
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
بالفيديو انطلاق مبادرة معا لمدارس خالية من النفايات الإلكترونية
(MENAFN- Al-Anbaa)
طارق عرابي
في تعاون مشترك يجسد تكاتف مؤسسات القطاعين العام والخاص لدفع أجندة الاستدامة الوطنية، أطلقت حاضنة «إيكو» للأعمال مبادرة «معا لمدارس خالية من النفايات الإلكترونية» بالتعاون مع محافظة الأحمدي، وزين، وبنك بوبيان، ووزارة التربية، والهيئة العامة للبيئة، والخطوط الجوية الكويتية، وجامعة الكويت، والجامعة العربية المفتوحة، ومؤسسة البترول الكويتية، وشركة نفط الكويت، وهي مبادرة مجتمعية للعمل المناخي تهدف إلى تعزيز أهداف الاستدامة البيئية وترسيخ ثقافة الاقتصاد الدائري في المجتمع،
تم الإعلان عن انطلاق المبادرة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية د. محمد داوود الأحمد، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية حمد الحمد، ومدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني، والرئيس التنفيذي للغاية المؤسسية والموارد البشرية في زين الكويت نوال بورسلي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري، ومدير الجامعة العربية المفتوحة د. صلاح الحمادي، ومؤسس حاضنة «إيكو» جاسم العبوه.
تهدف المبادرة بشكل رئيسي لترسيخ سلوكيات بيئية مسؤولة في المدارس والمنازل، وبناء نموذج عملي لإدارة النفايات الإلكترونية عبر منظومة تعاون مؤسسية تشمل المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التدوير المعتمدين، كما تستهدف المبادرة رفع معدلات جمع الأجهزة القديمة واستعادة المواد القيمة وتقليل أثر المواد الخطرة المرتبطة بالنفايات الإلكترونية.
هذا، وأكد محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح خلال كلمته الافتتاحية، أن التحديات البيئية الراهنة تستلزم وعيا ومسؤولية مشتركة من المؤسسات والأفراد، مشيرا إلى أن النفايات الإلكترونية تعد مصدرا رئيسيا للتلوث لما تسببه من مخاطر صحية وبيئية إذا لم تعالج ويعاد تدويرها بالشكل السليم.
وأوضح أن هذه المبادرة الوطنية تجسد الحرص على التنمية المستدامة وحماية البيئة وترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية في المجتمع عبر تعاون القطاعين العام والخاص، مشددا على أن تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية، لاسيما في البيئة المدرسية، سيعزز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية ويحقق أهداف المبادرة.
وأضاف انه انطلاقا من حرص دولة الكويت الدائم على تعزيز وعي المجتمع والاهتمام بالبيئة، يجب التأكيد على أن تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية سيكون له بالغ الأثر في مضاعفة التوعية المجتمعية بشكل عام وفي المجتمع المدرسي على نحو خاص لتعزيز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية، وصولا إلى تحقيق الهدف من إطلاق هذه المبادرة ونجاحها.
«الخطوط الكويتية»
من ناحيته، عبر رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان عن اعتزاز الشركة بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية، مؤكدا في ذات الوقت على أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الخطوط الجوية الكويتية، بصفتها الناقل الوطني لدولة الكويت، على تطبيق برامجها للمسؤولية الاجتماعية، انطلاقا من إيمانها العميق بأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وواجبها أن تكون عنصرا فعالا ومسؤولا في دعم المبادرات الهادفة التي تعزز الوعي البيئي وتخدم المسؤولية المجتمعية، مضيفا أن الخطوط الجوية الكويتية تولي اهتماما بالغا بقضايا الاستدامة، وتعمل باستمرار على دعم وتحقيق أهدافها، سواء من خلال عملياتها التشغيلية أو من خلال المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية الدولة وخططها البيئية الطموحة.
وأضاف أن الخطوط الجوية الكويتية، وضمن حرصها على الاهتمام بهذه القضية المهمة، تمتلك أسطولا من الطائرات صمم خصيصا للحفاظ على البيئة، حيث نحرص في الناقل الوطني على تبني أحدث التقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ونأمل في الخطوط الجوية الكويتية أن تسهم هذه المبادرة في ترسيخ ثقافة الاستدامة داخل المدارس بين أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، لما لها من أثر إيجابي طويل الأمد على مستقبل الكويت.
