الرعاية المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية تحظى بدعم متزايد في المناطق عالية الخطورة

(MENAFN- Massive Media ME) أشارت جمعية القلب الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية إلى أنّ منطقة شرق المتوسط، التي تضم معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تُعد حالياً من بين المناطق الأعلى عالمياً في معدلات انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعزى هذا الارتفاع الحاد إلى عوامل الخطر المرتبطة بأنماط الحياة والتي يمكن الوقاية منها مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، والسكري، والتدخين وقلة النشاط البدني. كما تشير البيانات إلى أنّ العبء الناجم عن أمراض القلب في منطقة الشرق الأوسط قد تضاعف أكثر من مرتين خلال العقود الثلاثة الماضية.

في هذا السياق، تؤكد سينفا التزامها بدعم قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وحرصها على رعاية القلب والأوعية الدموية خلال اليوم العالمي للقلب عبر إطار عمل متكامل يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: التثقيف المهني، والكشف المبكر عن عوامل الخطر، وتوفير خيارات علاجية فعّالة تدعم مشاركة المرضى على المدى الطويل.

وأوضحت الدكتورة أليسيا لوبيز دي أوكاريز، المدير الطبي لشركة سينفا قائلة: "تشير الأدلة الوبائية الحديثة إلى أن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يُعد عملية تراكمية غالباً ما تبدأ في مراحل الحياة المبكرة وتتطور دون ظهور أعراض. ويستطيع التدخل المبكر في المراحل ما قبل السريرية، لاسيما استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل مثل ارتفاع ضغط الدم واضطراب الدهون والسمنة، أن يغيّر مسار المرض بشكل ملحوظ. تتمثل مسؤوليتنا كمتخصصين في قطاع الرعاية الصحية في تحويل الاستراتيجيات الوقائية إلى أدوات يسهل تطبيقها وممارستها بانتظام".

الاستراتيجيات الوقائية هي العامل الأساسي لتقليل عبء أمراض القلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تشير احصاءات الاتحاد العالمي للقلب إلى إمكانية الوقاية من حوالي 80٪ من أمراض القلب عبر ممارسات صحية مثل تحسين النظام الغذائي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب التدخين واستهلاك الكحول المفرط. ولا يقتصر دور هذه التغييرات على تقليل المخاطر الفردية فقط، بل تسهم أيضاً في تخفيف العبء طويل المدى على الأنظمة الصحية، لاسيما في المناطق ذات معدلات الانتشار العالية مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعاني 28٪ من البالغين في دولة الإمارات من ارتفاع ضغط الدم، في حين تتجاوز معدلات زيادة الوزن والسمنة 70٪ في الكويت والسعودية والإمارات، خاصة بين النساء. 2 كما تشير الدراسات إلى أن 68.3٪ من المواطنين الإماراتيين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع انتشار السمنة بنسبة 30.4٪ بين النساء و25.9٪ بين الرجال. 4 وتشير هذه الأرقام إلى وجود حاجة ملحّة لوضع الوقاية والتدخل السريري المبكر في صميم الجهود الصحية على مستوى المنطقة.

أدوات فعّالة لتحسين جودة الحياة
في ظل تزايد العبء الذي يفرضه المرض في المنطقة، تعمل شركة سينفا على تنفيذ مبادرات تهدف إلى دمج الوقاية والاستمرارية في الرعاية الصحية اليومية، وتزويد الأطباء بأدوات علاجية فعّالة للمساهمة في تحسين نتائج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقدم سينفا حلولًا علاجية تركز بشكل أساسي على ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الدهون في الدم، وهما من أكثر عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية شيوعاً وقابلية للعلاج، حيث توفر الشركة خيارات عالية الجودة يسهل الوصول إليها لدعم التدخل المبكر والسيطرة المستدامة على المرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتطرح الشركة حالياً 12 مادة دوائية متاحة في عدة دول مثل الكويت وقطر والسعودية والإمارات، كما توفر تركيبات بجرعات ثابتة في السوق الإماراتي، مع خطط للتوسع مستقبلاً.

