(
MENAFN- Khaberni)
خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ، إن صبره بدأ ينفد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أن رأى لقطات لإطلاق المقاومة سراح محتجزين إسرائيليين في مطلع الأسبوع، وشبه مظهرهم بناجين من المحرقة.
وأثار رد فعل ترمب على رؤية صور المحتجزين الثلاثة، الذين بدوا في حالة هزال وضعف عند إطلاق سراحهم السبت، حالة من عدم اليقين بشأن مصير الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع المتبقين وعددهم 76.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى نيو أورليانز "إنهم يبدون مثل الناجين من المحرقة. كانوا في حالة مروعة. كانوا في حالة هزال وضعف". وأضاف "لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك ... في مرحلة ما سنفقد صبرنا".
وقال ترامب عن المحتجزين الإسرائيليين "لدينا اتفاق ونحن نعلم ذلك ... إنهم (الرهائن) يتقاطرون (يخرجون بأعداد صغيرة)... لكنهم في حالة سيئة حقا".
وكان المحتجزين الثلاثة وهم أوهاد بن عامي وإلياهو شرابي، اللذين تم احتجازهم من داخل تجمع بئيري السكني خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول 2023، وأور ليفي الذي احتُجز في اليوم ذاته بينما كان يحضر مهرجان نوفا الموسيقي قد اقتيدوا إلى منصة أقامتها حماس السبت، قبل تسليمهم لسلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وبدا الرجال الثلاثة في حالة أسوأ من المحتجزين الثمانية عشر الآخرين الذين أُطلق سراحهم سابقا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في 15 كانون الثاني بعد حرب استمرت 15 شهرا. كما بدا العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل نحيفين وهزيلين.
وأضاف ترامب للصحفيين أنه لا يزال ملتزما بشراء الولايات المتحدة لقطاع غزة والاستحواذ عليه بعد رحيل الفلسطينيين عنه أو نقلهم منه، وهو إعلان مفاجئ أدلى به في الرابع من شباط أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة لواشنطن. وقال ترامب إن دولا أخرى قد تشارك في إعادة بناء أجزاء من غزة.
MENAFN10022025000151011027ID1109186741
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.