وقال إنه بمشاركة الخطوط الجوية الكويتية في هذه المبادرة، فإنها تؤكد على التزامها الدائم بأن تكون نموذجا يحتذى به في دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة، ومواكبة رؤية دولة الكويت في اتباع أفضل أساليب الاستدامة للسعي وراء ارتقاء وازدهار بلادنا الحبيبة تحت ظل وقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.
وزارة التربية
من ناحيته، أكد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية م. حمد الحمد، أن هذه المبادرة الوطنية تعد خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تأتي لتعزيز الوعي البيئي في مجتمعنا، كما وتعد بمثابة مشروع وطني طموح يهدف لمعالجة التحدي البيئي المتنامي المتمثل في النفايات الإلكترونية التي تعد أحد أبرز مصادر التلوث وتشكل خطرا على الصحة العامة والموارد الطبيعية إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة وترسيخ ثقافة البيئة المسؤولية البيئية في المجتمع، حيث تتميز بكونها نموذجا للتعاون الوثيق بين وزارة التربية والقطاعين العام والخاص، حيث تشارك في هذه المبادرة جهات رائدة في مجالاتها المختلفة، ما يعكس حرص دولة الكويت على تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية، وهو التعاون الذي من شأنه أن يضمن تحقيق هدف المبادرة ونجاحها.
واختتم الحمد يقول إن وزارة التربية تؤمن بأن بناء الوعي القيمي يبدأ من مقاعد الدراسة، فالطلاب هم قادة المستقبل وحماة البيئة، وبالتالي فإن تفعيل دورهم في مثل هذه المبادرات أمر بالغ الأهمية، ولذلك نؤكد على أهمية تضافر الجهود خاصة في مجتمعنا المدرسي لتعزيز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية، مؤكدا على أن مشاركة الطلبة مع المبادرة لن تقتصر على جمع النفايات الإلكترونية فحسب، وإنما ستكون فرصة لغرس قيم المسؤولية البيئية والتعاون المجتمعي في نفوسهم.
هيئة البيئة
أما مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني، فقالت ان المبادرة انطلقت من قناعة راسخة بأن بناء مجتمع واع بيئيا يبدأ من المدرسة، حيث نغرس في نفوس أبنائنا الطلبة قيم الاستدامة والمسئولية ليكونوا قادة الغد وصناع التغيير نحو مستقبل افضل.
وأضافت أن النفايات الالكترونية تعد من أسرع أنواع النفايات نموا حول العالم، وتحمل في مكوناتها عناصر خطرة تمثل تحديا بيئيا وصحيا إذا لم يتم التعامل معها بالطرق السليمة، وفي مقابل ذلك تمثل إعادة تدوير هذه النفايات فرصة بيئية واقتصادية واعدة من خلال استعادة المعادن والموارد القيمة بوسائل صديقة للبيئة، مؤكدة أن هذه المبادرة لا تقتصر على جمع النفايات الإلكترونية من المدارس فحسب، بل انها تسعى لتعزيز الوعي لدى الطلبة والطالبات وتشجيعهم على تبنى سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة ليكونوا قدوة داخل المدرسة وخارجها.
بنك بوبيان
بدوره، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان وليد الصقعبي إن النفايات الالكترونية تعد من أخطر الملوثات البيئية عالميا، فهي الاسرع نموا والأشد أثرا على التربة والمياه والصحة العامة، ما يجعل من إعادة التدوير ضرورة وليس خيارا، خاصة في ظل التوسع المستمر في استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
وأشار إلى أن المدرسة هي نقطة البداية لغرس الوعي البيئي لدى الأجيال، وأن هذه المبادرة هي خطوة عملية لإعداد نشء أكثر مسؤولية وفق أفضل المعايير لحماية التربة والمياه والصحة، مبينا أن بنك بوبيان الذي يضع الاستدامة في صميم اهتماماته، كان له السبق في تنفيذ مبادرة مع شركة «تدويري» جمع خلالها أكثر من 3.4 أطنان من النفايات، كما تم تفادي نحو 5 أطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث شكل العام 2024 محطة فارقة عزز من خلالها البنك نطاق مبادرته لتشمل إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية بواقع 22 محطة في مختلف فروع البنك المختلفة، إلى جانب توسيع نطاق إعادة التدوير.