وتشمل قائمة هذه العلاجات:
• الأدوية الخافضة لضغط الدم: أولميسارتان، إربيسارتان وفالسارتان، وهي متاحة كعلاجات منفردة أو مركّبة مع هيدروكلوروثيازيد و/أو أملوديبين.
• الأدوية الخافضة للدهون: أتورفاستاتين، روزوفاستاتين وإيزيتيميب، وتوفر أدوات متعددة للتحكم في مستويات الكوليسترول المرتفعة وتقليل أمراض القلب والأوعية الدموية.

تقدم سينفا تركيبات ثابتة الجرعة مثل "أولميدين إتش سي تي" و"فانجارد سي سي بي بلس" التي توفر نهجاً متكاملاً لإدارة ارتفاع ضغط الدم، خصوصاً للمرضى الذين يحتاجون إلى أكثر من دواء. ومن خلال الجمع بين آليات عمل متكاملة في قرص واحد، تساعد هذه العلاجات على تقليل عدد الأقراص التي يحتاج إليها المريض، وتعزيز المواظبة على تناول العلاج ودعم السيطرة على ضغط الدم بشكل أكثر فعّالية على المدى الطويل.

تجمع تركيبة "أولميدين إتش سي تي" بين أولميسارتان وأملوديبين وهيدروكلوروثيازيد، وتُستخدم للبالغين الذين لا يمكن التحكم في ضغط دمهم المرتفع بشكل كافٍ عبر العلاج المزدوج. بينما تحتوي تركيبة "فانجارد سي سي بي بلس" على أملوديبين وفالسارتان وهيدروكلوروثيازيد، وتستهدف مسارات فسيولوجية مختلفة للسيطرة على ضغط الدم. وتُعد أيضاً مناسبة للمرضى الذين يعانون من الارتفاع المستمر في ضغط الدم عبر المساهمة في تحسين النتائج العلاجية من خلال أنظمة علاجية مبسطة.

وأضافت الدكتورة أليسيا قائلةً: "إنّ التغيير الأكثر تأثيراً في صحة القلب والأوعية يبدأ قبل ظهور الأعراض بوقت طويل، وذلك من خلال الوقاية الاستباقية المستنيرة والمستمرة. يشكل الالتزام العلاجي والتدخل الطبي المبكر ركيزة أساسية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية على مدى الحياة، خاصة لدى الفئات عالية الخطورة".

تتبنى سينفا نهجاً متكاملاً يجمع بين التدخل المبكر، والالتزام العلاجي وإتاحة الوصول إلى أدوية عالية الجودة بما يتماشى مع التحذيرات الوبائية العالمية. وباعتبارها مساهماً فاعلاً في منظومة الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تواصل الشركة تعزيز تواجدها في مختلف أسواق المنطقة.

وبحسب بيانات شركة IQVIA للربع الأول من عام 2025، تحتل سينفا مكانة متقدمة بين أبرز مزوّدي الأدوية في دولة الإمارات لعدة أدوية متخصصة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها أولميسارتان (سواء كعلاج فردي أو مركّب مع هيدروكلوروثيازيد و/أو أملوديبين)، وإربيسارتان (سواء كعلاج فردي أو مركّب مع هيدروكلوروثيازيد)، بالإضافة إلى أتورفاستاتين وإيزيتيميب.

كما تعمل الشركة على ترسيخ مكانتها كأحد المزوّدين الرئيسيين في السعودية والكويت حيث تم إطلاق أولميسارتان كعلاج منفرد ومركّب مؤخراً. وتشكل هذه الأدوية جزءاً من قائمة أوسع تسهم بشكل كبير في تعزيز تواجد الشركة على الصعيد الإقليمي، مع الإشارة إلى أن أمراض القلب تمثل إحدى المجالات العلاجية الرئيسية لشركة سينفا.

MENAFN29092025007642016458ID1110122975

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار