(
MENAFN- Khaberni)
خبرني - شهدت مدينة شيفيلد البريطانية، الواقعة في جنوب يوركشير، جريمة مروعة داخل أسوار مدرسة "آول سينتس" الكاثوليكية. حيث لقي فتى يبلغ من العمر 15 عامًا مصرعه إثر تعرضه للطعن خلال ساعات الدراسة يوم الاثنين، وفق ما أفادت به الشرطة البريطانية.
وقعت الحادثة في منتصف النهار، حيث هرعت فرق الطوارئ إلى المدرسة في محاولة يائسة لإنقاذ الضحية، إلا أن إصابته البالغة حالت دون ذلك، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد وقت قصير من وصول المسعفين.
وفي مؤتمر صحفي، أعربت نائبة قائد الشرطة، ليندسي باترفيلد، عن أسفها الشديد للحادثة، مؤكدة أن "الضحية تعرض لجروح خطيرة بسبب عدة طعنات متتالية، ورغم الجهود الحثيثة التي بذلها فريق الإسعاف، فقد فارق الحياة متأثرًا بإصابته". وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على فتى في نفس عمر الضحية، يُشتبه في ضلوعه بالجريمة، حيث يخضع حاليًا للتحقيق لدى الشرطة.
الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب في الشارع البريطاني، حيث عبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن تضامنه مع أسرة الضحية، مؤكدًا أن "البلاد بأكملها تشارك العائلة حزنها العميق على فقدان ابنها". كما شدد في بيان رسمي على التزام حكومته بمكافحة الجرائم المرتبطة بالأسلحة البيضاء، والعمل على توفير بيئة أكثر أمانًا للشباب سواء في المدارس أو الشوارع.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الحوادث العنيفة التي تصاعدت حدتها في المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حيث وصفها رئيس الوزراء بأنها "أزمة وطنية" تستدعي تحركًا فوريًا لوقف نزيف العنف بين الشباب.
MENAFN04022025000151011027ID1109167109
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.