403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
السودان انفجارات تهز الخرطوم وتحذير أوروبي من تحول مدينة الفاشر إلى مقبرة للإنسانية
(MENAFN- Al-Anbaa)
رغم إعلان قوات الدعم السريع موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية مؤقتة في السودان، لا يبدو أن الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين بين هذه القوات والجيش السوداني اقتربت من نهايتها، مع استمرار التقارير عن أعمال عنف في مناطق مختلفة.
وهزت انفجارات العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش يوم الجمعة، وسط تزايد المخاوف من وقوع مزيد من الفظائع مع تمدد القتال شرقا نحو الخرطوم ومنطقة كردفان الغنية بالنفط.
وغداة موافقة قوات الدعم السريع على مقترح وقف إطلاق النار، سمعت انفجارات في الخرطوم وعطبرة، وهي مدينة يسيطر عليها الجيش وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال الخرطوم، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.
ويسود هدوء نسبي في الخرطوم منذ أن سيطر عليها الجيش العام الحالي، لكن قوات الدعم السريع تواصل شن هجمات في عدة مناطق.
وقال شهود في شمال مدينة أم درمان إنهم سمعوا أصوات «مضادات (أرضية) ومن بعدها انفجارات» من جهة قاعدة وادي سيدنا العسكرية، ولاحقا من جهة محطة المرخيات للطاقة قبل تسجيل «انقطاع التيار الكهربائي».
وفي عطبرة، تحدث شهود عن «ظهور عدد من المسيرات فوق المدينة أسقطتها المضادات»، وأفادوا «باندلاع النيران وأصوات انفجارات في شرق المدينة».
وفي الجنوب، اتهمت نقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع بقصف مستشفى في مدينة الدلنج المحاصرة في جنوب كردفان، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وقالت النقابة إن القصف أدى إلى «تدمير قسم الأشعة والتصوير الطبي بمستشفى الدلنج التعليمي، ما أدى إلى تعطيل أحد أهم المرافق الصحية في المنطقة».
وأشارت إلى أن القصف أسفر عن سقوط جرحى في المدينة التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ يونيو 2023.
وتقع الدلنج على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب الأبيض، وهي مفترق طرق رئيسي يربط دارفور بالخرطوم.
في غضون ذلك، حذر الاتحاد الأوروبي من خطورة الأوضاع الإنسانية في مدينة (الفاشر) السودانية مؤكدا أنها تحولت إلى ما يشبه «مقبرة للإنسانية» في ظل ما وصفه بأنها واحدة من «أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم» حاليا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إيفا هرنتشيروفا في تصريح للصحافيين بمقر الاتحاد ببروكسل «إن المدنيين في السودان ما زالوا عالقين تحت الحصار بينما تتعرض المستشفيات للقصف وتغلق طرق إيصال المساعدات ويلاحق الناس أثناء محاولتهم الهروب أو الحصول على الدعم».
وأضافت أن «مدينة (الفاشر) لم تعد متاحة أمام العاملين في المجال الإنساني ويمكن القول إنها أصبحت مقبرة للإنسانية».
وأكدت هرنتشيروفا إن الاتحاد الأوروبي يدين «بأوضح العبارات» الفظائع المرتكبة في السودان مؤكدة أن «التجويع والقتل الجماعي لا يمكن استخدامهما أسلحة للحرب» مشيرة إلى أن ذلك يشكل «انتهاكا صارخا» للقانون الدولي الإنساني.
ودعت المتحدثة جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للعمل على «تحقيق إيقاف دائم لإطلاق النار» مبينة أن الاتحاد الأوروبي «على استعداد لدعم مسار المحادثات وتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه».
كما شددت على ضرورة «تأمين وصول فوري وآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية» إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع داخل السودان.
من جهته، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من «استعدادات واضحة» لمعارك جديدة في السودان وتحديدا في كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وقال فولكر تورك إن المدنيين المصدومين والمحاصرين يمنعون من مغادرة الفاشر، وأضاف في بيان «أخشى أن تستمر الفظائع البشعة مثل الإعدامات التعسفية والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية داخل المدينة».
ولفت إلى أن طرق الخروج لمن يتمكنون من الفرار كانت مسرحا «لقسوة لا تصدق»، مضيفا «في الوقت نفسه، أوجه تحذيرا شديدا بشأن الأحداث الجارية في كردفان».
وتابع تورك «منذ السيطرة على الفاشر، تزداد أعداد الضحايا المدنيين والدمار والنزوح الجماعي. ليس هناك أي مؤشر إلى خفض التصعيد.
على العكس، تشير التطورات على الأرض إلى استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة».
وقال تورك إنه في ظل «العنف الكارثي» في المدينة، على الدول أن تدرك أنه بدون تحرك سريع وحاسم، «سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع التي شهدناها بالفعل».
وشدد على وجوب وقف تقديم الدعم العسكري للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة، وقال أيضا «أكرر مناشدتي وضع حد فوري للعنف في كل من دارفور وكردفان. المطلوب تحرك جريء وعاجل من المجتمع الدولي».
رغم إعلان قوات الدعم السريع موافقتها على مقترح لهدنة إنسانية مؤقتة في السودان، لا يبدو أن الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين بين هذه القوات والجيش السوداني اقتربت من نهايتها، مع استمرار التقارير عن أعمال عنف في مناطق مختلفة.
