محور الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاستعمار الجديد!

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) { ‭ ‬بعد‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطر‭ ‬وسيادتها‭ ‬المرتبطة‭ ‬بسيادة‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬تغيرّت‭ ‬المعادلات‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬وبشكل‭ ‬أكبر‭ ‬هذه‭ ‬المرة،‭ ‬بعد‭ ‬تغيرّها‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭! ‬والتي‭ ‬صنعت‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬تصنع‭ ‬زلزالاً‭ ‬في‭ ‬ضمير‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬وشعوب‭ ‬العالم‭ ‬باستثناء‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وإدارتها‭!‬

هذه‭ ‬المرة‭ ‬قفز‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬قفزة‭ ‬كبيرة‭ ‬خارج‭ ‬كل‭ ‬الخطوط‭ ‬الحمراء‭ ‬التي‭ ‬رسمت‭ ‬صيغة‭ ‬التحالفات‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭!‬

‭ ‬واتضحت‭ ‬منذ‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬ملامح‭ (‬المحور‭ ‬القديم‭ ‬الجديد‭) ‬بين‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬والذي‭ ‬اتخذ‭ ‬أشكالاً‭ ‬من‭ ‬التمويه‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬ليبرز‭ ‬اليوم‭ ‬بشكل‭ ‬مكشوف‭ ‬وواضح‭ ‬ولا‭ ‬لبس‭ ‬فيه‭! ‬وهو‭ ‬‮«‬محور‭ ‬الشرّ‭ ‬الحقيقي‮»‬‭ ‬أو‭ ‬الأم‭! ‬الذي‭ ‬استخدم‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬تمويهات‭ ‬للشر‭ ‬مختلفة،‭ ‬لإضعاف‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أدوات‭ ‬مثل‭ ‬القاعدة‭ ‬وداعش‭ ‬وتنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬والمليشيات‭ ‬الاستخباراتية‭ ‬الأخرى‭ ‬وبالتوازي‭ ‬معها‭ ‬وقبلها،‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬صنعت‭ ‬التهديد‭ ‬الإيراني‭ ‬وإعطاءه‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬للتغوّل‭! ‬واعتباره‭ ‬التهديد‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الأوحد‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭! ‬مع‭ ‬إظهار‭ ‬الكيان‭ ‬بصورة‭ ‬مموّهة‭ ‬كطالب‭ ‬للسلام‭! ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬استنفذت‭ ‬تلك‭ ‬الأدوات‭ ‬مهامها‭ ‬ووظيفتها‭! ‬خرج‭ ‬إلى‭ ‬العلن‭ ‬المحور‭ ‬الأصلي‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬وبعض‭ ‬القوى‭ ‬الغربية‭ ‬من‭ ‬خلف‭ ‬الستار‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬بريطانيا،‭ ‬لفرض‭ ‬معادلة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬والمنطقة‭ ‬برمتها‭!‬

{ ‭ ‬تلك‭ ‬المعادلة‭ ‬الجديدة‭ ‬والتي‭ ‬أصبح‭ ‬قادة‭ ‬الكيان‭ ‬يعلنونها‭ ‬بشكل‭ ‬متواتر‭ ‬بدعم‭ ‬أمريكي‭ ‬مطلق،‭ ‬تستند‭ ‬على‭ (‬خريطة‭ ‬استعمارية‭) ‬بُبعد‭ ‬توراتي‭ ‬ملفق‭ ‬وتزييف‭ ‬تاريخي،‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬احتلال‭ ‬مساحات‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭! ‬وحيث‭ ‬إبادة‭ ‬غزة‭ ‬وتهجير‭ ‬أهلها‭ ‬وضم‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬مجرد‭ ‬البداية‭ ‬لرسم‭ ‬تلك‭ ‬الخريطة‭ ‬للكيان‭!‬

والأمر‭ ‬قائم‭ ‬على‭ ‬شراكة‭ ‬ممنهجة‭ ‬بين‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان،‭ ‬واللذين‭ ‬يعملان‭ ‬على‭ ‬استراتيجية‭ ‬مبيتة‭ ‬ومدروسة‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬أمريكية‭ ‬عميقة‭ ‬بأن‭ (‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬ليست‭ ‬خياراً‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬حق‭ ‬استراتيجي‭ ‬أمريكي،‭ ‬لضمان‭ ‬الهيمنة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والهيمنة‭ ‬الأمنية‭ ‬لها‭ ‬وللكيان‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭)!‬

