إبادة غزة: ما بين النزوح القسري أو مواجهة القتل الجماعي

(MENAFN) أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الكيان يطبق سياسة ابتزاز خطيرة بحق العائلات في قطاع غزة، حيث يواجهون خيارين كارثيين لا ثالث لهما: إما النزوح القسري أو مواجهة القتل الجماعي والتجويع والتهجير الإجباري.

وأكد المرصد أنه تلقى شهادات صادمة من أفراد عائلات أُجبرت على الاختيار بين البقاء تحت الحصار والقصف بلا مأوى أو غذاء أو دواء، وبين النزوح نحو المجهول في ظروف تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط تهديد مباشر وصريح بالقتل في حال عدم الامتثال لأوامر الجيش.

وأشار المرصد إلى أن هذا الواقع يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تحطيم إرادة المدنيين الفلسطينيين ودفعهم للاستسلام من خلال استخدام الخوف والدمار كسلاح جماعي.

وأوضح الفريق الميداني للمرصد أنه وثّق ارتكاب الجيش مجزرة فجر أمس بحق عائلة بكر في مخيم الشاطئ غرب غزة، أسفرت عن استشهاد تسعة من أفرادها بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد يوم واحد فقط من رفض العائلة الاستجابة لطلب إسرائيلي بالبقاء في المنطقة وتشكيل مليشيا محلية تعمل لصالح الجيش وتنفذ مهام غير مشروعة على غرار عصابة "أبو شباب" التي شكّلها شرقي رفح.

MENAFN29092025000045017281ID1110123272

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.