وختم الصقعبي بالقول إن هذه المبادرة تشكل نموذجا لتعاون وطني يضم جهات حكومية وشركاء من القطاع الخاص، مؤكدا أن الاستدامة في صميم استراتيجية البنك عبر خطوات ملموسة تدعم دور المدارس كنواة للتغيير وتوظف حلولا رقمية مبتكرة للحد من الأثر البيئي وصولا إلى مستقبل أخضر مستدام.
الجامعة المفتوحة
أما مدير الجامعة العربية المفتوحة صلاح الحمادي، فقال إن قضية النفايات الالكترونية لم تعد ترفا بيئيا أو خيارا ثانويا، بل أصبحت تحديا عالميا ملحا أمامنا جميعا، فالنفايات الالكترونية تعد من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتشمل الأجهزة الكهربائية والهواتف والحواسيب والأدوات المنزلية التي يتم التخلص منها بشكل يومي.
وأضاف أنه من هذا المنطلق يبرز دور الجامعات والتعليم، فالجامعة ليست مجرد مكان لنقل المعرفة، بل هي شريك أساسي في بناء وعي بيئي مجتمعي، فالجامعات قادرة على إدخال مفاهيم الاستدامة وإدارة النفايات ضمن مناهجها الدراسية وأن تدعم الابحاث العلمية الرائدة في هذا المجال، وأن تتيح للطلاب المشاركة في مشاريع عملية تعزز ثقافة التدوير في المجتمع، كما تلعب الجامعات دورا محوريا في تغيير السلوكيات، حيث يكون الطالب قادرا على نقل ثقافة التدوير إلى أسرته ومجتمعه، وبهذا يصبح التعليم ليس فقط أداة للمعرفة بل أداة للتغيير الإيجابي في حماية البيئة.
واختتم الحمادي بالقول إن مواجهة تحديات النفايات الإلكترونية لا يمكن ان يتم إلا بتكافل الجهود، إذ تقوم الحكومات بوضع التشريعات، بينما يقوم القطاع الخاص بتطوير الحلول التقنية، فيما يقوم المجتمع المدني بتشجيع المبادرات، وتقوم الجامعات والمدارس بغرس الوعي والمعرفة والبحث العلمي، ومن خلال هذا التعاون المشترك يمكن تحويل التحديات إلى فرص واعدة تضمن لأبنائنا وأحفادنا بيئة أكثر استدامة وصحة.
حاضنة إيكو
من ناحيته، أكد جاسم العبوه، مالك حاضنة «إيكو» ومدير مبادرة «نحو بيئة مدرسية خالية من النفايات الإلكترونية»، أن إطلاق هذه المبادرة الوطنية يأتي لبناء وعي بيئي متكامل في مدارس الكويت عبر نشر ثقافة الاستهلاك المسؤول وتشجيع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية لحماية البيئة وصحة الأبناء.
وأوضح أنها تستهدف الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية وأولياء الأمور من خلال محاضرات وورش تطبيقية تمتد لأربعة أشهر، مع تحويل المدارس إلى نقاط رئيسية لتجميع الأجهزة تمهيدا لإعادة استخدامها وتدويرها بشكل آمن ومستدام، وبشراكات تضم وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة وجهات داعمة، مشيدا بالرعاة الرئيسيين زين وبنك بوبيان وشركة نفط الكويت.
وقال العبوه إن رسالة المبادرة واضحة، وهي تحويل النفايات الإلكترونية من عبء بيئي إلى فرصة جديدة، نسترجع من خلالها الموارد القيمة ونرسخ قيم الاستدامة في مدارسنا ومجتمعنا، ونطمح لأن تكون المدرسة الكويتية نموذجا يحتذى به في غرس ثقافة إعادة التدوير وحماية البيئة، على أن تستمر حتى يناير 2026 وتختتم بتقرير بيئي وفني شامل وتكريم الجهات والمدارس المتميزة.
