"حمدان بن محمد للتصوير" تنشر روائع مسابقات "إنستغرام" وتعلن انتهاء تحكيم "القوة"

(MENAFN- Al-Bayan) نشرت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، صوراً مُلهِمة مُنتقاة من الأعمال الفائزة بمسابقات إنستغرام المطروحة خلال العام الحالي، وهي مسابقات ((بيئي))، ((بصمة إنسان))، ((الأطفال)). وكعادتها، تلقّت الجائزة آلاف المشاركات من مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين، وتم اختيار الفائزين من القوائم القصيرة لكل مسابقة. كما أعلن الأمين العام للجائزة، علي بن ثالث، عن انتهاء أعمال التحكيم للدورة الرابعة عشرة ((القوة))، والتي بدأت في الأول من يوليو الماضي، حيث تم استلام النتائج الرسمية من لجنة التحكيم الخاصة بهذه الدورة، وقال بن ثالث: نعتمد في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي مبدأ الحفاظ على الخصوصية، وتطبيق منهجية الفرص العادلة، لذا، نؤجل الكشف عن هوية المُحكِّمين حتى الانتهاء الكامل من أعمال التحكيم. وقد قاموا بتقييم أكثر من 87 ألف صورة، قدَّمها أكثر من 50 ألف مصور، والكل بانتظار موعد الإعلان عن الفائزين في نوفمبر القادم بإذن الله.

رسائل

عَرَضَت قائمة الأعمال المُلهِمة المُنتقاة من مسابقات إنستغرام، صوراً مُتقنة متفوّقة التكوين والأثر، منها العمل الفائز بمسابقة ((بيئي))، للمصور البحريني زكريا عمران، بعنوان ((العمى البلاستيكي)). ومن مسابقة ((بصمة إنسان))، تم اختيار عمل مؤثر بعنوان ((اليد التي لا تفارقها))، بعدسة المصور الجزائري ((أكرم مناري)). فيما كان المصور السعودي فواز الشريف، حاضراً في مسابقة ((الأطفال))، من خلال عملٍ بعنوان ((كل مشاعر العالم)).
وقد حصل جميع الفائزين في مسابقات إنستغرام على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة، وقد نُشرت صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام.

وعي قانوني

وقال علي بن ثالث: نوعية النتائج التي تم استلامها من لجنة التحكيم، أسعدتنا من حيث تقلّص عدد المشاركات المنقوصة والمرفوضة لأسباب قوانين الملكية الفكرية، وهذا يعكس استجابة مرضية من مجتمعات المصورين لتوصياتنا المستمرة، ويُجسّد ارتفاع درجة الوعي القانوني لديهم.

وأضاف: فخورون بمستوى أعضاء لجنة التحكيم التي أنهت أعمالها بنجاح، المُحكِّمون يأتون من مدارس فوتوغرافية متنوعة، وخبراتٍ طويلة في مجالاتٍ مختلفة، مجلس أمناء الجائزة يعمل دوماً على انتقاء الخبرات المتناغمة مع طبيعة المحاور المطروحة، مع التأكيد على عامل الممارسة المستمرة، لضمان الشمولية المعرفية والمهارية، وتنوّع معايير التقييم والقياس. واختتم حديثه: نتشارك مع الجمهور مجموعة من الصور الفائزة المميزة والمُلهِمة، والتي تعكس قوة الأثر والمعنى للفنون البصرية، وقدرتها على استثارة التفاعل الإنساني، وتعزيز الاهتمام الدولي بالقضايا الكبرى. لقد صنعت هيبا عدداً متزايداً، بلغ حوالي 20 مصوراً سنوياً، من المبدعين الذين تذوقوا طعم الفوز للمرة الأولى، والذين يعتبرونها مصنعاً إبداعياً متكاملاً، ومرجعية موثوقة لمسيرتهم المستقبلية. نحن في هيبا نعمل منذ التأسيس على أن نكون منصة تثقيفية معطاءة، تُهدي مجتمعات المصورين كل جديد ومفيد في صناعة التصوير.

أداة فعَّالة

ومن جهتها، عبّرت المصورة والقيِّمة الفنية الإثيوبية، عايدة مولوني، عن تجربتها قائلة: لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أكون ضمن لجنة تحكيم جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي (HIPA)، في دورتها الرابعة عشرة. ولأنها تجربتي الأولى مع الجائزة، فقد أُعجبتُ كثيراً بانتشارها حول العالم، وبطريقة احتفائها بالتصوير الفوتوغرافي، كأداةٍ فعَّالة للتواصل وسرد القصص. كانت عملية التحكيم دقيقة ومُلهِمة، ما أتاح لنا فرصة التأمل مليّاً في تنوّع الأعمال المُشاركة. كانت جودة الأعمال استثنائية، بدءاً من الأعمال المُتقنة، وصولاً إلى السرديات المؤثّرة، التي تكشف عن مرونة وإبداع المصورين حول العالم.

وأضافت: أكثر ما أُقدِّره في هيبا، هو دورها في توفير منصة تُسمع فيها أصوات المصورين من جميع أنحاء العالم. آمل أن تستمر هذه المؤسسة في إلهام المصورين الشباب والناشئين للمشاركة، ومشاركة رؤاهم، والإيمان بقدرة التصوير الفوتوغرافي على صياغة الحوار والتفاهم بين الثقافات.

تحديات وإلهام

وعبّر المصور والقيِّم الفني الفرنسيّ، أرماند سارلانج، عن سعادته بمشاركته كعضو لجنة تحكيم لجائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير الضوئي (HIPA)، واصفاً الجائزة بأنها منصة فاعلة، تحتفي بالتصوير بأشكاله الأكثر إلهاماً وتنوّعاً. وأضاف: كانت عملية التحكيم مليئةً بالتحديات والإلهام، إذ دفعتني للتواصل مع الرسائل العميقة التي تحملها الأعمال المشاركة، وقد أعجبني بشكل خاص، تنوّع وجهات النظر، وقوة السرد القصصي الذي تنقله الصور. هذه التجربة أعادتني مُجدَّداً لتعريف التصوير الفوتوغرافي كلغةٍ عالمية قادرة على ربط الناس والمشاعر في جميع أنحاء العالم.

ويذكر أن لجنة التحكيم ضمت كلاً من: عايدة مولونه – إثيوبيا، وأرماند سارلانج – فرنسا، ودينيس شميلز – ألمانيا، وفيليب هريبندا – سلوفاكيا، ومحمد محيسن – هولندا، وخايمي روخو – إسبانيا، وأوسكار ج. باروسو – إسبانيا.

MENAFN10092025000110011019ID1110046153

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.