403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
السوق السعودي يستعد لأسبوع اقتصادي عالمي متقلب وسط مرونة محلية
(MENAFN- Al Watan)
يدخل المستثمرون في السوق السعودي أسبوعاً جديداً من التداول خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2025، وسط ترقب عالمي لصدور بيانات اقتصادية مؤثرة من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. وبرغم التحديات المرتبطة بتقلبات السيولة وأسعار النفط، تشير التوقعات إلى أن السوق السعودي سيواصل إظهار مرونته النسبية، مدعوماً بأسس اقتصادية قوية ونمو متواصل في القطاعات غير النفطية.
ويتوقع المحللون أن يتحرك المؤشر في نطاق ضيق، متأثراً بالمستجدات العالمية أكثر من العوامل المحلية. ويُنتظر أن تظل القطاعات المصرفية عماد السوق بفضل قوة مراكزها المالية، إلى جانب دعم من القطاعات الاستهلاكية والرعاية الصحية التي تستفيد من قوة الإنفاق المحلي. أما أسعار النفط فستبقى عاملاً أساسياً في تحديد اتجاه السوق، مع ترقب بيانات الطلب العالمي التي قد تضيف مزيداً من التقلب.
بيانات أمريكية محورية
على الصعيد العالمي، ستكون الأنظار مركزة على الولايات المتحدة، حيث تصدر سلسلة من البيانات الاقتصادية المفصلية المرتبطة بسوق العمل. تبدأ المؤشرات الثلاثاء ببيانات فرص العمل (JOLTS)، يليها الأربعاء تقرير التوظيف الخاص (ADP)، وصولاً إلى تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة، والذي يمثل ((الحدث الأبرز)) لهذا الأسبوع.
وتكتسب هذه البيانات أهمية استثنائية لأنها ستحدد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. التوقعات تشير إلى بقاء سوق العمل قوية، وإن كان بوتيرة أبطأ مما سبق، وهو ما قد يمنح الفيدرالي مساحة للموازنة بين استقرار التوظيف وكبح التضخم. أي مفاجآت في هذه الأرقام، سواء إيجابية أو سلبية، سيكون لها انعكاس مباشر على حركة الأسهم والسندات والدولار، وبالتالي على أسعار السلع الأولية مثل النفط، ما يجعلها عاملاً مؤثراً على الأسواق الخليجية وفي مقدمتها السوق السعودي.
أوروبا بين التضخم وضعف الطلب
في القارة الأوروبية، تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم السنوي المنتظرة الأربعاء. استمرار المعدلات فوق المستهدف سيجبر البنك المركزي الأوروبي على التمسك بنهجه المتشدد حيال أسعار الفائدة، بينما ستوضح بيانات البطالة حجم الأثر الذي تتركه هذه السياسات على النشاط الاقتصادي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه منطقة اليورو تحدياً مزدوجاً يتمثل في ارتفاع التضخم من جهة وضعف الطلب الاستهلاكي من جهة أخرى. هذا الوضع يجعل المستثمرين أكثر حذراً في أسواق الأسهم الأوروبية، خصوصاً في القطاعات الخدمية والاستهلاكية التي تتأثر مباشرة بضعف القوة الشرائية.
آسيا: تقلبات بفعل السيولة
أما في آسيا، فستكون التقلبات حاضرة نتيجة ضعف السيولة خلال منتصف الأسبوع بسبب عطلة العيد الوطني في الصين وكوريا. هذه العطلة ستقلل من أحجام التداول وقد تزيد من حدة تذبذبات الأسواق. وتصدر الثلاثاء بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني، والتي ستعطي إشارة واضحة بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد الصيني.
في اليابان، سيحاول الإنتاج الصناعي مواجهة آثار ضعف الين، الذي بات يشكل ضغطاً على الصادرات ويضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين دعم القدرة التنافسية للشركات والحفاظ على استقرار الأسعار المحلية. هذه التطورات ستظل عاملاً مؤثراً في توجهات المستثمرين الدوليين، مع انعكاسات مباشرة على أسواق الطاقة والمعادن.
استراتيجيات المستثمرين للأسبوع
أمام هذا المشهد المعقد، ينصح خبراء السوق المستثمرين بالتركيز على الشركات السعودية الأساسية ذات الأداء المالي القوي، وتبني استراتيجيات تقوم على التدرج في الشراء لتقليل المخاطر، إلى جانب جني الأرباح جزئياً عند تحقيق صعود سعري. كما يشددون على أهمية متابعة تحركات الدولار وأسعار النفط باعتبارها مؤشرات رئيسية على المزاج العالمي.
ويرى محللون أن أي تصحيح مفاجئ في الأسهم القيادية قد يشكل فرصة شراء انتقائية، خصوصاً في القطاعات غير النفطية السعودية التي أثبتت مرونة واضحة في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية. ويُتوقع أن تكون القطاعات الاستهلاكية والرعاية الصحية من أبرز المستفيدين محلياً، إلى جانب القطاع المصرفي الذي يظل داعماً أساسياً لمؤشر السوق.
توقعات الأسبوع المقبل
في المحصلة، يتوقف أداء الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل على ثلاثة محاور أساسية: تقرير الوظائف الأمريكي، وبيانات التضخم الأوروبية، ومؤشرات التعافي الصيني. هذه المحاور ستحدد اتجاه الدولار وأسعار الفائدة، وبالتالي مسار الأسواق الناشئة وأسعار النفط.
أما السوق السعودي، فبرغم ارتباطه بالاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة، فإنه يُتوقع أن يحتفظ بمرونته النسبية بفضل متانة اقتصاده المحلي وتنامي مساهمة القطاعات غير النفطية في النمو. هذا يجعله بيئة جاذبة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار النسبي وسط التقلبات الدولية، ويؤكد أن السوق المحلي بات أكثر قدرة على امتصاص الصدمات الخارجية وتحويلها إلى فرص استثمارية.
أبرز المؤشرات:
سياسة المركزي الأوروبي يحددها التضخم الأوروبي
عطلة العيد الوطني في الصين وكوريا تقلل سيولة الأسبوع.
أسبوع تداول هادئ ومرن في السوق السعودي
تقلبات الطلب العالمي تؤثر على أسعار النفط.
تقرير الوظائف الأمريكي نجم الأسبوع الجمعة.
نصائح أسبوعية:
التركيز على الشركات الأساسية القوية
الدخول التدريجي لتقليل المخاطر
جني جزء من الأرباح أثناء الصعود
متابعة الدولار وأسعار النفط
انتقاء الفرص بعد تصحيح الأسهم
الاستعداد لبيئة سوق متقلبة والتركيز على التحليل الدقيق
ويتوقع المحللون أن يتحرك المؤشر في نطاق ضيق، متأثراً بالمستجدات العالمية أكثر من العوامل المحلية. ويُنتظر أن تظل القطاعات المصرفية عماد السوق بفضل قوة مراكزها المالية، إلى جانب دعم من القطاعات الاستهلاكية والرعاية الصحية التي تستفيد من قوة الإنفاق المحلي. أما أسعار النفط فستبقى عاملاً أساسياً في تحديد اتجاه السوق، مع ترقب بيانات الطلب العالمي التي قد تضيف مزيداً من التقلب.
بيانات أمريكية محورية
على الصعيد العالمي، ستكون الأنظار مركزة على الولايات المتحدة، حيث تصدر سلسلة من البيانات الاقتصادية المفصلية المرتبطة بسوق العمل. تبدأ المؤشرات الثلاثاء ببيانات فرص العمل (JOLTS)، يليها الأربعاء تقرير التوظيف الخاص (ADP)، وصولاً إلى تقرير الوظائف غير الزراعية الجمعة، والذي يمثل ((الحدث الأبرز)) لهذا الأسبوع.
وتكتسب هذه البيانات أهمية استثنائية لأنها ستحدد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. التوقعات تشير إلى بقاء سوق العمل قوية، وإن كان بوتيرة أبطأ مما سبق، وهو ما قد يمنح الفيدرالي مساحة للموازنة بين استقرار التوظيف وكبح التضخم. أي مفاجآت في هذه الأرقام، سواء إيجابية أو سلبية، سيكون لها انعكاس مباشر على حركة الأسهم والسندات والدولار، وبالتالي على أسعار السلع الأولية مثل النفط، ما يجعلها عاملاً مؤثراً على الأسواق الخليجية وفي مقدمتها السوق السعودي.