خارطة الطريق
تشمل خارطة الطريق للعام الأول عدة مراحل متتابعة لضمان الاستمرارية وتحقيق أثر مجتمعي واسع، حيث تبدأ مرحلة التوعية والتثقيف خلال سبتمبر إلى ديسمبر 2025 عبر محاضرات وورش تطبيقية ومواد تعليمية موجهة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
يعقب ذلك مرحلة التطبيق العملي من أكتوبر إلى ديسمبر 2025 بتفعيل نقاط تجميع مدرسية وإطلاق أنشطة لإعادة الاستخدام والتحويل الإبداعي للأجهزة غير الصالحة، وتختتم المبادرة في يناير 2026 بالتقييم وإصدار تقرير بيئي وفني وتكريم المدارس والجهات المتميزة.
آلية العمل والشراكات
تعتمد المبادرة على منهجية تشاركية متكاملة تقوم على التعاون المؤسسي عبر إشراك الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الوطنية من القطاع الخاص، مع تنفيذ ميداني عبر تنظيم ورش عمل ومحاضرات شهرية تغطي المحافظات الست.
كما تركز الحملة على إدارة النفايات عبر وضع حاويات مخصصة كنقاط تجميع مركزية داخل المدارس، ونقل الأجهزة بآليات إدارة النفايات المعتمدة إلى شركاء التدوير، هذا بالإضافة إلى الحرص على التوثيق والمتابعة من خلال قياس الكميات المجمعة وإعداد تقارير مرحلية وختامية.
وتهدف المبادرة إلى إشراك الطلبة في العمل التطوعي وتشجيع أولياء الأمور على تسليم الأجهزة القديمة في نقاط التجميع وبناء شراكات مع الجمعيات التعاونية والمؤسسات المدنية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
الخشتي: شراكة إستراتيجية ممتدة
أكد الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي أن الشراكة مع حاضنة إيكو امتداد لعلاقة استراتيجية بدأت منذ 2022 ونتائجها تتجلى عندما تتوحد الرؤى نحو الاستدامة، موضحا أن اختيار المدارس والانطلاق من ملف النفايات الإلكترونية يرتبط مباشرة بطبيعة عمل زين كشركة رائدة في الابتكار التكنولوجي، وبصفتها مؤسسة مستدامة، فإن مسؤولية زين لا تتوقف عند تقديم الخدمة، بل تمتد إلى إدارة الأثر البيئي الكامل لهذه الخدمة.
وشدد الخشتي على أن توحيد جهود الوزارات والجهات الحكومية والشركات الوطنية يهدف إلى توعية الجيل القادم وإشراكه في تحمل المسؤولية مبكرا، مشيرا أن العمل داخل المدارس استثمار في عادات يومية تصنع سلوكا مجتمعيا مستداما، وأن تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص والمجتمع يمنح الكويت ميزة تنافسية في مسار التحول الأخضر ويقربها من رؤيتها للتنمية المستدامة.
الشيخ حمود الجابر: المبادرة تجسد الحرص على التنمية المستدامة وحماية البيئة عبر تعاون القطاعين العام والخاص
عبدالمحسن الفقعان: «الكويتية» حريصة على دعم الجهود الوطنية الهادفة لحماية البيئة وتعزيز وعي الأجيال القادمة
حمد الحمد: المبادرة مشروع وطني طموح يهدف لمعالجة التحدي البيئي المتنامي المتمثل في النفايات الإلكترونية
نوف بهبهاني: النفايات الإلكترونية من أسرع أنواع النفايات نمواً حول العالم وتحمل في مكوناتها عناصر خطرة
وليد الخشتي: مسؤولية «زين» لا تتوقف عند تقديم الابتكارات الرقمية بل تمتد إلى إدارة الأثر البيئي الكامل لها
وليد الصقعبي: الاستدامة في صميم إستراتيجية بنك بوبيان عبر دعم دور المدارس كنواة للتغيير
صلاح الحمادي: قضية النفايات الإلكترونية لم تعد ترفاً بيئياً أو خياراً ثانوياً.. بل أصبحت تحدياً عالمياً مُلحاً أمامنا جميعاً
جاسم العبوه: رسالتنا تحويل النفايات الإلكترونية من عبء بيئي إلى فرصة جديدة لاسترجاع الموارد وترسيخ الاستدامة
طارق عرابي
في تعاون مشترك يجسد تكاتف مؤسسات القطاعين العام والخاص لدفع أجندة الاستدامة الوطنية، أطلقت حاضنة «إيكو» للأعمال مبادرة «معا لمدارس خالية من النفايات الإلكترونية» بالتعاون مع محافظة الأحمدي، وزين، وبنك بوبيان، ووزارة التربية، والهيئة العامة للبيئة، والخطوط الجوية الكويتية، وجامعة الكويت، والجامعة العربية المفتوحة، ومؤسسة البترول الكويتية، وشركة نفط الكويت، وهي مبادرة مجتمعية للعمل المناخي تهدف إلى تعزيز أهداف الاستدامة البيئية وترسيخ ثقافة الاقتصاد الدائري في المجتمع،
تم الإعلان عن انطلاق المبادرة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية عبدالمحسن الفقعان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية د. محمد داوود الأحمد، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية حمد الحمد، ومدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني، والرئيس التنفيذي للغاية المؤسسية والموارد البشرية في زين الكويت نوال بورسلي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان عبدالله التويجري، ومدير الجامعة العربية المفتوحة د. صلاح الحمادي، ومؤسس حاضنة «إيكو» جاسم العبوه.
تهدف المبادرة بشكل رئيسي لترسيخ سلوكيات بيئية مسؤولة في المدارس والمنازل، وبناء نموذج عملي لإدارة النفايات الإلكترونية عبر منظومة تعاون مؤسسية تشمل المدارس والجهات الحكومية والقطاع الخاص وشركاء التدوير المعتمدين، كما تستهدف المبادرة رفع معدلات جمع الأجهزة القديمة واستعادة المواد القيمة وتقليل أثر المواد الخطرة المرتبطة بالنفايات الإلكترونية.
هذا، وأكد محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح خلال كلمته الافتتاحية، أن التحديات البيئية الراهنة تستلزم وعيا ومسؤولية مشتركة من المؤسسات والأفراد، مشيرا إلى أن النفايات الإلكترونية تعد مصدرا رئيسيا للتلوث لما تسببه من مخاطر صحية وبيئية إذا لم تعالج ويعاد تدويرها بالشكل السليم.
وأوضح أن هذه المبادرة الوطنية تجسد الحرص على التنمية المستدامة وحماية البيئة وترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية في المجتمع عبر تعاون القطاعين العام والخاص، مشددا على أن تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية، لاسيما في البيئة المدرسية، سيعزز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية ويحقق أهداف المبادرة.
وأضاف انه انطلاقا من حرص دولة الكويت الدائم على تعزيز وعي المجتمع والاهتمام بالبيئة، يجب التأكيد على أن تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية سيكون له بالغ الأثر في مضاعفة التوعية المجتمعية بشكل عام وفي المجتمع المدرسي على نحو خاص لتعزيز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية، وصولا إلى تحقيق الهدف من إطلاق هذه المبادرة ونجاحها.
«الخطوط الكويتية»
من ناحيته، عبر رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان عن اعتزاز الشركة بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية، مؤكدا في ذات الوقت على أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الخطوط الجوية الكويتية، بصفتها الناقل الوطني لدولة الكويت، على تطبيق برامجها للمسؤولية الاجتماعية، انطلاقا من إيمانها العميق بأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، وواجبها أن تكون عنصرا فعالا ومسؤولا في دعم المبادرات الهادفة التي تعزز الوعي البيئي وتخدم المسؤولية المجتمعية، مضيفا أن الخطوط الجوية الكويتية تولي اهتماما بالغا بقضايا الاستدامة، وتعمل باستمرار على دعم وتحقيق أهدافها، سواء من خلال عملياتها التشغيلية أو من خلال المبادرات المجتمعية التي تتماشى مع رؤية الدولة وخططها البيئية الطموحة.
وأضاف أن الخطوط الجوية الكويتية، وضمن حرصها على الاهتمام بهذه القضية المهمة، تمتلك أسطولا من الطائرات صمم خصيصا للحفاظ على البيئة، حيث نحرص في الناقل الوطني على تبني أحدث التقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ونأمل في الخطوط الجوية الكويتية أن تسهم هذه المبادرة في ترسيخ ثقافة الاستدامة داخل المدارس بين أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، لما لها من أثر إيجابي طويل الأمد على مستقبل الكويت.
