(
MENAFN- Khaberni) خبرني - أشار المسح الوطني لعمل الأطفال في الأردن 2016 الى أن عدد الطفلات العاملات بلغ 8868 طفلة من مجموع الأطفال العاملين ذكوراً وإناثاً والبالغ عددهم 75982 طفلاً/طفلة.
وبين المسح الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ووزارة العمل الأردنية ودائرة الإحصاءات العامة ان عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً والذين يعملون في أعمال خطرة بلغ 44917 طفلاً وطفلة وهو ما يشكل 59.1% من مجموع عمالة الأطفال وفقا جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" .
وتشير "تضامن" الى أنه ووفقاً للمسح فإن عدد الطفلات العاملات بلغ 8868 طفلة منهن 2393 طفلة يعملن في أعمال خطرة وبنسبة 26.9% .
وحدد المسح الفئات العمرية للطفلات اللاتي يعملن في أعمال خطرة، فهنالك 586 طفلة أعمارهن ما بين 5-11 عاماً، و 687 طفلة أعمارهن ما بين 12-14 عاماً، و 1120 طفلة أعمارهن ما بين 15-17 عاماً.
واشارت تضامن الى ان دراسة مشتركة حول "التقديرات العالمية للعبودية الحديثة" صدرت الثلاثاء عن منظمة العمل الدولية ومنظمة (WalkFree) ومنظمة الهجرة الدولية، بينت أن ضحايا العبودية الحديثة قد تجاوز عددهم 40 مليوناً خلال عام 2016، فيما بلغ عدد الأطفال الذين هم عرضة لعمل الأطفال (الفئة العمرية 5-17 عاماً) 152 مليوناً.
واوضحت ان ضحايا العبودية الحديثة البالغ عددهم 40 مليوناً يعمل 25 مليوناً منهم في العمل الجبري و 15 مليوناً هم ضحايا لزواج قسري، فمن بين كل 1000 نسمة هنالك 5.4 شخص ضحية للعبودية الحديثة.
وتشكل النساء والفتيات النسب الأعلى من الضحايا، فهن يشكلن 71% من اجمالي ضحايا العبودية الحديثة (29 مليوناً)، و 84% من ضحايا الزواج القسري، و 99% من ضحايا العمل الجبري في صناعة الجنس. كما أن واحداً من كل أربعة ضحايا للعبودية الحديثة هو من الأطفال.
في سياق اخر اشارت تضامن الى ان 37% من ضحايا الزواج القسري هم من الأطفال.
ويقصد بالزواج القسري الحالة التي يكون عليها الأشخاص بغض النظر عن عمرهم قد أجبروا على الزواج دون إرادتهم.
وتعددت أسباب الزواج القسري حول العالم، فبعضها يعود لعادات وتقاليد وممارسات ثقافية، أو يتم تزويج الفتيات سداداً للديون، أو لإنهاء نزاعات عائلية. ويمكن إجبار الفتيات على الزواج من المقاتلين في النزاعات المسلحة، أو قد تجبر الفتيات على الزواج لتأمين إقامة شخص معين في دولة معينة.
وفي حال تم الزواج القسري، فإن إمكانية أن تعاني المتزوجات قسراً وأطفالهن (84% من ضحايا الزواج القسري هم نساء وهو ما يشكل حوالي 13 مليون إمرأة) من العنف الجنسي أو العنف الأسري أو العمل الجبري تصبح عالية.
وتضيف "تضامن" بأن حوالي 37% من ضحايا الزواج القسري كانوا أطفالاً عند تزويجهم (5.7 مليون طفل / طفلة)، ومن بين هؤلاء الأطفال فإن 44% منهم كان عمرهم أقل من 15 عاماً، فيما كان العمر الأقل عند الزواج القسري 9 سنوات.
واشارت الى ان حوالي 6.5 مليون شخصاً من أصل 15.4 مليون ممن تزوجوا قسراً تم زواجهم في آخر خمس سنوات (2012-2016) والعدد المتبقي تم زواجهم قسراً قبل ذلك.
ويصل عدد حالات الزواج القسري على مستوى العالم الى 2.2 حالة لكل 1000 نسمة، في حين أنها 1.1 حالة لكل 1000 نسمة في الدول العربية وفي أوروبا وآسيا الوسطى، و 4.8 حالة لكل 1000 نسمة في أفريقيا.
MENAFN2009201701510000ID1095880025