أوروبا بين التضخم وضعف الطلب
في القارة الأوروبية، تتجه الأنظار إلى بيانات التضخم السنوي المنتظرة الأربعاء. استمرار المعدلات فوق المستهدف سيجبر البنك المركزي الأوروبي على التمسك بنهجه المتشدد حيال أسعار الفائدة، بينما ستوضح بيانات البطالة حجم الأثر الذي تتركه هذه السياسات على النشاط الاقتصادي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه منطقة اليورو تحدياً مزدوجاً يتمثل في ارتفاع التضخم من جهة وضعف الطلب الاستهلاكي من جهة أخرى. هذا الوضع يجعل المستثمرين أكثر حذراً في أسواق الأسهم الأوروبية، خصوصاً في القطاعات الخدمية والاستهلاكية التي تتأثر مباشرة بضعف القوة الشرائية.
آسيا: تقلبات بفعل السيولة
أما في آسيا، فستكون التقلبات حاضرة نتيجة ضعف السيولة خلال منتصف الأسبوع بسبب عطلة العيد الوطني في الصين وكوريا. هذه العطلة ستقلل من أحجام التداول وقد تزيد من حدة تذبذبات الأسواق. وتصدر الثلاثاء بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني، والتي ستعطي إشارة واضحة بشأن وتيرة تعافي الاقتصاد الصيني.
في اليابان، سيحاول الإنتاج الصناعي مواجهة آثار ضعف الين، الذي بات يشكل ضغطاً على الصادرات ويضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين دعم القدرة التنافسية للشركات والحفاظ على استقرار الأسعار المحلية. هذه التطورات ستظل عاملاً مؤثراً في توجهات المستثمرين الدوليين، مع انعكاسات مباشرة على أسواق الطاقة والمعادن.
استراتيجيات المستثمرين للأسبوع
أمام هذا المشهد المعقد، ينصح خبراء السوق المستثمرين بالتركيز على الشركات السعودية الأساسية ذات الأداء المالي القوي، وتبني استراتيجيات تقوم على التدرج في الشراء لتقليل المخاطر، إلى جانب جني الأرباح جزئياً عند تحقيق صعود سعري. كما يشددون على أهمية متابعة تحركات الدولار وأسعار النفط باعتبارها مؤشرات رئيسية على المزاج العالمي.
ويرى محللون أن أي تصحيح مفاجئ في الأسهم القيادية قد يشكل فرصة شراء انتقائية، خصوصاً في القطاعات غير النفطية السعودية التي أثبتت مرونة واضحة في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية. ويُتوقع أن تكون القطاعات الاستهلاكية والرعاية الصحية من أبرز المستفيدين محلياً، إلى جانب القطاع المصرفي الذي يظل داعماً أساسياً لمؤشر السوق.
توقعات الأسبوع المقبل
في المحصلة، يتوقف أداء الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل على ثلاثة محاور أساسية: تقرير الوظائف الأمريكي، وبيانات التضخم الأوروبية، ومؤشرات التعافي الصيني. هذه المحاور ستحدد اتجاه الدولار وأسعار الفائدة، وبالتالي مسار الأسواق الناشئة وأسعار النفط.
أما السوق السعودي، فبرغم ارتباطه بالاقتصاد العالمي وأسعار الطاقة، فإنه يُتوقع أن يحتفظ بمرونته النسبية بفضل متانة اقتصاده المحلي وتنامي مساهمة القطاعات غير النفطية في النمو. هذا يجعله بيئة جاذبة للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار النسبي وسط التقلبات الدولية، ويؤكد أن السوق المحلي بات أكثر قدرة على امتصاص الصدمات الخارجية وتحويلها إلى فرص استثمارية.
أبرز المؤشرات:
سياسة المركزي الأوروبي يحددها التضخم الأوروبي
عطلة العيد الوطني في الصين وكوريا تقلل سيولة الأسبوع.
أسبوع تداول هادئ ومرن في السوق السعودي
تقلبات الطلب العالمي تؤثر على أسعار النفط.
تقرير الوظائف الأمريكي نجم الأسبوع الجمعة.
نصائح أسبوعية:
التركيز على الشركات الأساسية القوية
الدخول التدريجي لتقليل المخاطر
جني جزء من الأرباح أثناء الصعود
متابعة الدولار وأسعار النفط
انتقاء الفرص بعد تصحيح الأسهم
الاستعداد لبيئة سوق متقلبة والتركيز على التحليل الدقيق
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

Comments
No comment