403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مزارعون يقطعون طرقا في اليونان بآلاف الجرارات لتمكينهم بالاستفادة من مساعدات أوروبية
(MENAFN- Al-Anbaa)
واصل مزارعون غاضبون الضغط على الحكومة اليونانية أمس وأبقوا طرقا عدة في البلاد مغلقة بأكثر من 20 ألف جرار، بعد اقتحامهم مطارين دوليين في جزيرة كريت.
وقال نائب رئيس اتحاد الجمعيات الزراعية في لاريسا (وسط اليونان)، سقراطيس أليفتيراس إن «أكثر من 20 ألف جرار... وربما حوالي 25 ألف جرار» منتشرة على الطرق الرئيسية في اليونان.
وأضاف «هناك 55 نقطة إغلاق في كل أنحاء البلاد».
منذ الربيع، يطالب مربو الماشية والمزارعون في اليونان، وخصوصا في جزيرة كريت، بتمكينهم من بالاستفادة من مساعدات أوروبية يعرقل آليتها تحقيق جار بشأن عملية احتيال بملايين اليورو.
وقال فايوس تسياكماكيس العامل في زراعة التبغ والقطن لوكالة فرانس برس خلال تظاهرة قرب مدينة كارديتسا إن «أسعار منتجاتنا مهينة لدرجة أن تكلفة الإنتاج أعلى من دخلنا».
وأكد مزارع القطن والمتحدث باسم المتظاهرين يوردانيس يوانيديس في مسيرة للجرارات قرب لاريسا، أن القطاع وصل «إلى الحضيض».
واعتبر المزارع إيفريبيديس كاتساروس أن مطالب المزارعين هي مسألة «صمود»، مشيرا إلى أن إنتاجه من الإجاص يكلفه 31 ألف يورو سنويا، بينما لا يدر عليه سوى 27 ألف يورو.
وفي جزيرة كريت، استأنف مطار هيراكليون الدولي عملياته صباح الثلاثاء بعدما اقتحمه عشرات المزارعين، ما تسبب في إلغاء وتأخير رحلات الاثنين والثلاثاء.
وأرسلت تعزيزات من شرطة أثينا إلى كريت بحسب ما أفادت قناة «إي آر تي» بعد اشتباكات الاثنين بين مزارعين والشرطة في أكبر جزيرة في اليونان.
واحتجاجات المزارعين مستمر ة منذ نوفمبر، وأكد متحدث باسم الشرطة لفرانس برس أن الطريق السريع بين أثينا وسالونيكي مغلق جزئيا. ويتم تحويل السير إلى طرق بديلة.
وفي كارديتسا (شمال)، في قلب المنطقة الزراعية الرئيسية، أغلق الطريق السريع بالكامل أيضا بواسطة مئات الجرارات، بحسب ما أظهرت صور لفرانس برس.
وقال كوستاس تسوكالاس، وهو مزارع قطن يبلغ 47 عاما، لفرانس برس عند طريق مقطوع قرب كارديتسا «إذا كانت الحكومة اليونانية تريد حقا معاقبة من سرقوا (في فضيحة دعم الاتحاد الأوروبي)، فعليها أن تستعيد الأموال وأن تعطيها للمزارعين الحقيقيين».
وأضاف «يجب أن يسجن كل من سرق».
في مايو، اتهم مدعون في الاتحاد الأوروبي آلاف الأشخاص المشتبه بتقديمهم طلبات للحصول على مساعدات لأراض لا يملكونها وبالمبالغة في أعداد الماشية في المزارع.
ويفيد مسؤولون يونانيون بتقديم أفراد طلبات زائفة تجاوزت قيمتها 30 مليون يورو (35 مليون دولار) للحصول على حزم دعم من أجل «السياسة الزراعية المشتركة».
وشددت الحكومة على أن أي مزارع يستحق المساعدات لن يخسر أي أموال فور استكمال التحقيق.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن الحكومة منفتحة على الحوار مع ممثلي المزارعين لكنه حذر من المبالغة في الاحتجاج.
واصل مزارعون غاضبون الضغط على الحكومة اليونانية أمس وأبقوا طرقا عدة في البلاد مغلقة بأكثر من 20 ألف جرار، بعد اقتحامهم مطارين دوليين في جزيرة كريت.
وقال نائب رئيس اتحاد الجمعيات الزراعية في لاريسا (وسط اليونان)، سقراطيس أليفتيراس إن «أكثر من 20 ألف جرار... وربما حوالي 25 ألف جرار» منتشرة على الطرق الرئيسية في اليونان.
وأضاف «هناك 55 نقطة إغلاق في كل أنحاء البلاد».
منذ الربيع، يطالب مربو الماشية والمزارعون في اليونان، وخصوصا في جزيرة كريت، بتمكينهم من بالاستفادة من مساعدات أوروبية يعرقل آليتها تحقيق جار بشأن عملية احتيال بملايين اليورو.
وقال فايوس تسياكماكيس العامل في زراعة التبغ والقطن لوكالة فرانس برس خلال تظاهرة قرب مدينة كارديتسا إن «أسعار منتجاتنا مهينة لدرجة أن تكلفة الإنتاج أعلى من دخلنا».
وأكد مزارع القطن والمتحدث باسم المتظاهرين يوردانيس يوانيديس في مسيرة للجرارات قرب لاريسا، أن القطاع وصل «إلى الحضيض».
واعتبر المزارع إيفريبيديس كاتساروس أن مطالب المزارعين هي مسألة «صمود»، مشيرا إلى أن إنتاجه من الإجاص يكلفه 31 ألف يورو سنويا، بينما لا يدر عليه سوى 27 ألف يورو.
وفي جزيرة كريت، استأنف مطار هيراكليون الدولي عملياته صباح الثلاثاء بعدما اقتحمه عشرات المزارعين، ما تسبب في إلغاء وتأخير رحلات الاثنين والثلاثاء.
وأرسلت تعزيزات من شرطة أثينا إلى كريت بحسب ما أفادت قناة «إي آر تي» بعد اشتباكات الاثنين بين مزارعين والشرطة في أكبر جزيرة في اليونان.
واحتجاجات المزارعين مستمر ة منذ نوفمبر، وأكد متحدث باسم الشرطة لفرانس برس أن الطريق السريع بين أثينا وسالونيكي مغلق جزئيا. ويتم تحويل السير إلى طرق بديلة.
وفي كارديتسا (شمال)، في قلب المنطقة الزراعية الرئيسية، أغلق الطريق السريع بالكامل أيضا بواسطة مئات الجرارات، بحسب ما أظهرت صور لفرانس برس.
وقال كوستاس تسوكالاس، وهو مزارع قطن يبلغ 47 عاما، لفرانس برس عند طريق مقطوع قرب كارديتسا «إذا كانت الحكومة اليونانية تريد حقا معاقبة من سرقوا (في فضيحة دعم الاتحاد الأوروبي)، فعليها أن تستعيد الأموال وأن تعطيها للمزارعين الحقيقيين».
وأضاف «يجب أن يسجن كل من سرق».
في مايو، اتهم مدعون في الاتحاد الأوروبي آلاف الأشخاص المشتبه بتقديمهم طلبات للحصول على مساعدات لأراض لا يملكونها وبالمبالغة في أعداد الماشية في المزارع.
ويفيد مسؤولون يونانيون بتقديم أفراد طلبات زائفة تجاوزت قيمتها 30 مليون يورو (35 مليون دولار) للحصول على حزم دعم من أجل «السياسة الزراعية المشتركة».
وشددت الحكومة على أن أي مزارع يستحق المساعدات لن يخسر أي أموال فور استكمال التحقيق.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن الحكومة منفتحة على الحوار مع ممثلي المزارعين لكنه حذر من المبالغة في الاحتجاج.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment