في مواجهة أمريكا.. فنزويلا تشعل المنطقة بمناورات عسكرية واسعة

(MENAFN- Al-Bayan) ">أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو السبت عن مناورات عسكرية جديدة في مواجهة التحرّكات الأميركية في منطقة الكاريبي، وذلك غداة فوز زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام.

ولم يصدر بعد أيّ تعليق من الرئيس الفنزويلي على منح الجائزة المرموقة لماتشادو التي أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد علمها بالنبأ، مقدمة الجائزة إليه والى "شعب فنزويلا الذي يعاني الأمرّين".

ورأى مادورو في نشر بوارج حربية أميركية قبالة السواحل الفنزويلية في منطقة الكاريبي عملية الغرض منها إطاحته في نهاية المطاف.

وتؤكّد واشنطن إن الغرض من هذه التحرّكات هو التصدّي لعمليات تهريب المخدّرات. وقد قصفت مقاتلات أميركية عدّة زوارق بحجّة أنها كانت تهرّب مخدّرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة.

وأشار مادورو في منشور على تلغرام إلى أن التدريبات الجديدة تنفّذ في ممرّ يمتدّ من الكاريبي إلى نهر أورينوكو على الحدود مع البرازيل.

وكتب "ننشط منذ منتصف الليل".

وأكّد "حقّ فنزويلا في السلام" في وجه ما وصفه بالتصعيد العسكري من جانب الولايات المتحدة. وأعربت ماتشادو من جهتها عن تأييدها للتحرّكات العسكرية الأميركية في المنطقة.

ومساء الجمعة، أكّد ترامب الذي ما انفكّ يكرر أنه يستحقّ نوبل السلام تقديرا لجهوده في إنهاء ثماني حروب أن ماتشادو اتّصلت به.

ومُنحت ماتشادو الجائزة العريقة تكريما لجهودها في تعزيز الديموقراطية في فنزويلا حيث يستأثر مادورو بالحكم.

وقال ترامب "الشخص الذي فاز في الواقع بجائزة نوبل اتّصل اليوم. اتّصلت بي وقالت لي أقبل بها تكريما لك، لأنك فعلا تستحقّها".

وتابع "هي مبادرة في غاية اللطف"، مضيفا على سبيل المزاح "لكنني لم أقل لها: اعطيني إيّاها إذن، حتّى لو أنها باعتقادي كانت لتقوم بالأمر. فهي كانت لطيفة جدّا".

MENAFN11102025000110011019ID1110182427

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.