وقال إنه بمشاركة الخطوط الجوية الكويتية في هذه المبادرة، فإنها تؤكد على التزامها الدائم بأن تكون نموذجا يحتذى به في دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية البيئة وتعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة، ومواكبة رؤية دولة الكويت في اتباع أفضل أساليب الاستدامة للسعي وراء ارتقاء وازدهار بلادنا الحبيبة تحت ظل وقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد.
وزارة التربية
من ناحيته، أكد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية م. حمد الحمد، أن هذه المبادرة الوطنية تعد خطوة رائدة نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تأتي لتعزيز الوعي البيئي في مجتمعنا، كما وتعد بمثابة مشروع وطني طموح يهدف لمعالجة التحدي البيئي المتنامي المتمثل في النفايات الإلكترونية التي تعد أحد أبرز مصادر التلوث وتشكل خطرا على الصحة العامة والموارد الطبيعية إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة وترسيخ ثقافة البيئة المسؤولية البيئية في المجتمع، حيث تتميز بكونها نموذجا للتعاون الوثيق بين وزارة التربية والقطاعين العام والخاص، حيث تشارك في هذه المبادرة جهات رائدة في مجالاتها المختلفة، ما يعكس حرص دولة الكويت على تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والتطوعية، وهو التعاون الذي من شأنه أن يضمن تحقيق هدف المبادرة ونجاحها.
واختتم الحمد يقول إن وزارة التربية تؤمن بأن بناء الوعي القيمي يبدأ من مقاعد الدراسة، فالطلاب هم قادة المستقبل وحماة البيئة، وبالتالي فإن تفعيل دورهم في مثل هذه المبادرات أمر بالغ الأهمية، ولذلك نؤكد على أهمية تضافر الجهود خاصة في مجتمعنا المدرسي لتعزيز الممارسات المستدامة في التعامل مع النفايات الإلكترونية، مؤكدا على أن مشاركة الطلبة مع المبادرة لن تقتصر على جمع النفايات الإلكترونية فحسب، وإنما ستكون فرصة لغرس قيم المسؤولية البيئية والتعاون المجتمعي في نفوسهم.
هيئة البيئة
أما مدير عام الهيئة العامة للبيئة بالتكليف نوف بهبهاني، فقالت ان المبادرة انطلقت من قناعة راسخة بأن بناء مجتمع واع بيئيا يبدأ من المدرسة، حيث نغرس في نفوس أبنائنا الطلبة قيم الاستدامة والمسئولية ليكونوا قادة الغد وصناع التغيير نحو مستقبل افضل.
وأضافت أن النفايات الالكترونية تعد من أسرع أنواع النفايات نموا حول العالم، وتحمل في مكوناتها عناصر خطرة تمثل تحديا بيئيا وصحيا إذا لم يتم التعامل معها بالطرق السليمة، وفي مقابل ذلك تمثل إعادة تدوير هذه النفايات فرصة بيئية واقتصادية واعدة من خلال استعادة المعادن والموارد القيمة بوسائل صديقة للبيئة، مؤكدة أن هذه المبادرة لا تقتصر على جمع النفايات الإلكترونية من المدارس فحسب، بل انها تسعى لتعزيز الوعي لدى الطلبة والطالبات وتشجيعهم على تبنى سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة ليكونوا قدوة داخل المدرسة وخارجها.
بنك بوبيان
بدوره، قال المدير التنفيذي لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان وليد الصقعبي إن النفايات الالكترونية تعد من أخطر الملوثات البيئية عالميا، فهي الاسرع نموا والأشد أثرا على التربة والمياه والصحة العامة، ما يجعل من إعادة التدوير ضرورة وليس خيارا، خاصة في ظل التوسع المستمر في استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
وأشار إلى أن المدرسة هي نقطة البداية لغرس الوعي البيئي لدى الأجيال، وأن هذه المبادرة هي خطوة عملية لإعداد نشء أكثر مسؤولية وفق أفضل المعايير لحماية التربة والمياه والصحة، مبينا أن بنك بوبيان الذي يضع الاستدامة في صميم اهتماماته، كان له السبق في تنفيذ مبادرة مع شركة «تدويري» جمع خلالها أكثر من 3.4 أطنان من النفايات، كما تم تفادي نحو 5 أطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، حيث شكل العام 2024 محطة فارقة عزز من خلالها البنك نطاق مبادرته لتشمل إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية بواقع 22 محطة في مختلف فروع البنك المختلفة، إلى جانب توسيع نطاق إعادة التدوير.
وختم الصقعبي بالقول إن هذه المبادرة تشكل نموذجا لتعاون وطني يضم جهات حكومية وشركاء من القطاع الخاص، مؤكدا أن الاستدامة في صميم استراتيجية البنك عبر خطوات ملموسة تدعم دور المدارس كنواة للتغيير وتوظف حلولا رقمية مبتكرة للحد من الأثر البيئي وصولا إلى مستقبل أخضر مستدام.
الجامعة المفتوحة
أما مدير الجامعة العربية المفتوحة صلاح الحمادي، فقال إن قضية النفايات الالكترونية لم تعد ترفا بيئيا أو خيارا ثانويا، بل أصبحت تحديا عالميا ملحا أمامنا جميعا، فالنفايات الالكترونية تعد من أسرع أنواع النفايات نموا في العالم، وتشمل الأجهزة الكهربائية والهواتف والحواسيب والأدوات المنزلية التي يتم التخلص منها بشكل يومي.
وأضاف أنه من هذا المنطلق يبرز دور الجامعات والتعليم، فالجامعة ليست مجرد مكان لنقل المعرفة، بل هي شريك أساسي في بناء وعي بيئي مجتمعي، فالجامعات قادرة على إدخال مفاهيم الاستدامة وإدارة النفايات ضمن مناهجها الدراسية وأن تدعم الابحاث العلمية الرائدة في هذا المجال، وأن تتيح للطلاب المشاركة في مشاريع عملية تعزز ثقافة التدوير في المجتمع، كما تلعب الجامعات دورا محوريا في تغيير السلوكيات، حيث يكون الطالب قادرا على نقل ثقافة التدوير إلى أسرته ومجتمعه، وبهذا يصبح التعليم ليس فقط أداة للمعرفة بل أداة للتغيير الإيجابي في حماية البيئة.
واختتم الحمادي بالقول إن مواجهة تحديات النفايات الإلكترونية لا يمكن ان يتم إلا بتكافل الجهود، إذ تقوم الحكومات بوضع التشريعات، بينما يقوم القطاع الخاص بتطوير الحلول التقنية، فيما يقوم المجتمع المدني بتشجيع المبادرات، وتقوم الجامعات والمدارس بغرس الوعي والمعرفة والبحث العلمي، ومن خلال هذا التعاون المشترك يمكن تحويل التحديات إلى فرص واعدة تضمن لأبنائنا وأحفادنا بيئة أكثر استدامة وصحة.
حاضنة إيكو
من ناحيته، أكد جاسم العبوه، مالك حاضنة «إيكو» ومدير مبادرة «نحو بيئة مدرسية خالية من النفايات الإلكترونية»، أن إطلاق هذه المبادرة الوطنية يأتي لبناء وعي بيئي متكامل في مدارس الكويت عبر نشر ثقافة الاستهلاك المسؤول وتشجيع إعادة تدوير النفايات الإلكترونية لحماية البيئة وصحة الأبناء.
وأوضح أنها تستهدف الطلبة والمعلمين والإدارات المدرسية وأولياء الأمور من خلال محاضرات وورش تطبيقية تمتد لأربعة أشهر، مع تحويل المدارس إلى نقاط رئيسية لتجميع الأجهزة تمهيدا لإعادة استخدامها وتدويرها بشكل آمن ومستدام، وبشراكات تضم وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة وجهات داعمة، مشيدا بالرعاة الرئيسيين زين وبنك بوبيان وشركة نفط الكويت.