{ ‭ ‬وبالعودة‭ ‬إلى‭ ‬التصريحات‭ ‬الصهيونية‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الكيان‭ ‬وقادة‭ ‬أمريكيين،‭ ‬فإن‭ ‬القناعة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تعني‭ ‬باختصار‭ (‬تنفيذ‭ ‬الحلم‭ ‬الصهيوني‭ ‬بالهيمنة‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬بادعاءات‭ ‬دينية‭ ‬وتاريخية‭ ‬ملفقة‭ ‬ومزورة،‭ ‬لتنفيذ‭ ‬احتلال‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬ومستقلة‭ ‬وتدعو‭ ‬إلى‭ ‬السلام‭)! ‬

وكانت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تمارس‭ ‬خداعاً‭ ‬استراتيجياً‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬عبر‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬كل‭ ‬اتفاقيات‭ ‬التطبيع،‭ ‬بأن‭ ‬السلام‭ ‬هو‭ ‬المطلوب‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬بين‭ ‬الكيان‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭! ‬فإذا‭ ‬بدول‭ ‬المنطقة‭ ‬تقف‭ ‬مباشرة،‭ ‬أمام‭ ‬أن‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬حرب‭ ‬أمريكية‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية‭! ‬وأن‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬قطر‭ ‬الحليف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأوثق‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬هو‭ ‬عدوان‭ ‬بشراكة‭ ‬أمريكية‭ ‬كاملة‭!‬

{ ‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬تلك‭ ‬‮«‬الهلوسة‭ ‬التلمودية‭ ‬والتوراتية‮»‬‭ ‬انكشف‭ ‬مؤخراً‭ ‬الوجه‭ ‬الحقيقي‭ ‬لأهداف‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬أجندة‭ ‬استعمارية‭ ‬باتت‭ ‬مكشوفة‭ ‬للمنطقة‭!‬

واتضح‭ ‬أن‭ ‬التحالف‭ ‬الأمريكي‭ ‬ ‭ ‬‮«‬الإسرائيلي‮»‬‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مجرد‭ ‬تحالف‭ ‬أو‭ ‬دعم‭ ‬أمريكي‭ ‬لدفاع‭ ‬الكيان‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬كما‭ ‬يدَّعي‭ ‬أو‭ ‬أنه‭ ‬يؤدي‭ ‬فقط‭ ‬دوراً‭ ‬وظيفياً‭ ‬كقاعدة‭ ‬متقدمة‭ ‬للغرب‭ ‬لإضعاف‭ ‬العرب‭ ‬وسرقة‭ ‬كل‭ ‬فلسطين‭ ‬التاريخية،‭ ‬ولكن‭ ‬الأمر‭ ‬تحوّل‭ ‬إلى‭ ‬إسقاط‭ ‬كل‭ ‬الأقنعة‭ ‬الأمريكية‭ ‬والسرديات‭ ‬الكاذبة‭ ‬والمخادعة‭ ‬منذ‭ ‬أحداث‭ ‬11‭ ‬سبتمبر،‭ ‬ليتضح‭ ‬أن‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬الخداع‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬منذ‭ ‬عقود،‭ ‬هو‭ ‬الوصول‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬الأجندة‭ ‬‮«‬الصهيوأمريكية‮»‬‭ ‬وبشكل‭ ‬معلن‭ ‬ووقح‭ ‬وسافر‭! ‬

وتنفيذ‭ ‬تلك‭ ‬الأجندة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لاحتلال‭ ‬دول‭ ‬عربية‭! ‬وأن‭ ‬يفعل‭ ‬الكيان‭ ‬ما‭ ‬يشاء‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وبدعم‭ ‬أمريكي‭ ‬مطلق‭!‬

{ ‭ ‬لقاء‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬روبيو‮»‬‭ ‬و«نتنياهو‮»‬‭ ‬للصلاة‭ ‬عند‭ ‬‮«‬حائط‭ ‬البراق‮»‬‭ ‬وطريق‭ ‬الحج،‭ ‬وتصريحاتهما‭ ‬المستفزة‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬انعقاد‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬تحمل‭ ‬دلالات‭ ‬واضحة‭ ‬حول‭ ‬‮«‬الرؤية‭ ‬الصهيونية‭ ‬الدينية‮»‬‭ ‬التي‭ ‬يتبناها‭ ‬الطرفان‭! ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬انتقال‭ ‬جيوإستراتيجي‭ ‬لكل‭ ‬معادلات‭ ‬المنطقة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬ادعاءات‭ ‬التحالف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬ودول‭ ‬عربية‭ ‬أخرى‭! ‬

