(
MENAFN- Al-Anbaa)
على غرار المشروع المستقبلي لتجديد متحف اللوفر والذي يهدف إلى وضع حد للتدافع أمام لوحة الموناليزا، تعمل بعض المتاحف الكبيرة على تكييف مساحاتها ومجموعاتها للاستجابة بشكل أفضل لتحديات التغير المناخي والأعداد المفرطة من السياح.
ويعد «اللوفر» أكثر متحف في العالم استقطابا للزوار إذ استقبل نحو تسعة ملايين خلال العام 2024، 80% منهم سياح أجانب، ليتقدم بذلك على «المتحف البريطاني» ومتاحف الفاتيكان ومتحف «متروبوليتان» في نيويورك.
وتتمثل خطة التجديد بإنشاء مدخل كبير جديد بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط على الهرم الزجاجي عند المدخل الرئيسي للمتحف، بالإضافة إلى إنشاء قاعة خاصة للوحة الموناليزا واستحداث بطاقة دخول إضافية للراغبين في الاطلاع على هذا العمل الفني.
وفي مدريد، وجد متحف برادو (3.5 ملايين زائر عام 2024) حلاً بفتح أبوابه يوميا «لتوزيع أعداد الزوار بشكل أفضل».. وبمنع التقاط أي صورة.
وتقول إدارة المتحف «إذا زار 8500 شخص برادو يوميا، فيعني ذلك 8500 صورة ملتقطة في المكان نفسه، ربما أمام لوحة لاس مينيناس أو لوحة حديقة المباهج الأرضية».
أما في لندن، حيث المجموعات الدائمة للمتاحف متاحة مجانا للزوار والمعارض المؤقتة تستلزم شراء بطاقات، أنجز متحف «ذي ناشونال غاليري» أعمالا مهمة في إطار الذكرى المئوية الثانية لتأسيسه.
وتتمثل خطته في إجراء مراجعة شاملة لمدخله من أجل استقبال الزوار بشكل أفضل (أكثر من ستة ملايين سنويا قبل كوفيد و4.2 ملايين في العام 2023) وإنشاء مساحة مخصصة للبحث بالإضافة إلى مكان تعليمي.
وفي نيويورك، يتراجع عدد زوار متحف متروبوليتان منذ عام 2019. ولحل هذه المشكلة، بادر إلى تجديد جناحه المخصص للفنانين من القرن الرابع عشر إلى القرن التاسع عشر، والذي يعرض إحدى أكبر المجموعات التي تضم لوحات أوروبية في العالم.
أما أسطحه الزجاجية التي يعود تاريخها إلى العام 1939 وتم تجديدها في خمسينيات القرن العشرين، فوضعها سيئ.
واستغرقت أعمال التجديد التي كلفت 150 مليون دولار، خمس سنوات وقد أعيد عرض المجموعات بحسب تسلسلها الزمني وعززت إضاءتها بفضل الضوء الطبيعي للأسطح الزجاجية التي خضعت للتجديد ولمصابيح «ليد» في السقف، داخل صالات أعيد طلاؤها بالكامل، بحسب مدير المتحف ماكس هولين.
MENAFN09022025000130011022ID1109184667
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.