
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
سونامي هجرة عكسية من إسرائيل إلى الخارج بسبب الحرب
(MENAFN- Al-Anbaa)
كشفت معطيات جديدة صادرة عن البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي عن تصاعد مقلق في معدلات الهجرة العكسية منذ عام 2020، مع تسجيل فارق سلبي بلغ نحو 146 ألف شخص غادروا ولم يعودوا، وسط غياب تام لأي خطة حكومية لوقف عمليات الرحيل.
ووفقا لتقرير أعده مركز البحوث والمعلومات في «الكنيست»، فإن الهجرة من إسرائيل سجلت ارتفاعا ملحوظا عقب بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسام السياسي الداخلي.
ويشير التقرير المذكور الذي أوردته مضمونه «سكاي نيوز عربية»، إلى أن عام 2023 وحده شهد مغادرة نحو 83 ألف إسرائيلي، بزيادة نسبتها 39% عن العام السابق.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى أغسطس من العام ذاته، غادر إسرائيل نحو 50 ألف شخص، وهي نسبة مماثلة لما سجل في الفترة نفسها من 2023.
في المقابل، شهدت أعداد العائدين من الخارج تراجعا ملحوظا، حيث عاد 24200 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بـ 29600 في عام 2022.
أما في الفترة من يناير حتى أغسطس 2024، فقد بلغ عدد العائدين 12100 إسرائيلي فقط.
وبحسب تقرير «الكنيست»، أدى هذا التفاوت إلى تفاقم ميزان الهجرة السلبي، الذي بلغ ذروته في 2023 بفارق سلبي بلغ 58600 شخص، بينما بلغ الفارق في 2024 (حتى أغسطس) نحو 36900 إسرائيلي.
ووصف رئيس لجنة الكنيست لشؤون الهجرة جلعاد كريف هذه الظاهرة بأنها «سونامي»، مؤكدا أن «العديد من الإسرائيليين يختارون بناء مستقبلهم في الخارج، في حين يتراجع عدد من يختارون العودة».
وأضاف «ما نراه هو نتيجة مباشرة لسياسات حكومية مزقت المجتمع قبل أن تفعل الحرب، وأهملت الجبهة المدنية خلال العامين الأخيرين».
وحذر كريف من أن «غياب خطة حكومية واضحة قد يؤدي إلى تفاقم الظاهرة خلال السنوات المقبلة».
كشفت معطيات جديدة صادرة عن البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي عن تصاعد مقلق في معدلات الهجرة العكسية منذ عام 2020، مع تسجيل فارق سلبي بلغ نحو 146 ألف شخص غادروا ولم يعودوا، وسط غياب تام لأي خطة حكومية لوقف عمليات الرحيل.
ووفقا لتقرير أعده مركز البحوث والمعلومات في «الكنيست»، فإن الهجرة من إسرائيل سجلت ارتفاعا ملحوظا عقب بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، في ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسام السياسي الداخلي.
ويشير التقرير المذكور الذي أوردته مضمونه «سكاي نيوز عربية»، إلى أن عام 2023 وحده شهد مغادرة نحو 83 ألف إسرائيلي، بزيادة نسبتها 39% عن العام السابق.
ومنذ مطلع عام 2024 وحتى أغسطس من العام ذاته، غادر إسرائيل نحو 50 ألف شخص، وهي نسبة مماثلة لما سجل في الفترة نفسها من 2023.
في المقابل، شهدت أعداد العائدين من الخارج تراجعا ملحوظا، حيث عاد 24200 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بـ 29600 في عام 2022.
أما في الفترة من يناير حتى أغسطس 2024، فقد بلغ عدد العائدين 12100 إسرائيلي فقط.
وبحسب تقرير «الكنيست»، أدى هذا التفاوت إلى تفاقم ميزان الهجرة السلبي، الذي بلغ ذروته في 2023 بفارق سلبي بلغ 58600 شخص، بينما بلغ الفارق في 2024 (حتى أغسطس) نحو 36900 إسرائيلي.
ووصف رئيس لجنة الكنيست لشؤون الهجرة جلعاد كريف هذه الظاهرة بأنها «سونامي»، مؤكدا أن «العديد من الإسرائيليين يختارون بناء مستقبلهم في الخارج، في حين يتراجع عدد من يختارون العودة».
وأضاف «ما نراه هو نتيجة مباشرة لسياسات حكومية مزقت المجتمع قبل أن تفعل الحرب، وأهملت الجبهة المدنية خلال العامين الأخيرين».
وحذر كريف من أن «غياب خطة حكومية واضحة قد يؤدي إلى تفاقم الظاهرة خلال السنوات المقبلة».

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ستة اتجاهات مزدهرة في سوق العقارات في دبي حاليًا...
إعلام عبري: إطلاق نار عند معبر الكرامة على الحدود مع الأردن...