مكتبة محمد بن راشد تحتفي بأعمال مونيه في "الضوء كما لم نره"

(MENAFN- Al-Bayan) ضمن برنامج الفنون التشكيلية والرقمية، افتتحت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مركز ((للفنون عنوان))، وبمشاركة فنانين إماراتيين ومقيمين، المعرض الفني ((الضوء كما لم نره من قبل))، احتفاءً بإرث الفنان الفرنسي كلود مونيه ومدرسته الانطباعية التي غيّرت وجه الفن الحديث.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على تأثير المدرسة الانطباعية في تشكيل رؤية الفنانين المعاصرين، وتعزيز حضور الفنون البصرية ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها المكتبة.

شهد الافتتاح حضوراً لافتاً، يتقدمه إبراهيم الهاشمي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، والفنان عبدالرحيم سالم، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، إلى جانب نخبة من الفنانين والنقاد ومحبي الفنون البصرية.

وقال إبراهيم الهاشمي: إن استضافة فعاليات فنية وثقافية بهذا المستوى تأتي في صميم رؤية مكتبة محمد بن راشد كمؤسسة معرفية تسعى إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً للإبداع والفكر، حيث نحرص على تقديم محتوى يفتح آفاقاً جديدة أمام الجمهور، ويعزز حضور الفنون كركيزة أساسية في المشهد الثقافي الوطني.

وجمع المعرض أعمالاً فنية لأكثر من 60 فناناً وفنانة من المواطنين والمقيمين، الذين قدّموا رؤاهم الخاصة حول الضوء واللون والحركة في الطبيعة، بروح الفنان كلود مونيه، والتي جعلت من المشهد اليومي لحظة خالدة.

وتميزت الأعمال المشاركة بتنوعها وغناها البصري، حيث توزعت بين لوحات تنبض بالضوء، وأخرى تستحضر اللحظة العابرة كما يراها القلب قبل العين. وضمن الفعاليات المصاحبة، أقيمت ورشة فنية بعنوان ((ماذا لو أصبح اللون ضوءاً؟)) للفنانة التشكيلية ماجدة نصر الدين.

MENAFN07112025000110011019ID1110313222

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.