دبي تستضيف القمة الخامسة للاستثمار للشركات في جنوب أفريقيا بمشاركة 100 مستثمر وقائد أعمال

(MENAFN- Al-Bayan) ">تستضيف دبي حالياً قمة الاستثمار والتعاون للشركات المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، من 22 إلى 24 سبتمبر 2025 في فندق والدورف أستوريا بمركز دبي المالي العالمي، وتهدف إلى ربط الشركات المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا بأبرز المستثمرين في منطقة الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص، وصناديق الثروة السيادية، والشركات الكبرى، بهدف تسريع وتيرة تطوير البنية التحتية وتعزيز حركة التجارة.

وفي هذا العام، تعرض القمة فرصاً استثمارية متاحة أمام المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً دولة الإمارات العربية المتحدة التي تواصل تعزيز مكانتها شريكاً اقتصادياً رئيسياً لجنوب أفريقيا والقارة الأفريقية.

كما ستشارك في القمة مجموعة من الشركات المملوكة للدولة في جنوب أفريقيا، من بينها: ((ترانس نت))، و((إسكوم))، و((سانرال))، و((راند ووتر))، و((صندوق معاشات موظفي الحكومة (GEPF))).

وقال الدكتور راسم نبيل الذوق، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة ستاندرد بنك: ((تأتي هذه القمة في وقت حاسم، حيث يتجه الاهتمام نحو بناء شراكات استراتيجية فعالة بين دول مجلس التعاون الخليجي والقارة الأفريقية. ونحن في دولة الإمارات نؤمن بدورنا الحيوي مركزاً عالمياً يربط الأسواق ويوفر بيئة مواتية للاستثمار والتعاون الاقتصادي العابر للقارات)).

وأضاف: ((من خلال هذه القمة، نسعى إلى تسليط الضوء على الفرص الواعدة في جنوب أفريقيا وتعزيز الحوار بين صانعي القرار والمستثمرين لتطوير مشاريع مستدامة، خصوصاً في مجال تطوير البنية التحتية، بما يعود بالنفع على القارة. وتواصل دول مجلس التعاون الخليجي، بما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وعلاقات دولية راسخة، ترسيخ مكانتها شريكاً موثوقاً للتنمية الاقتصادية الشاملة في أفريقيا وخارجها)).

وأكد الدكتور راسم الذوق أن البنك الجنوب أفريقي كان حريصاً على عقد قمته في دبي نظراً لمكانتها مركزاً عالمياً للأعمال وبوابة كبيرة للاستثمارات تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، وتقدم سبل التواصل مع القارة الأفريقية وخصوصاً في مجال النقل والطيران والموانئ والبنية التحتية.

وتؤكد القمة الدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي بوابة عالمية لتدفقات التجارة ورؤوس الأموال بين أفريقيا والأسواق الدولية، وهو دور تعززه السياسات الاقتصادية المرنة، والبنية التحتية المتقدمة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي. كما ستسلط الضوء على الاستثمارات الإماراتية الحالية والمستقبلية في جنوب أفريقيا ضمن قطاعات حيوية مثل البنية التحتية التحويلية، والطاقة، واللوجستيات، والتقنيات المتقدمة.

وإلى جانب ذلك، ستناقش القمة أهمية ممرات التجارة الإقليمية والدولية التي تربط جنوب أفريقيا بالأسواق العالمية، حيث تطرح هذه الممرات كأدوات استراتيجية لتعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية الشاملة، إلى جانب مناقشة آفاق التعاون الثلاثي بين مجلس التعاون الخليجي وجنوب أفريقيا وأسواق أفريقية أخرى.

كما أن أجندة القمة تتماشى مع التحولات الكبرى في الاقتصاد العالمي، خصوصاً في ظل الأحداث الدولية مثل قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا في وقت لاحق من هذا العام، ما يضفي على هذه القمة أهمية إضافية باعتبارها تسهم في صياغة مستقبل التعاون الاقتصادي الدولي في السنوات المقبلة.

وتهدف القمة هذا العام إلى تعزيز الترابط بين الأسواق العالمية وترسيخ دور مجلس التعاون الخليجي مركزاً رئيسياً للتعاون الاقتصادي العابر للقارات، في وقت تواصل فيه المنطقة ترسيخ مكانتها عاملاً محفزاً للتنمية الدولية وشريكاً موثوقاً في استكشاف فرص النمو بالأسواق الناشئة، ولا سيما في القارة الأفريقية.

ومن الجدير بالذكر أن القمة تولي اهتماماً خاصاً بالاستثمارات في البنية التحتية التحويلية وممرات التجارة التي تعزز من ترابط أفريقيا مع الاقتصاد العالمي.

وتشمل المشاريع المستهدفة تطوير الموانئ، والسكك الحديدية، والمناطق الحرة، ومراكز التوزيع التي تربط جنوب أفريقيا بالأسواق في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا.

MENAFN24092025000110011019ID1110103625

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار