403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
تصاعد المواجهات الحدودية بين تايلند وكمبوديا رغم الدعوات لخفضها
(MENAFN- Al-Anbaa)
على الرغم من الدعوات الدولية لخفض التصعيد، تصاعدت المواجهات أمس على طول الحدود المتنازع عليها بين تايلند وكمبوديا مع ارتفاع الحصيلة الإجمالية إلى عشرة قتلى ونحو 150 ألف نازح.
وتبادل البلدان الواقعان في جنوب شرق آسيا الاتهامات بشأن استئناف الاشتباكات، بعد أقل من شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت كمبوديا تؤكد عدم الرد على هجمات تايلند التي شنت أمس ضربات جوية ونشرت دبابات في المناطق الحدودية.
لكن رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين قال أمس «بعدما صبرنا أكثر من 24 ساعة من أجل احترام وقف إطلاق النار وإتاحة الوقت لإجلاء الناس إلى مكان آمن، قمنا بالرد».
وكتب الزعيم السابق الذي يحظى بنفوذ كبير، عبر فيسبوك «على قواتنا أن تقاتل في كل النقاط التي هاجمها العدو. الآن نقاتل للدفاع عن أنفسنا مجددا»، داعيا القوات إلى «القضاء على قوات العدو».
وأعلن الجيش التايلندي أمس مقتل جنديين، أحدهما في انفجار قنبلة يدوية بالقرب من معبد برياه فيهير المدرج في قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو»، بعد مقتل جندي أول أمس الأول.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الكمبودية عن مقتل ثلاثة مدنيين إضافيين أمس وإصابة حوالى 20 بجروح بعضهم إصاباتهم بالغة، منذ الأحد.
وعلى غرار ما حصل في يوليو، اضطر عشرات آلاف الأشخاص إلى إخلاء المناطق الحدودية، ووصلت أعدادهم إلى حوالي 125 ألف من الجانب التايلندي وأكثر من 21 ألفا من الجانب الكمبودي، بحسب السلطات.
وغادرت بوان هاي، الكمبودية البالغة 55 عاما، منزلها على وجه السرعة مع أقربائها وبينهم ثلاثة أطفال، فور سماع طلقات نارية.
وقالت لوكالة فرانس برس «هذه رابع مرة أضطر إلى الهروب، لا أدري متى سأتمكن من العودة.. مضت خمسة أشهر وأنا لا أنام إلا قليلا جدا، كنت قلقة للغاية، الطائرات التايلاندية حلقت بالأمس فوق الحدود، شعرت بخوف كبير».
وفي مقاطعة سورين في تايلند، قالت سوتيدا بوسا (30 عاما) التي تدير متجرا صغيرا للمواد الغذائية إنها ترددت قبل مغادرة قريتها الواقعة على مسافة حوالي 20 كلم من الحدود الكمبودية.
وقالت لوكالة فرانس برس «أردت أن أرى الوضع أولا لأن أصوات الاشتباكات ليست عالية كما في 24 يونيو»، مضيفة «لا نثق دائما بما يقال لنا».
وقررت سملي تاهان المزارعة التايلندية البالغة 56 عاما، البقاء في منزلها بالرغم من دوي الانفجارات والطلقات النارية في البعيد، حتى تتمكن من إطعام أبقارها.
وقالت: «لا يمكنني العمل حقا لأن الحرب تخيفني.. متى ستتوقف؟ لقد طال الوقت».
على الرغم من الدعوات الدولية لخفض التصعيد، تصاعدت المواجهات أمس على طول الحدود المتنازع عليها بين تايلند وكمبوديا مع ارتفاع الحصيلة الإجمالية إلى عشرة قتلى ونحو 150 ألف نازح.
وتبادل البلدان الواقعان في جنوب شرق آسيا الاتهامات بشأن استئناف الاشتباكات، بعد أقل من شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت كمبوديا تؤكد عدم الرد على هجمات تايلند التي شنت أمس ضربات جوية ونشرت دبابات في المناطق الحدودية.
لكن رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين قال أمس «بعدما صبرنا أكثر من 24 ساعة من أجل احترام وقف إطلاق النار وإتاحة الوقت لإجلاء الناس إلى مكان آمن، قمنا بالرد».
وكتب الزعيم السابق الذي يحظى بنفوذ كبير، عبر فيسبوك «على قواتنا أن تقاتل في كل النقاط التي هاجمها العدو. الآن نقاتل للدفاع عن أنفسنا مجددا»، داعيا القوات إلى «القضاء على قوات العدو».
وأعلن الجيش التايلندي أمس مقتل جنديين، أحدهما في انفجار قنبلة يدوية بالقرب من معبد برياه فيهير المدرج في قائمة التراث العالمي لـ«اليونسكو»، بعد مقتل جندي أول أمس الأول.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الكمبودية عن مقتل ثلاثة مدنيين إضافيين أمس وإصابة حوالى 20 بجروح بعضهم إصاباتهم بالغة، منذ الأحد.
وعلى غرار ما حصل في يوليو، اضطر عشرات آلاف الأشخاص إلى إخلاء المناطق الحدودية، ووصلت أعدادهم إلى حوالي 125 ألف من الجانب التايلندي وأكثر من 21 ألفا من الجانب الكمبودي، بحسب السلطات.
وغادرت بوان هاي، الكمبودية البالغة 55 عاما، منزلها على وجه السرعة مع أقربائها وبينهم ثلاثة أطفال، فور سماع طلقات نارية.
وقالت لوكالة فرانس برس «هذه رابع مرة أضطر إلى الهروب، لا أدري متى سأتمكن من العودة.. مضت خمسة أشهر وأنا لا أنام إلا قليلا جدا، كنت قلقة للغاية، الطائرات التايلاندية حلقت بالأمس فوق الحدود، شعرت بخوف كبير».
وفي مقاطعة سورين في تايلند، قالت سوتيدا بوسا (30 عاما) التي تدير متجرا صغيرا للمواد الغذائية إنها ترددت قبل مغادرة قريتها الواقعة على مسافة حوالي 20 كلم من الحدود الكمبودية.
وقالت لوكالة فرانس برس «أردت أن أرى الوضع أولا لأن أصوات الاشتباكات ليست عالية كما في 24 يونيو»، مضيفة «لا نثق دائما بما يقال لنا».
وقررت سملي تاهان المزارعة التايلندية البالغة 56 عاما، البقاء في منزلها بالرغم من دوي الانفجارات والطلقات النارية في البعيد، حتى تتمكن من إطعام أبقارها.
وقالت: «لا يمكنني العمل حقا لأن الحرب تخيفني.. متى ستتوقف؟ لقد طال الوقت».
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment