عيني»، متابعا «تجاوز الأمر شكلي، أريد فقط الراحة، أريد أن أخبر الآخرين بتوخي الحذر لأن جراحة فاشلة يمكن أن تفسد حياتك».

MENAFN24012022000151011027ID1103585847


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية