
ترامب الوضع بدأ يتحسن في الشرق الأوسط وسنحافظ على وقف إطلاق النار في غزة
-
إسرائيل تتسلم جثة الأسير الـ 13 منذ وقف إطلاق النار في غزة
صهر الرئيس الأميركي: على إسرائيل «إيجاد وسيلة لمساعدة» الفلسطينيين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوضع بدأ يتحسن في منطقة الشرق الأوسط بعد التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف ترامب في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض: سنتعامل مع حركة «حماس» بسرعة وسنقضي عليها إذا لم تلتزم بالاتفاق، مضيفا: مجموعة متمردة من «حماس» هي من انتهكت وقف النار.
وشدد على أن واشنطن لم تعط لإسرائيل الإذن للقتال مجددا في غزة.
وتابع: سنتخذ الكثير من الخطوات للحفاظ على وقف النار في القطاع.
وفيما يخص حرب أوكرانيا، قال الرئيس الأميركي: «لايزال بإمكان كييڤ الانتصار في الحرب، لكن لا أعتقد ذلك».
وأشار إلى أن حلف شمال الاطلسي هو من يدفع ثمن الأسلحة التي ترسل إلى أوكرانيا لاستخدامها في الحرب ضد روسيا.
من جهة أخرى، قال ترامب: قد نتوصل لاتفاق تجاري عادل مع الصين، التي «تتعامل معنا باحترام كبير».
وردا على سؤال بشأن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، علق الرئيس الأميركي: «سنرى ماذا سنفعل».
ولفت إلى أنه سيبحث مع رئيس وزراء أستراليا «صفقة الغواصات» بين البلدين، معتبرا ان هذه الصفقات «قد تردع الصين».
وتابع: «إذا لم نتوصل الى اتفاق مع الصين فسأفرض عليها رسوما جمركية مضاعفة».
وفي السياق، أكد ترامب أن الصين لا تريد غزو تايوان، منوها إلى أنه ربما يزور بكين العام المقبل.
وعلى الرغم من تأكيد الجيش الإسرائيلي أمس العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، استمر التصعيد في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وذلك تزامنا مع اجتماع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، وستيف ويتكوف لبحث آخر التطورات وبدء مناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
فقد أفادت وسائل إعلام بأن الجيش الإسرائيلي أسقط مناشير على دوار بني سهيلا بخان يونس، طالب فيها السكان بالابتعاد عن الخط الأصفر الذي نص عليه الاتفاق في شرم الشيخ لوقف الحرب، ويقصد به بيت حانون في شمال غزة، مرورا ببيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، فضلا عن خان يونس جنوبا، وخزاعة، وينتهي عند رفح التي لاتزال تحت السيطرة الإسرائيلية. كذلك نبه الجيش من الاقتراب من أي موقع تتواجد فيه قوات إسرائيلية، وكتب: «لقد أعذر من أنذر». كما أعلن ضمن المنشورات، أن كل من يتجاوز الخط الأصفر سيعرض نفسه للخطر. وأوضحت وسائل الإعلام أن غارات إسرائيلية استهدفت عددا من الفلسطينيين في حي التفاح، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين، بينما تستمر عملية البحث عن رفات الرهائن الإسرائيليين تحت الركام.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، أنه «أطلق النار على مسلحين اجتازوا الخط الأصفر في الشجاعية».
إلى ذلك، قالت شوش بيدروسيان المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلية، في إحاطة صحافية «اجتمع رئيس الوزراء نتنياهو مع المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاريد كوشنر لمناقشة المستجدات والتحديات في المنطقة».
وأضافت ان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس سيزور مع زوجته إسرائيل «لبضعة أيام، وسيلتقي رئيس الوزراء» من دون تحديد موعد الزيارة.
وفي السياق، اعتبر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأحد المبعوثين المشاركين في المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس)، أن على إسرائيل «إيجاد وسيلة لمساعدة» الفلسطينيين، في إطار سعيها «للاندماج» في محيطها الإقليمي بعد انتهاء الحرب في غزة.
وقال كوشنر في مقابلة بثتها محطة «سي بي إس نيوز» إن «الرسالة الرئيسية التي حاولنا إيصالها إلى المسؤولين الإسرائيليين، الآن بعد انتهاء الحرب، هي أنه إذا كنتم تريدون دمج إسرائيل في الشرق الأوسط، فعليكم إيجاد وسيلة لمساعدة الشعب الفلسطيني على الازدهار وتحسين أوضاعه».
وأجري اللقاء قبل الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة أمس الأول، وقبل وصول كوشنر والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل أمس. وقال كوشنر: «إن الوضع يبقى صعبا جدا»، مضيفا ان «حماس تفعل حاليا ما هو متوقع من منظمة إرهابية، أي محاولة إعادة تنظيم صفوفها واستعادة مواقعها». ورأى المبعوث الأميركي أنه إذا «ظهرت بدائل قابلة للاستمرار»، فإن «حماس» ستفشل ولن تشكل غزة تهديدا لإسرائيل في المستقبل». وعن احتمال قيام دولة فلسطينية، قال كوشنر إن «كلمة (دولة) تعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين»، مشيرا إلى أن «الوقت ما زال مبكرا». وأضاف ان «ما نركز عليه حاليا هو إيجاد وضع مشترك للأمن والفرص الاقتصادية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما يتيح لهم العيش بسلام جنبا إلى جنب وبشكل مستدام».
من جهة أخرى، أكدت إسرائيل أمس إعادة فتح معبر كرم أبوسالم لإدخال المساعدات إلى غزة، وذلك غداة شنها غارات جوية على القطاع عقب اتهامها «حماس» بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما نفته الحركة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن المعبر أعيد فتحه «بشكل كامل وفقا للاتفاق الموقع» الذي بدأ تنفيذه في 10 أكتوبر، مشددا على أن معبر رفح مع مصر «سيبقى مغلقا حتى إشعار آخر».
وعلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم من ممثلي الصليب الأحمر في غزة جثة أسير إضافي، سلمته الفصائل الفلسطينية في جنوب القطاع.
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «تسليم جثة أحد جنود الاحتلال تنفيذا لبنود اتفاق غزة انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية».
وهذه هي الجثة الـ 13 التي تتسلمها إسرائيل منذ دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
ستة اتجاهات مزدهرة في سوق العقارات في دبي حاليًا...
إعلام عبري: إطلاق نار عند معبر الكرامة على الحدود مع الأردن...