(MENAFN- Al Watan) أحيا نادي المدينة المنورة الأدبي سيرة الأديب والشاعر اليمني محمد سعيد جرادة من خلال محاضرة أقامها صالون السقيفة الثقافي بالنادي بعنوان "أدباء في ظل الذاكرة.. محمد سعيد جرادة أنموذجا" من خلال محاضرة ألقاها الشاعر معبر النهاري الذي أكد للحضور تجاهل الكتاب والمؤلفين كثيرا من أعمدة الأدب اليمني الذين احتلوا مكانة كبيرة في صناعة الأدب العربي.
وقدم الشاعر النهاري للشاعر اليمني الجنوبي محمد سعيد جرادة بوصفة شاعر الحب والثورة والوحدة، حيث تطرق المحاضر إلى نماذج من سيرة الشاعر الأدبية، مؤكدا أنه يجيد صنعة الأدب في كل فن يطرقه، وبرز من خلال أعماله (فردوس القرآن) و(وحي البردة) وديوان شعر بعنوان (مشاعل الدروب)، مشيرا إلى أنه شغل عددا من المناصب الوظيفية في بلده وخارجها، فعمل مدرسا للغة العربية وموجها فنيا ومديرا للتوثيق التربوي في اليمن ومستشارا ثقافيا في إثيوبيا. وقال المحاضر "لفترة من الزمن قاوم الشعر الاحتلال البريطاني في عدن، وظهرت أسماء لامعة في ذلك الوقت كشعراء النضال والثورية، وتعتبر تلك الفترة البدايات الأدبية للشعر الوطني اليمني ومنهم الشاعر محمد سعيد جرادة".
jwplayer.key="C3FNmkaR9Hjv4zuCuw1WIwuHzdnvUP8eYiWxTw==";
Legal Disclaimer:
MENAFN provides the information “as is” without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the provider above.