Tuesday, 17 December 2024 09:40 GMT



مقالًا ينتقد بشدة منظمة العفو الدولية في إسرائيل

(MENAFN) نشرت حنين مجادلة مقالًا في هآرتس في 12/12، انتقدت فيه بشدة منظمة العفو الدولية في إسرائيل بسبب موقفها من أعمال إسرائيل في غزة، مشيرة إلى أن المنظمة تفشل في التعرف على خطورة هذه الأفعال، وخاصة من خلال تصنيفها كـ "إبادة جماعية", وفقًا لها، فإن فرع العفو الدولي في إسرائيل يتكون من "جبناء" يخشون ردود فعل الجمهور، وأن العديد من أعضائه لديهم صلات عسكرية تمنعهم من اتخاذ موقف أكثر جرأة.

كذلك تؤكد مجادلة أن أولئك الذين لا يرتبطون بتلك الصلات يمكنهم أكثر أن يطلقوا على الوضع في غزة ما هو عليه: ليس فقط جرائم حرب، بل إبادة جماعية, وتشير إلى أن مصطلحات مثل "التطهير العرقي" و"الإبادة الجماعية" قد أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما ارتبطت بأحداث مثل الإبادة الجماعية في رواندا أو الحروب في يوغوسلافيا السابقة, ومع ذلك، توضح أنها كانت مصطلحات لم تُستخدم لأحداث مروعة أخرى، مثل الحرب الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، التي قُتل خلالها مئات الآلاف من العرب، أو التدخل الأمريكي في فيتنام الذي أدى إلى مقتل نحو مليون مدني, وعلى الرغم من ذلك، تم تصنيف الصراع في غزة بـ "الإبادة الجماعية" من قبل البعض، وهو مصطلح تشعر مجادلة أنه تم تطبيقه بشكل غير متسق في الإعلام والخطاب الأكاديمي.

وفي رأيها، فإن إسرائيل نفسها ساهمت في تشويه المفاهيم التاريخية، خاصة مع تصويرها لهجوم 7 أكتوبر على أنه "مجزرة ضد اليهود" - وهي حادثة يتم تصويرها كجزء من كارثة تاريخية واسعة, وبينما قد يسعى بعض القادة الصهاينة إلى تهجير الشعب الفلسطيني، تؤكد مجادلة أنه لا توجد نية فعلية للإبادة الجماعية, وتؤكد مجادلة أن الحرب في غزة، رغم أنها وحشية ومليئة بجرائم الحرب، هي صراع ناتج عن القمع، وليس عن الإبادة المنظمة لشعب, وتعتقد أن الخسائر البشرية الفادحة، خصوصًا بين المدنيين، هي مأساة قد تتفاقم بسبب رفض إسرائيل الانخراط في مصالحة تاريخية صادقة مع الفلسطينيين, ولتفهم طبيعة العنف في غزة، تقترح أن يشاهد المنتقدون أفلامًا عن الفظائع الماضية مثل حرب فيتنام، لفهم عمق اللامبالاة الإنسانية والقسوة التي يتمتع بها الجيش الإسرائيلي في معاملته لسكان شمال غزة.

MENAFN17122024000045015687ID1109000556


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية