Friday, 20 September 2024 03:50 GMT



ليبيا تدخل مرحلة الترشح للرئاسيات.. وليلة رعب عاشها سكان الزاوية

(MENAFN- Al-Bayan) التاريخ: 26 أكتوبر 2021

بدأ الليبيون استعداداتهم الحثيثة لخوص سباق الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ينتظر أن تشهد تنافساً حاداً بين مختلف التيارات السياسية والقوى الاجتماعية في ظل حصول أكثر من 200 حزب سياسي على التأشيرات القانونية لممارسة العمل السياسي.

وفيما أكدت المفوضية العليا للانتخابات أنها ستفتح باب الترشحات رسمياً قبل 15 نوفمبر المقبل، ينتظر أن يكون التنافس شديداً بين التيار الداعم للجيش وتيار النظام السابق والتيار الجهوي بغرب البلاد الحامل لشعارات »ثورة 17 فبراير«. 

ويحتاج كل مترشح للرئاسة إلى جمع خمسة آلاف تزكية شعبية من ناخبين مسجلين، وفق القانون الصادر عن مجلس النواب في التاسع من سبتمبر الماضي، فيما فسحت مفوضية الانتخابات المجال لبدء جمع التزكيات بنشرها النماذج المخصصة لها. 

وأعلن فتحي بن شتوان، وزير النفط الليبي الأسبق، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المُقرَّرة في 24 ديسمبر المقبل، كما أعلن الدكتور فيضان عياد حمزة، رئيس قسم طب الباطنة بمستشفى طرابلس الجامعي، عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة أيضاً.

وكان رئيس تكتل إحياء ليبيا، رجل الأعمال الدكتور عارف النايض، أعلن السبت الماضي، نيته الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية أيضاً. 

وينتظر أن يحتد التنافس بين كل من المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ومن سيمثل النظام السابق على منصب رئيس الدولة. 

في الأثناء، أكد الناطق الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بلحيق أن مجلس النواب صوت بالأغلبية على تعديل سن الترشح لرئاسة البلاد إلى 35 عاماً بدلاً عن 40 عاماً.

إلى ذلك، شهدت مدينة الزاوية الليبية (50 كم إلى الغرب من طرابلس) ليلة رعب من خلال مواجهات دموية بين الميليشيات. وطوال ليلة الاثنين الثلاثاء، اهتزت المدينة على دوي الرصاص، حيث تم استعمال الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على نطاق واسع بالقرب من مصفاة الزاوية للنفط التي تعتبر الأكبر من نوعها في غرب البلاد. 

وعلمت »البيان« أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من »أمراء الحرب« في المدينة، من بينهم مطيع الحراري »آمر قوة غرب طرابلس«، فيما دعيت قيادات أمنية إلى اجتماع عاجل، في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس لبحث تداعيات هذه الاشتباكات.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات أثارت حالة من الفزع، وإصابة عدة أبنية سكنية، واتهمت المصادر جماعة الإخوان بالوقوف وراء توتر الأوضاع كمحاولة أخيرة منها لإعادة غرب البلاد إلى مربع العنف والفوضى بهدف إيجاد مبررات لتأجيل الانتخابات. 

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

MENAFN26102021000110011019ID1103050948


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.