(
MENAFN- Al-Anbaa)
بيروت - بولين فاضل
لا يُقدر بثمن كل ما يمت إلى فيروز بصلة، فكم بالحري بيتها البيروتي، وهو بيت الأهل الذي منه خرجت «عروستنا الحلوة» في مشوار من دار لدار يوم تزوجت عاصي الرحباني عام 1955؟
هذا البيت التراثي القديم الكائن في محلة زقاق البلاط بالقرب من وسط بيروت والذي كان عصيا على الدمار في أكثر من محطة دراماتيكية في تاريخ لبنان كالحرب الأهلية وانفجار مرفأ بيروت، سيتحول بعد سنوات من الانتظار والأخذ والرد، إلى متحف بعد موافقة وزارة الثقافة بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتراث على إطلاق مشروع لتحويل البيت الذي نشأت فيه السيدة فيروز في زقاق البلاط إلى متحف، حيث سيتم شراء الأرض، وترميم البيت القديم، وتحويله إلى متحف.
وبحسب وزير الثقافة محمد المرتضى، فإن «هذا المشروع بدأ السعي اليه منذ العام 2022، وتمت بلورته أكتر في العام 2023، قبل أن يصار أخيرا إلى الاتفاق مع المؤسسة الوطنية للتراث للمباشرة بتحويل بيت فيروز التراثي إلى متحف مجهز بكل ما يلزم ليكون فيه زائره أمام سردية زمنية لكل مراحل إنتاج فيروز والرحابنة».
وأكد المرتضى أن «توقيت ولادة هذا المشروع يتوقف على همة المؤسسة التي تهتم بالعثور على رعاة أو «sponsors»، في موازاة مشروع هندسة داخلية لتحديد كيف يجب أن يكون شكل البيت».
وفيروز التي كان للبيت والحديقة ركن في أغنياتها كما في«خليك بالبيت» و«بيتي أنا بيتك» و«قال يا بيتا لنا»، ولدت في بلدة «الدبية» في الشوف العام 1935، لكنها نشأت في بيت زقاق البلاط المحاط بحديقة صغيرة والذي انتقلت إليه العائلة منتصف الثلاثينيات، وهي عائلة متوسطة الحال عمادها أب هو وديع حداد كان عاملا يدويا في مطبعة صحيفة «لوجور» وأم تدعى ليزا البستاني، ولهما ثلاثة أولاد هم فيروز وهي الابنة البكر واسمها في الأصل نهاد، وجوزف وهدى.
MENAFN09022025000130011022ID1109184665
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.