
جلسة دولية رفيعة لإعادة إعمار غزة بقيادة مصر وألمانيا والأمم المتحدة وفلسطين
وخلال الجلسة، أكد رئيس الوزراء د. محمد مصطفى ضرورة الإسراع في فرض الإرادة الدولية لوقف العدوان شعبنا. وأوضح أن الحكومة الفلسطينية تواصل تحديث خططها للإغاثة والتعافي الاقتصادي المبكر، حيث جرى إعداد 56 برنامجًا تنفيذيًا لإعادة الحياة والمرافق الأساسية للقطاع، إلى جانب 350 مشروعًا تفصيليًا يشمل مختلف القطاعات. وأشار إلى استمرار العمل مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لإنشاء الآليات التمويلية الخاصة لإعمار غزة بالتوازي مع التحضيرات لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة، مع مواصلة التنسيق مع المملكة المتحدة لإشراك القطاع الخاص في تحضيرات إعادة الإعمار.
فيما جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التزام القاهرة واستعدادها لعقد مؤتمر إعادة إعمار القطاع بالتعاون مع مختلف الشركاء الدوليين، ومواصلة ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار بما في ذلك إدارة قطاع غزة وملف الأمن، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أكد من جانبه على ضرورة العمل الدولي الفاعل لمنع التهجير ورفض مخططات الضم والتوسع الاستيطاني، والتشديد على ضرورة الإنهاء الفوري للحرب، وذلك للبدء في تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.
من جهتها، أكدت وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي-رادوفان استعداد بلادها للمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة، مشددة على دعم الخطة العربية – الإسلامية والبرامج التنفيذية للحكومة الفلسطينية للاستجابة العاجلة فور إعلان وقف إطلاق النار. كما جدّدت رفض برلين لمخططات الضم والتهجير والتجويع، وأكدت ضرورة إعادة بناء المرافق الحيوية في القطاع من مدارس ومراكز صحية وتأمين الخدمات الأساسية، مع التأكيد على أن السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية على الأرض الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
من جانبه، شدّد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في فلسطين رامز ألاكبروف على دعم جهود الحكومة الفلسطينية وخططها التفصيلية للتعافي وإعادة إعمار القطاع، مؤكدًا أن المؤسسات الفلسطينية المختصة ستقود هذه الجهود بالتعاون مع مختلف الشركاء الدوليين والمؤسسات الأممية.
كما عبّر ممثلو كل من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا والإمارات والبحرين والاتحاد الأوروبي واليابان وتركيا عن دعمهم لجهود وقف الحرب وتسريع عمليات الإغاثة وإدخال المساعدات دون قيود، ودعم الخطة العربية – الإسلامية التي تبناها المؤتمر الدولي لتعزيز حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الحكومة الفلسطينية في التعافي وإعادة الإعمار.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
عبدالله بن زايد يلتقي عددا من وزراء الخارجية وكبار المسؤولين المشاركي...
المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من مستجدي الأمن العام...
تركيا توضح سبب إقفال الميكروفون أثناء كلمة أردوغان في مؤتمر حل الد...
وزارة الصحة: إزالة سور استنادي متصدع قرب مستشفى البشير وبناء آخر خلا...
"نسيج" فني بانورامي في "تشكيل" يسرد حكايات الذاكرة والانتماء...
"دي بي ورلد" تتعاون مع "إي سيتيزن" لتحديث نظام التخليص الجمركي في كين...