
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
المسعفون الأتراك ينتظرون الضوء الأخضر من الاحتلال لدخول قطاع غزة
(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري-
ينتظر فريق من 81 مسعفا قرّرت تركيا إرسالهم إلى غزة للمشاركة في البحث عن جثث، موافقة الاحتلال الإسرائيلي لدخول القطاع الفلسطيني، وفق ما أفاد مسؤول تركي كبير لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال المسؤول إن "فريقا يضم 81 عنصرا من +أفاد+ (وكالة إدارة الكوارث) ينتظر حاليا عند الجانب المصري من الحدود. إنهم جاهزون لتنفيذ عمليات بحث وإسعاف بين الأنقاض"، موضحا أن مهمتهم تقضي بالبحث عن جثث "إسرائيليين وفلسطينيين على السواء".
وأفاد مصدر في حماس لوكالة فرانس برس نقلا عن "وسطاء" بأن "البعثة التركية منتظرة في غزة الأحد".
وأشار المسؤول التركي طالبا عدم كشف اسمه إلى أن "إسرائيل لم تكن ترغب في البداية بأن تجري فرق تركية عمليات بحث" في غزة، نظرا للعلاقة القريبة بين أنقرة وحركة حماس الفلسطينية.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية "طلبت المساعدة من فريق قطري"، قائلا إنه "من غير المعلوم حتى الآن متى ستسمح إسرائيل للبعثة التركية بدخول المنطقة".
ولفت إلى أن "فريق +أفاد+ وصل مع معدات خاصة لعمليات الإنقاذ والرصد، بما يشمل خصوصا الاستعانة بكلاب مدربة على عمليات البحث وأجهزة مخصصة لرصد مؤشرات الحياة تُستخدم عموما في عمليات الإغاثة بعد الزلازل".
وما يزال يتعين على حماس الإفصاح عن مواضع محددة يتعين فيها إجراء عمليات بحث عن جثث المحتجزين الإسرائيليين التي يصعب معرفة موقعها.
وأوضح هذا المصدر أن هؤلاء المحتجزين "ربما أُلبسوا (من جانب حماس) أزياء شبيهة بما يرتديه السكان المحليون لتفادي رصدهم من المسيّرات الإسرائيلية خلال عمليات النقل".
ومن شأن هذا الوضع أن يعقّد عمليات البحث ويؤخر تقدمها، بحسب المصدر.
وتمتلك فرق "أفاد" التركية خبرة طويلة في التدخل في المناطق المعقدة، خصوصا بفضل عملياتها إثر زلازل عدة ضربت تركيا بينها الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد في شباط/ فبراير 2023 وأودى بـ53 ألف شخص.
وتؤكد وكالة إدارة الكوارث التركية أنها أجرت في السنوات الأخيرة مهام إغاثة ومساعدة إنسانية في أكثر من خمسين بلدا في خمس قارات، بينها الصومال والأراضي الفلسطينية والإكوادور والفيليبين ونيبال واليمن وموزمبيق وتشاد.
وقال المسؤول إن "فريقا يضم 81 عنصرا من +أفاد+ (وكالة إدارة الكوارث) ينتظر حاليا عند الجانب المصري من الحدود. إنهم جاهزون لتنفيذ عمليات بحث وإسعاف بين الأنقاض"، موضحا أن مهمتهم تقضي بالبحث عن جثث "إسرائيليين وفلسطينيين على السواء".
وأفاد مصدر في حماس لوكالة فرانس برس نقلا عن "وسطاء" بأن "البعثة التركية منتظرة في غزة الأحد".
وأشار المسؤول التركي طالبا عدم كشف اسمه إلى أن "إسرائيل لم تكن ترغب في البداية بأن تجري فرق تركية عمليات بحث" في غزة، نظرا للعلاقة القريبة بين أنقرة وحركة حماس الفلسطينية.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية "طلبت المساعدة من فريق قطري"، قائلا إنه "من غير المعلوم حتى الآن متى ستسمح إسرائيل للبعثة التركية بدخول المنطقة".
ولفت إلى أن "فريق +أفاد+ وصل مع معدات خاصة لعمليات الإنقاذ والرصد، بما يشمل خصوصا الاستعانة بكلاب مدربة على عمليات البحث وأجهزة مخصصة لرصد مؤشرات الحياة تُستخدم عموما في عمليات الإغاثة بعد الزلازل".
وما يزال يتعين على حماس الإفصاح عن مواضع محددة يتعين فيها إجراء عمليات بحث عن جثث المحتجزين الإسرائيليين التي يصعب معرفة موقعها.
وأوضح هذا المصدر أن هؤلاء المحتجزين "ربما أُلبسوا (من جانب حماس) أزياء شبيهة بما يرتديه السكان المحليون لتفادي رصدهم من المسيّرات الإسرائيلية خلال عمليات النقل".
ومن شأن هذا الوضع أن يعقّد عمليات البحث ويؤخر تقدمها، بحسب المصدر.
وتمتلك فرق "أفاد" التركية خبرة طويلة في التدخل في المناطق المعقدة، خصوصا بفضل عملياتها إثر زلازل عدة ضربت تركيا بينها الزلزال الذي ضرب جنوب شرق البلاد في شباط/ فبراير 2023 وأودى بـ53 ألف شخص.
وتؤكد وكالة إدارة الكوارث التركية أنها أجرت في السنوات الأخيرة مهام إغاثة ومساعدة إنسانية في أكثر من خمسين بلدا في خمس قارات، بينها الصومال والأراضي الفلسطينية والإكوادور والفيليبين ونيبال واليمن وموزمبيق وتشاد.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
الجزيرة تحلق مجددا إلى حلب برحلتين أسبوعيا...
ابنة وليد توفيق تتزوج في اسبانيا تعرّفوا إلى عريسها - فيديو...