(
MENAFN) يواجه الجيش الإسرائيلي توترات قيادية شديدة وارتفاعًا كبيرًا في عدد استقالات الضباط، مما يترك الجيش في أزمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "هآرتس", بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب، سيخلف رئيس الأركان هيرزي هاليفي جيشًا يعاني من تحديات عميقة, وأعلن هاليفي وقائد القيادة الجنوبية يارون وينكلمان استقالتهما يوم الثلاثاء الموافق 21يناير، حيث عبّر هاليفي عن شعوره بحمل فشل الحرب لبقية حياته, كما أشارت الصحيفة إلى أن
وزير الدفاع يسرائيل كاتس كان له دور في جعل موقف هاليفي غير قابل للاستمرار، مما ساهم في استقالته, ووفقًا للتقارير، يعتزم رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو تكرار هذه الخطوة مع رئيس جهاز الشين بيت رونين بار، مع توقعات بمزيد من الاستقالات.
ذكرت "هآرتس" أن الطريق إلى الإصلاح يبدأ بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لدراسة أسباب فشل الجيش في الحرب, ومع ذلك، يُقال إن نتنياهو يعمل على منع مثل هذه المبادرة, كما تناولت الصحيفة العملية العسكرية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي في جنين تحت اسم "الجدار الحديدي"، مشيرة إلى أن الاسم كان تكتيكًا لخداع الجمهور، من خلال المقارنة مع عملية "الجدار الدفاعي" التي شنها الجيش في 2002, كما يُقال إن نتنياهو كان يسعى لتهدئة وزير المالية بتسلئيل سموتريش من خلال هذه الحملة العسكرية.
تناول المقال أيضًا التهديدات المحتملة لاستمرار صفقة تبادل الأسرى، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في الضفة الغربية وخطر الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين اليهود، مما قد يؤدي إلى هجمات انتقامية فلسطينية, وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى ثلاثة مرشحين محتملين لخلافة هاليفي: اللواء إيال زمير، الذي خسر المنصب أمام هاليفي في الانتخابات السابقة، ونائب رئيس الأركان السابق أمير بارام، وقائد القيادة الشمالية أوري جوردين.
MENAFN23012025000045015687ID1109120619
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.