(MENAFN- Palestine News Network ) بيت لحم - PNN - شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، اليوم الثلاثاء، في مراسم تدشين "مركبة الأمل"، وهي عيادة متنقلة مخصّصة لتقديم المساعدات الطبية الطارئة للأطفال في قطاع غزة، في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الأهالي وتعزيز صمودهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.

ونقل خوري تحيات ومباركة الرئيس محمود عباس لهذه المبادرة التي تشكل بارقة أمل جديدة لسكان القطاع، مثمّناً الجهود التي تقف خلف المشروع الإنساني.

وأوضح خوري أن هذه المبادرة تقوم على إعادة توظيف المركبة التي قدّمها الرئيس عباس للرهبان الفرنسيسكان لاستخدامها من قبل البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية لفلسطين عام 2014، ليجري تحويلها اليوم إلى عيادة متنقلة تقدم الرعاية الصحية الأولية للأطفال الجرحى والمصابين، وتساهم في تحسين وصول الخدمات الطبية داخل القطاع المحاصر.

وأكد أن هذه المبادرة تعبّر عن عمق الرسالة المشتركة بين الكنيسة والشعب الفلسطيني، وترسّخ قيم التعاون والشراكة في حماية القيمة الروحية والتاريخية للأرض المقدسة.

من جانبه، عبّر الكاردينال أندرس أربوريليوس عن تقديره للمبادرة، مؤكداً أن تحويل المركبة إلى مصدر أمل ورمز للرعاية والرحمة يعكس قيماً إنسانية وروحية مشتركة تدعو إلى السلام وخدمة الإنسان، مشدداً على أهمية التعاون الدولي في دعم الفلسطينيين، خصوصاً في غزة التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة.

بدوره، توجّه نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس بالشكر إلى الرئيس محمود عباس على الهدية التي تحولت إلى رمز للعطاء والسلام، مؤكداً دعمه للجهود الرامية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.

واعتبر فلتس أن "مركبة الأمل" تجسيد عملي للتعاون بين المؤسسات الفلسطينية ودليل على وحدة الشعب بكل مكوّناته، خاصة في ظل التحديات الإنسانية المتصاعدة.

وشهدت مراسم التدشين حضور كل من الكاردينال أندرس أربوريليوس، والأمين العام لكاريتاس الدولية، والأمين العام لكاريتاس السويد، وذلك برعاية البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، وبالتنظيم من مؤسسة كاريتاس القدس، إضافة إلى حضور أعضاء اللجنة في بيت لحم: سمير حزبون، خلود دعيبس، جهاد خير، ورائد حنانيا.

MENAFN25112025000205011050ID1110395734