وهزت انفجارات العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش يوم الجمعة، وسط تزايد المخاوف من وقوع مزيد من الفظائع مع تمدد القتال شرقا نحو الخرطوم ومنطقة كردفان الغنية بالنفط.
وغداة موافقة قوات الدعم السريع على مقترح وقف إطلاق النار، سمعت انفجارات في الخرطوم وعطبرة، وهي مدينة يسيطر عليها الجيش وتقع على بعد نحو 300 كيلومتر شمال الخرطوم، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس.
ويسود هدوء نسبي في الخرطوم منذ أن سيطر عليها الجيش العام الحالي، لكن قوات الدعم السريع تواصل شن هجمات في عدة مناطق.
وقال شهود في شمال مدينة أم درمان إنهم سمعوا أصوات «مضادات (أرضية) ومن بعدها انفجارات» من جهة قاعدة وادي سيدنا العسكرية، ولاحقا من جهة محطة المرخيات للطاقة قبل تسجيل «انقطاع التيار الكهربائي».
وفي عطبرة، تحدث شهود عن «ظهور عدد من المسيرات فوق المدينة أسقطتها المضادات»، وأفادوا «باندلاع النيران وأصوات انفجارات في شرق المدينة».
وفي الجنوب، اتهمت نقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع بقصف مستشفى في مدينة الدلنج المحاصرة في جنوب كردفان، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وقالت النقابة إن القصف أدى إلى «تدمير قسم الأشعة والتصوير الطبي بمستشفى الدلنج التعليمي، ما أدى إلى تعطيل أحد أهم المرافق الصحية في المنطقة».
وأشارت إلى أن القصف أسفر عن سقوط جرحى في المدينة التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ يونيو 2023.
وتقع الدلنج على بعد نحو 150 كيلومترا جنوب غرب الأبيض، وهي مفترق طرق رئيسي يربط دارفور بالخرطوم.
في غضون ذلك، حذر الاتحاد الأوروبي من خطورة الأوضاع الإنسانية في مدينة (الفاشر) السودانية مؤكدا أنها تحولت إلى ما يشبه «مقبرة للإنسانية» في ظل ما وصفه بأنها واحدة من «أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم» حاليا.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية إيفا هرنتشيروفا في تصريح للصحافيين بمقر الاتحاد ببروكسل «إن المدنيين في السودان ما زالوا عالقين تحت الحصار بينما تتعرض المستشفيات للقصف وتغلق طرق إيصال المساعدات ويلاحق الناس أثناء محاولتهم الهروب أو الحصول على الدعم».
وأضافت أن «مدينة (الفاشر) لم تعد متاحة أمام العاملين في المجال الإنساني ويمكن القول إنها أصبحت مقبرة للإنسانية».
وأكدت هرنتشيروفا إن الاتحاد الأوروبي يدين «بأوضح العبارات» الفظائع المرتكبة في السودان مؤكدة أن «التجويع والقتل الجماعي لا يمكن استخدامهما أسلحة للحرب» مشيرة إلى أن ذلك يشكل «انتهاكا صارخا» للقانون الدولي الإنساني.
ودعت المتحدثة جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للعمل على «تحقيق إيقاف دائم لإطلاق النار» مبينة أن الاتحاد الأوروبي «على استعداد لدعم مسار المحادثات وتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه».
كما شددت على ضرورة «تأمين وصول فوري وآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية» إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع داخل السودان.
من جهته، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك من «استعدادات واضحة» لمعارك جديدة في السودان وتحديدا في كردفان، المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين العاصمة الخرطوم التي يسيطر عليها الجيش، وإقليم دارفور الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وقال فولكر تورك إن المدنيين المصدومين والمحاصرين يمنعون من مغادرة الفاشر، وأضاف في بيان «أخشى أن تستمر الفظائع البشعة مثل الإعدامات التعسفية والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية داخل المدينة».
ولفت إلى أن طرق الخروج لمن يتمكنون من الفرار كانت مسرحا «لقسوة لا تصدق»، مضيفا «في الوقت نفسه، أوجه تحذيرا شديدا بشأن الأحداث الجارية في كردفان».
وتابع تورك «منذ السيطرة على الفاشر، تزداد أعداد الضحايا المدنيين والدمار والنزوح الجماعي. ليس هناك أي مؤشر إلى خفض التصعيد.
على العكس، تشير التطورات على الأرض إلى استعدادات واضحة لتكثيف الأعمال العدائية، بكل ما يعنيه ذلك للسكان الذين يعانون منذ فترة طويلة».
وقال تورك إنه في ظل «العنف الكارثي» في المدينة، على الدول أن تدرك أنه بدون تحرك سريع وحاسم، «سيكون هناك مزيد من المجازر والفظائع التي شهدناها بالفعل».
وشدد على وجوب وقف تقديم الدعم العسكري للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة، وقال أيضا «أكرر مناشدتي وضع حد فوري للعنف في كل من دارفور وكردفان. المطلوب تحرك جريء وعاجل من المجتمع الدولي».
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
أدنوك توفر حلول تمويل ذكية لمورديها وللشركات الصغيرة والمتوسطة في الا...
نقلة نوعية في تصنيف التايكواندو الأردني الأولمبي والعالمي...
مناظرات الدوحة تناقش دور الموروث الفكري في عالمنا المعاصر...
الصومال: مقتل المسؤول الأمنى للمليشيات الإرهابية بعملية عسكرية...