مسرحية ليالينا على مسرح نهاد صليحة 24 ديسمبر

(MENAFN- Youm7) يعرض العرض المسرحي "ليالينا" على مسرح نهاد صليحة، لمدة ثلاث ليالٍ، حيث سيبدأ عروضه يوم الأربعاء الموافق 24 ديسمبر، وحتى يوم الجمعة الموافق 26 من نفس الشهر، وذلك في إطار عروض أكاديمية الفنون المستمرة لدعم الحركة المسرحية الشابة.

العرض مستوحى من رائعة الكاتب الكبير نعمان عاشو "الناس اللي تحت"، ويقدمه هذه المرة المخرج محمد الحضري برؤية جديدة تمزج بين الأصالة والواقع المعاصر، في معالجة إنسانية تمس القلب وتُجسّد تفاصيل الحياة اليومية ببساطتها وصدقها.

أحداث عرض ليالينا

تدور أحداث العرض حول سكان القبو الفقراء المتكدسين في الحجرات، مثل الفنان الشاب والثري العجوز الذي جار عليه الزمن، وتطمع صاحبة المنزل الثرية في الزواج منه، بينما يخطط شقيقها للاستيلاء على ثروتها.

جوائز عرض ليالينا

العرض حصد مجموعة من الجوائز المميزة في دوراته السابقة، حيث فاز بـ جائزة أفضل مخرج (مركز أول)، وأفضل ممثل (مركز أول)، وأفضل ملابس (مركز أول)، وأفضل عرض (مركز أول)، كما رُشّح للمشاركة في مهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة، إلى جانب حصوله على شهادة تميز في التمثيل.

يذكر أن آخر عروض المخرج محمد الحضري والذي حقق نجاحا كبيرا العرض المسرحي "الرجل الذى أكله الورق" من إنتاج فرقة "جروتيسك" وهي مأخوذة عن قصة "تاجر البندقية" لـ وليم شكسبير، وقام بعمل "دراماتورج" العرض المخرج محمد الحضري، وقام بتقديمها مجموعة من الشباب هم: علي الكيلاني، وعمر فتحي، وأنطون فؤاد، وعبد الرحمن، ومحمود مكرم.

‎العرض يناقش مأساة المواطن المعاصر في مواجهة الرأسمالية والعمل فى القطاع الخاص، وما يسببه من أعباء على عاتقه مما يترتب عليه الاستدانة والمرض وقلة العائد المادي مقابل الجهد الكبير المبذول في هذا العمل، القصة تحكى عن رجل أكلته الديون أو بمعنى آخر أكله الورق، حكاية عامل شريف في مواجهة وحش كاسر اسمه المال.



MENAFN05122025000132011024ID1110444689

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

البحث