وحيث‭ ‬مصطلح‭ ‬‮«‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‮»‬‭ ‬هو‭ ‬مصطلح‭ ‬استعماري‭ ‬صهيوني‭ ‬غربي‭ ‬بحت،‭ ‬ولا‭ ‬علاقة‭ ‬له‭ ‬بالدين‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬التحريف‭ ‬والتزوير‭ ‬التاريخي‭ ‬والديني‭ ‬المعروفين‭! ‬وإنما‭ ‬علاقته‭ ‬كمصطلح‭ ‬هي‭ ‬علاقة‭ ‬وطيدة‭ ‬بالأيديولوجية‭ ‬الاستعمارية‭ ‬وكفكرة‭ ‬شيطانية‭ ‬لسرقة‭ ‬أرض‭ ‬العرب‭ ‬التاريخية،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬سرقة‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬بادعاءات‭ ‬دينية‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬المستعمرين‭ ‬والمستوطنين‭ ‬في‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لهم‭ ‬بوضعية‭ ‬بني‭ ‬إسرائيل‭ ‬التاريخية‭ ‬والقرآنية‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬وبالإثباتات‭ ‬الجينية‭ ‬من‭ ‬الخزر‭ ‬والقوقاز‭ ‬وأوروبا‭! ‬مثلما‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬التوراة‭ ‬الصحيحة‭ ‬أي‭ ‬توصيف‭ ‬لهم‭ ‬بأنهم‭ ‬شعب‭ ‬الله‭ ‬المختار‭! ‬أو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬وعدا‭ ‬إلهيا‭ ‬لهم‭ ‬بالأرض‭ ‬الموعودة‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬والجغرافيا‭ ‬العربية‭!‬،‭ ‬كما‭ ‬أوهموا‭ ‬أنفسهم‭ ‬وأوهموا‭ ‬اليهود‭ ‬الساذجين‭ ‬والعرب‭ ‬بذلك‭!‬

{ الخلاصة‭ ‬إن‭ ‬الأوهام‭ ‬والتلفيقات‭ ‬الاستعمارية‭ ‬هي‭ ‬ومنذ‭ ‬قيام‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬اللقيط‭ (‬أكبر‭ ‬التهديدات‭ ‬الأمنية‭ ‬والوجودية‭ ‬للعرب‭ ‬والمسلمين‭) ‬وحيث‭ ‬خارطة‭ ‬إعادة‭ ‬تقسيم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬موضوعة‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬المستعمرين‭ ‬الغربيين‭ ‬والأمريكيين‭ ‬منذ‭ ‬عقود،‭ ‬وما‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬الشرير‭ ‬الذي‭ ‬يمارس‭ ‬الإبادة‭ ‬على‭ ‬مرأى‭ ‬ومسمع‭ ‬العالم،‭ ‬إلا‭ ‬‮«‬الأداة‭ ‬الوظيفية‭ ‬الكبرى‮»‬‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأجندة‭ ‬الاستعمارية‭ ‬‮«‬الأنجلو‭ ‬ساكسونية‮»‬‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭! ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يصدقه‭ ‬العرب‭ ‬خلال‭ ‬عقود‭ ‬المفاوضات‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬حول‭ ‬السلام‭! ‬حتى‭ ‬انفجرت‭ ‬البالونة‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الجميع‭! ‬

منذ‭ ‬ممارسات‭ ‬الإبادة‭ ‬الاستيطانية‭ ‬والتهجير،‭ ‬ومنذ‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬قطر‭!‬

وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الصورة‭ ‬باتت‭ ‬اليوم‭ ‬واضحة‭ ‬تماماً‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬توهّم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬قابل‭ ‬للسلام‭ ‬وأن‭ ‬أمريكا‭ ‬حليف‭ ‬استراتيجي‭!‬

MENAFN23092025000055011008ID1110102390

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

آخر الأخبار