من عصر الدبابات إلى عصر الطائرات المسيرة

(MENAFN- Al Watan) الإطار الزمني والتحولات
عَصر ما قبل 2010
شهدت ساحات القتال سيطرة الجيوش التقليدية الثقيلة، حيث كانت الدبابات والآليات المدرعة وخطوط المواجهة المباشرة بين القوى الكبرى العامل الحاسم في الحروب. كانت القوة المادية وعدد الجنود والعتاد العسكري معيار تحديد نتائج النزاعات.
من 2010 إلى السنوات الأخيرة
دخلت الطائرات المسيرة (UAVs) إلى ساحة القتال كعنصر أساسي، لم تعد مقتصرة على الاستطلاع بل أصبحت وسيلة فعالة لتنفيذ ضربات دقيقة على أهداف محددة. كما توسع استخدام الطائرات الصغيرة الرخيصة، ما غيّر منطق القوة التقليدية، إلى جانب تحول البنى القتالية نحو وحدات أصغر، أكثر مرونة وتحركًا، متصلة عبر شبكات معلومات حديثة.
اليوم (2023‐2025)
تُوصف المعارك الحديثة بأنها ((حروب الطائرات المسيرة)) بشكل واضح، كما ظهر في النزاع الأوكراني الأخير. تلعب التقنيات الحديثة دورًا محوريًا، مثل الذكاء الاصطناعي، التوجيه الشبكي، الضربات الدقيقة، والتنفيذ السريع للعمليات. ولم تعد الكتلة القتالية الكبيرة معيار القوة، بل باتت المرونة والتحكم في المعلومات هي المحدد الرئيسي لنتائج المعارك.
أبرز النقاط التحليلية
. الطائرات المسيرة لم تعد ترفًا أو مجرد أداة استطلاع، بل أصبحت سلاحًا مؤثرًا على نتائج المعارك.
. تكلفة استخدام الطائرات المسيرة أقل بكثير مقارنة بالدبابات أو الطائرات المأهولة، مما يوسّع نطاق اللاعبين العسكريين.
. الدفاعات التقليدية مثل الدبابات وخطوط المواجهة الثابتة تواجه تحديات كبيرة أمام الطائرات الصغيرة المتحركة والقادرة على المناورة السريعة.
. البيانات، شبكات الاتصال والتحكم عن بعد صارت من العناصر المركزية، بحيث أصبح امتلاك المعلومات والسيطرة عليها أهم من امتلاك العتاد التقليدي.
. رغم التطورات، يرى بعض الخبراء أن التغيير يمثل تطوراً تدريجياً في أساليب الحرب وليس ثورة كاملة.

MENAFN04112025000089011017ID1110296560

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار