473 عملاً فنياً من 24 دولة في مهرجان الفنون الإسلامية

(MENAFN- Al-Bayan) أعلن محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير مهرجان الفنون الإسلامية، تفاصيل الدورة السادسة والعشرين ((سراج)) من المهرجان، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنطلق فعالياتها، غداً، من متحف الشارقة للفنون، مشيراً إلى أن المهرجان سيستضيف 114 فعالية و473 عملاً لـ170 فناناً من 24 دولة من مختلف أنحاء العالم على مدى 70 يوماً.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في قاعة المؤتمرات في دائرة الثقافة، صباح أمس، بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، وعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان، إضافة إلى اللجان العاملة، ووسائل إعلام محلية وعربية وعالمية.

رحّب القصير بدايةً بالحضور، وقال في بداية كلمته: ((تجمعنا الشارقة اليوم في دورة جديدة لمهرجان الفنون الإسلامية. هذا الحدث الثقافي والفني الذي يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الفنون رسالة حضارية تعكس جوهر الإنسان، وتشكّل جسراً للتواصل الحضاري بين شعوب العالم)).

وأضاف: ((ومنذ انطلاقته في أواخر تسعينات القرن الماضي؛ رسّخ المهرجان مكانته حدثاً فنياً نوعياً في الوطن العربي والعالم، بعدما أعاد للفنون الإسلامية حضورها المرموق إلى جانب الفنون الجميلة الأخرى.

وتنطلق الدورة الجديدة من المهرجان، الأربعاء، بحلة متجددة، لتستمر في تحقيق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء مشروع فني عالمي تتجسد ملامحه في الشارقة، وفي دورته السادسة والعشرين، يواصل المهرجان ما بدأه منذ التأسيس، مؤكداً أهمية إبراز الفنون الإسلامية من خلال مشاركات إماراتية وعربية وعالمية تعكس روح الانفتاح والتنوع، وتعبّر عن موقعه محطة فنية تجمع بين الأصالة والتجديد في آنٍ واحد)).

MENAFN17112025000110011019ID1110357694

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث