مؤشر السوق الأول يكسر 9600 نقطة أعلى مستوى منذ إطلاقه

(MENAFN- Al-Anbaa)


شريف حمدي
حققت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات لافتة بنهاية جلسة أمس، خاصة مؤشر السوق الأول الذي تخطى مستوى 9600 نقطة لأول مرة منذ إطلاقه قبل 7 سنوات، وذلك بعدما حقق 61.8 نقطة ليصل إلى 9645 نقطة، حيث يشير استمرار ارتفاع المؤشر الذي يضم أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة والسيولة العالية إلى تنامي حجم الثقة في استقرار وجاذبية الشركات ذات الطابع المؤسسي، كما يشير إلى توقعات ايجابية لأداء الاقتصاد الكلي.
إلى ذلك، واصلت القيمة السوقية تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي بمجموع مكاسب تجاوز 900 مليون دينار بعد إضافة 314 مليون دينار بجلسة أمس بنسبة ارتفاع 0.6%، وسبق أن حققت 415 مليون دينار أول أمس، ونحو 185 مليون دينار بجلسة افتتاح الأسبوع، وسط توقعات بأن تتخطى القيمة مستوى 54 مليار دينار خلال المتبقي من جلسات 2025، والتي شارفت على الانتهاء.
وعلى مستوى السيولة، تواصل البورصة أيضا تحقيق الارتفاعات على مستوى التدفقات بمحصلة 131.7 مليون دينار بنهاية جلسة أمس بارتفاع 4.5%، وكانت السيولة قد تجاوزت مستوى الـ 100 مليون دينار بجلسة أول من أمس بـ126.1 مليون دينار، ويعزز الارتفاع التدريجي للسيولة زيادة الإقبال على كل أنواع الأسهم خاصة ذات القيم السعرية المرتفعة بالسوق الأول وفي مقدمتها أسهم البنوك مثل بيت التمويل والدولي والوطني إضافة إلى وربة.
إذ حل سهم بيت التمويل بصدارة قائمة الأسهم الأكثر استحواذا على السيولة للجلسة الثانية على التوالي بنحو 23.3 مليون دينار، تلاه سهم التنظيف بـ16.3 مليون دينار، ثم سهم جي اف اتش بـ8.1 ملايين دينار، وسهم الدولي بـ6.6 ملايين دينار، وسهم الوطني بـ6.1 ملايين دينار، وسهم وربة بـ5.5 ملايين دينار، لتستحوذ هذه الأسهم مجتمعة على 50% من إجمالي سيولة أمس.
وتأتي ارتفاعات المؤشرات والمتغيرات مبررة في هذه المرحلة التي تشهد عمليات إعادة هيكلة للمراكز الاستثمارية قبل انقضاء العام المالي الحالي الذي أوشك على الانتهاء بنهاية الشهر الجاري، حيث ترغب المؤسسات والمحافظ والصناديق الاستثمارية فضلا عن الأفراد من خلال عمليات إعادة هيكلة المراكز الاستثمارية تحقيق أقصى عوائد ممكنة، والاستفادة من الفرص المتاحة في ضوء البيانات المتوافرة خاصة النتائج المالية، إضافة إلى تقليل المخاطر من خلال تنويع الاستثمارات والحفاظ على توازن محافظ الاستثمار. كما حافظت أحجام التداول على وتيرة الارتفاعات أمس بنسبة 9% بتداول 538 مليون سهم مقابل 494 مليون سهم أول من أمس، وجاء سهم التنظيف للجلسة الثانية على التوالي في صدارة الأكثر تداولا بـ111.5 مليون سهم، تلاه جي اف اتش بـ43.5 مليون سهم، واكتتاب بـ37.9 مليون سهم.
وقاد السوق للارتفاع أمس 10 قطاعات، تصدرها «السلع استهلاكية» بـ3.7%، تلاه قطاع التكنولوجيا بـ3.6%، وحافظ قطاع البنوك على ارتفاع مؤشره الوزني أمس بـ0.6% مقابل ارتفاع 1.08% في الجلسة السابقة، وشهدت الجلسة ارتفاع أسعار 65 سهما مقابل تراجع أسعار 50 سهما، واستقرار القيم السعرية لـ18 سهما.
وأنهت الجلسة تعاملاتها بارتفاع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.65% بمكاسب 61.8 نقطة ليصل المؤشر إلى 9645 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.28% بمكاسب 22.7 نقطة ليصل إلى 8242 نقطة، وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.58% بمكاسب 52.1 نقطة ليصل إلى 9009 نقاط، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ إطلاقه، وكان قد بلغه في بداية الشهر الماضي قبل أن تراجع عنه جراء موجة التصريف التي استهدفت أسهم السوق الرئيسي.

MENAFN09122025000130011022ID1110461133

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار

البحث