أهمية مفاوضات شرم الشيخ

(MENAFN- Al-Bayan) في ((شرم الشيخ)) المصرية تدور محادثات جوهرية ومفصلية حول مستقبل إيقاف إطلاق النار، وتبادل الرهائن بالأسرى، ما يمكّن – في حال حدوثه – من إيقاف نزيف الدم وحرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصبور.

هذه المفاوضات التي تتم على أرض مصرية، بمشاركة طرفي الصراع ((حماس وإسرائيل)) والوسطاء ((قطر والولايات المتحدة)) هي مفاوضات تقنية تعقد بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحماس.

وتعريف ((المفاوضات التقنية)) هي حينما يكون هناك موضوع نزاع يشمل أسرى ورهائن، وخطوط قتال، وطرقاً عليها قوات وأكمنة وحواجز، وترتيبات تبادل رهائن وأسرى، مع ضرورة وجود أسقف وجداول زمنية.
وكما يقولون في المثل السياسي البريطاني: ((إن الشيطان يكمن في التفاصيل)).

وتفاصيل صراع غزة الدموي من أكثر الصراعات دموية وتعقيداً وتشابكاً، فهي تجعل هذه المفاوضات شديدة الصعوبة.

في مبادرة الرئيس ترامب، هناك بنود أولية عدة، تمت الموافقة عليها من طرفي الصراع من الناحية المبدئية، وترك لمفاوضات لاحقة حسْم ((التفاصيل النهائية التنفيذية)) لهذه المبادئ، أولها مسألة الإفراج الكلي عن الرهائن الإسرائيليين الأحياء والجثامين دفعة واحدة دون تأخير.

وهناك فهم ضمني لدى الجميع (طرفي الصراع والوسطاء) أن إيقاف إطلاق النار ودخول المساعدات وبدء الانسحاب التدريجي مرتبط – حكماً وأساساً - ومشروط بعملية تبادل الرهائن، حسب ما جاء في المبادرة.
هنا تصبح مفاوضات ((شرم الشيخ)) هي الجولة الحاسمة تماماً في مستقبل النجاح أو الفشل.

MENAFN07102025000110011019ID1110164694

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.