"صادرات دبي" و"دبي لتنمية الاستثمار" تستعرضان فرص التصدير وإمكانات الاستثمار مع كولومبيا

(MENAFNEditorial) نظمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ومؤسسة دبي لتنمية الاستثمار من مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بعثة تجارية إلى كولومبيا لبحث فرص التصدير والاستثمار بين كولومبيا ودبي، وذلك استكمالا للبعثات التجارية التعريفية لهذه الأسواق والرامية إلى تعزيز العلاقات بين الشركات المحلية ومجتمعات ورجال الأعمال في كولومبيا، وتعرفيهم بالمنتجات والفرص التصديرية، إلى جانب عرض المزايا الفريدة التي تتمتع بها إمارة دبي، وما تشكله الإمارة باعتبارها منصة للتنافسية وسهولة الوصول إلى الأسواق المجاورة.واستقبلت سعادة باتي لوندونيو، نائب وزيرة الشؤون الخارجية في كولومبيا، الوفد بحضور سعادة محمد عيسى الزعابي، سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى كولومبيا، حيث تميزت أجندة البعثة التجارية بعقد سلسلة من المناقشات والاجتماعات مع كبرى الشركات الكولومبية، بالتعاون مع من الجهات المختصة، بالإضافة إلى عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع رئيس الغرفة الكولومبية للتعدين، وغرفة بوغوتا التجارية، إلى جانب هيئة تنمية الصادرات والاستثمار الكولومبية وعدد من الهيئات والمؤسسات.وفي السياق ذاته، قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: "تعد هذه البعثة واحدة من الاستراتيجيات الداعمة لعملية ترابط العلاقات الاقتصادية بين دبي وأسواق أمريكا اللاتينية ومن أبرزها كولومبيا، والتي تعتبر واحدة من أهم الأسواق حيث أنها مدخل لأكثر من 1.5 بليون مستهلك نظرا لاتفاقياتها التجارية المتنوعة مع أسواقها المجاورة، إلى جانب كونها أيضا من الأسواق الاستراتيجية لحماية الاستثمارات الأجنبية. وساهمت هذه البعثة في البحث عن عملاء جدد ومحتملين، وفتح آفاق وقنوات جديدة للصادرات وإعادة الصادرات من خلال دبي، إلى جانب عرض المنتجات والخدمات التنافسية التي توفرها الشركات الإماراتية، والتي تقل أهمية عن نظريها من الشركات العالمية".وأضاف العوضي: "تعتبر كولومبيا واحدة من الأسواق الحيوية والمهمة لإمارة دبي، وقد لاحظنا نمو العلاقات التجارية ومعدلات التصدير بين دبي وكولومبيا بنسبة تصل إلى 30% خلال السنوات الثلاث الماضية، وبالإمكان رفع هذه النتائج إلى مستويات أفضل، من خلال المشاركة في المعارض والمحافل الدولية التي تنظم في أمريكا اللاتينية، إضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع أصحاب العلاقة من التجار الكولومبيين، وتسليط الضوء على احتياجاتهم من السوق المحلي بإمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام".وقال فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار: "تعد أسواق أمريكا اللاتينية واحدة من الأسواق الرامية إلى التوسع والنمو في الأسواق الخارجية، حيث نرى أن هناك العديد من الإمكانات الواعدة وفرص الربط الهائلة للشركات الكولومبية، مع مجتمعات الأعمال في دبي التي تمتاز بمدى تنوعها وتطورها في آن واحد، فضلاً عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدبي جنبا إلى جنب مع البنية التحتية المتطورة والمرافق ذات المستوى العالمي الذي جعل من الامارة مقصداً للعديد من الشركات الساعية إلى النمو والتوسع في المنطقة".وأضاف القرقاوي: "سعينا من خلال المشاركة في هذه البعثة إلى عرض البيئة الاستثمارية الجاذبة للأعمال وعرض فرص النمو في إمارة دبي، وكذلك تقديم لمحة عامة عن الاتجاهات الحالية للاستثمار، وأنماط التدفق في رؤوس الأموال الأجنبية للاستثمار، وكذلك المبادرات والخدمات التي تقدمها المؤسسة في سبيل استقطاب وجذب رجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب ذلك عرضنا الأسباب الرئيسية وراء توافد الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية إلى دولة الامارات، وإمارة دبي على وجه الخصوص".ومن جانبه أشاد سعادة محمد عيسى القطام الزعابي بالعلاقات الثنائية بين الدولة وجمهورية كولومبيا الصديقة، وقال: "تسعدنا زيارة وفد مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ومؤسسة دبي لتنمية الاستثمار التي تعد زيارة أول وفد اقتصادي يزور كولومبيا بعد أن تم فتح سفارة للدولة في بوغوتا، كما يسعدنا النتائج الإيجابية التي حققها والتي تقع في إطار مسيرة التعاون الثنائي". وأشار سعادته إلى أن هذه الزيارة سوف تفتح آفاقاً جديدة لتنمية التعاون في كافة المجالات وبالتحديد في المجالين الإقتصادي والتجاري وفي نطاق تعزيز وزيادة الإستثمار، مؤكداً على مسألة تعزيز العلاقات الثنائية ومد جسور التعاون بين البلدين الصديقين وتطوير التعاون الإقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري.ونظمت سفارة الدولة في بوجوتا عشاء العمل للوفد المشارك على هامش هذه البعثة والذي حظي بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ورجال الأعمال في كولومبيا لتبادل الفرص التجارية والتعريف بإمارة دبي والدولة بشكل عام في مجالات استقطاب الاستثمارات الأجنبية وربط المشترين الدوليين في الأسواق المجاورة، حيث قدم وفد الدولة عرضاً وافياً حول الفرص المتاحة والإمكانيات التي تقدمها الدولة بما فيها الترويج على موقعها الفريد كبوابة التجارة الطبيعية بين الشرق والغرب بهدف تشجيع الشركات الكولومبية.