وقال العبوه إن رسالة المبادرة واضحة، وهي تحويل النفايات الإلكترونية من عبء بيئي إلى فرصة جديدة، نسترجع من خلالها الموارد القيمة ونرسخ قيم الاستدامة في مدارسنا ومجتمعنا، ونطمح لأن تكون المدرسة الكويتية نموذجا يحتذى به في غرس ثقافة إعادة التدوير وحماية البيئة، على أن تستمر حتى يناير 2026 وتختتم بتقرير بيئي وفني شامل وتكريم الجهات والمدارس المتميزة.
خارطة الطريق
تشمل خارطة الطريق للعام الأول عدة مراحل متتابعة لضمان الاستمرارية وتحقيق أثر مجتمعي واسع، حيث تبدأ مرحلة التوعية والتثقيف خلال سبتمبر إلى ديسمبر 2025 عبر محاضرات وورش تطبيقية ومواد تعليمية موجهة للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.
يعقب ذلك مرحلة التطبيق العملي من أكتوبر إلى ديسمبر 2025 بتفعيل نقاط تجميع مدرسية وإطلاق أنشطة لإعادة الاستخدام والتحويل الإبداعي للأجهزة غير الصالحة، وتختتم المبادرة في يناير 2026 بالتقييم وإصدار تقرير بيئي وفني وتكريم المدارس والجهات المتميزة.
آلية العمل والشراكات
تعتمد المبادرة على منهجية تشاركية متكاملة تقوم على التعاون المؤسسي عبر إشراك الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الوطنية من القطاع الخاص، مع تنفيذ ميداني عبر تنظيم ورش عمل ومحاضرات شهرية تغطي المحافظات الست.
كما تركز الحملة على إدارة النفايات عبر وضع حاويات مخصصة كنقاط تجميع مركزية داخل المدارس، ونقل الأجهزة بآليات إدارة النفايات المعتمدة إلى شركاء التدوير، هذا بالإضافة إلى الحرص على التوثيق والمتابعة من خلال قياس الكميات المجمعة وإعداد تقارير مرحلية وختامية.
وتهدف المبادرة إلى إشراك الطلبة في العمل التطوعي وتشجيع أولياء الأمور على تسليم الأجهزة القديمة في نقاط التجميع وبناء شراكات مع الجمعيات التعاونية والمؤسسات المدنية لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
الخشتي: شراكة إستراتيجية ممتدة
أكد الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي أن الشراكة مع حاضنة إيكو امتداد لعلاقة استراتيجية بدأت منذ 2022 ونتائجها تتجلى عندما تتوحد الرؤى نحو الاستدامة، موضحا أن اختيار المدارس والانطلاق من ملف النفايات الإلكترونية يرتبط مباشرة بطبيعة عمل زين كشركة رائدة في الابتكار التكنولوجي، وبصفتها مؤسسة مستدامة، فإن مسؤولية زين لا تتوقف عند تقديم الخدمة، بل تمتد إلى إدارة الأثر البيئي الكامل لهذه الخدمة.
وشدد الخشتي على أن توحيد جهود الوزارات والجهات الحكومية والشركات الوطنية يهدف إلى توعية الجيل القادم وإشراكه في تحمل المسؤولية مبكرا، مشيرا أن العمل داخل المدارس استثمار في عادات يومية تصنع سلوكا مجتمعيا مستداما، وأن تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص والمجتمع يمنح الكويت ميزة تنافسية في مسار التحول الأخضر ويقربها من رؤيتها للتنمية المستدامة.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
تزامنًا مع عمرة المولد النبوى الشريف.. ملايين المعتمرين فى صحن الطواف.. تسهيلات لمؤدى المناسك عبر نسك عمرة.. إمكانية تصميم الباقات وفق رغبات المعتمر.. والسعودية: أكثر من 15 مليون معتمر خلال الربع الأول 2025
شاهد.. وفاة حارس مرمى بعد تصديه لركلة جزاء
وزارة الصحة: تراجع متوسط انتظار الحضانات من 20 ساعة إلى 7 ساعات
واشنطن تكتفي بالتعازي... ولا قرار حول المساعدات بعد زلزال أفغانستان
باش هاوس تعالج واحدة من أندر المشكلات التقنية على منصات ميتا لشركة بلاك أند الكويتية
القنوات الناقلة لمباراة الأردن وتايبيه في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما