(
MENAFN- Palestine News
Network )
رام الله / PNN - أكَّدت نقابةُ الصحفيين الفلسطينيين مواصلةِ ملاحقةِ منظومةِ الاحتلالِ الإسرائيلي على جرائمِها بحقِّ الحالةِ الصحفيةِ الفلسطينيةِ المتصاعدةِ، التي وصلت إلى 110 جرائم وانتهاكات راح ضحيتُها 7 شهداء صحفيين في قطاعِ غزة، خلال شهرِ كانونِ الثاني الماضي.
وجاءَ في بيانٍ صحفيٍّ صادرٍ عن لجنةِ الحرياتِ في نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، أنَّ الشهرَ الأولَ من هذا العام شهدَ تصعيدًا خطيرًا ومتواصلًا بحقِّ الحقلِ الإعلاميِّ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة والضفةِ الغربية، إذ استهدفت صواريخُ الاحتلالِ منازلَ وأماكن للصحفيين، راح ضحيتُها 7 منهم في استهدافٍ واضحٍ للحقيقةِ التي يعملُ الاحتلالُ على إخفائها.
وأضاف البيان أنه راح ضحيةً لمنهجيةِ الاحتلالِ بالقتل 9 من عائلاتِ الصحفيين، بينهم أبناءٌ وآباءٌ وأمهاتٌ وزوجاتٌ وأشقاءٌ، وتدميرٍ نحو 6 منازلَ للصحفيين وعائلاتهم بصواريخِ الطائراتِ.
وبين أن لجنةُ الحرياتِ وثَّقت 6 إصاباتٍ بين الصحفيين نتيجةَ شظايا الصواريخِ في قطاعِ غزة، والرصاصِ في الضفةِ الغربية، مع 15 واقعةِ استهدافٍ للصحفيين بالرصاصِ للترهيب، كما تمَّ توثيقُ منعِ 40 من العملِ والتغطيةِ، تعرضَ من بينهم نحو 17 للغازِ المسيلِ للدموعِ وقنابلِ الصوت، كما تعرضَ 3 من الصحفيين للاعتقالِ و2 للتحقيقِ و3 للضرب.
وأشار البيانُ إلى أنَّ لجانَ النقابةِ وطواقمَها تابعت على مدارِ الشهرِ الماضي العديدِ من الحالاتِ على المستوى المحلي، وتواصلت مع الاتحادين العربي والدولي لفضحِ جرائمِ الاحتلالِ بحقِّ الصحفيين، والسعيِ لإيجادِ سبلٍ لحمايتهم في ظلِّ إمعانِ الاحتلالِ بالاستهداف.
وحذر البيان من "خطورةِ استهدافِ الصحفيين حتى مع وقفِ إطلاقِ النارِ المعلنِ، الذي لم يمنعْ وقوعَ الجرائمِ التي وصلتْ حدَّ 200 شهيدٍ صحفيٍّ منذ بدايةِ عدوانِ جيشِ الاحتلالِ على شعبِنا في قطاعِ غزة في السابعِ من تشرين الأول/ اكتوبر 2023".
MENAFN10022025000205011050ID1109187110
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.