
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
جرس المدرسة يقرع ومحفظة الأسرة تستغيث - جريدة الوطن السعودية
(MENAFN- Al Watan)
مع بداية العام الدراسي، تتحول متاجر القرطاسية والمكتبات إلى ساحات مزدحمة بالأهالي والطلاب، بحثًا عن ((القائمة المدرسية)) التي يبدو أنها تطول كل عام. المفاجأة أحيانًا أن ثمن حقيبة المدرسة قد يتجاوز مصروف الشهر كله! لكن هل هذا قدر محتوم ولا بد منه وإلا لن يستطيع الطالب الدراسة؟ الحقيقة هي لا، لأن جزءًا كبيرًا من هذه التكاليف يمكن السيطرة عليه إذا تعاملنا معها بذكاء مالي، بدل أن نستسلم لسباق ((المظاهر المدرسية)) حتى أنها أصبحت ظاهرة ضرورية بين الطلاب.
ولتفادي هذه الظاهرة والمحافظة على الاتزان المالي لا بد من وجود حوار داخلي بين الأسرة يسعى إلى التفهم والقناعة في أن العلم يأتي بلا مظاهر أو كماليات وإنما بالطموح والسعي وراء تحقيق الأهداف المرجوة، ولا شك أن لكل بداية عام دراسي حاجات أساسية تساعد الطلاب على التعليم، نعم الحاجات الأساسية ليست الكماليات، لذلك علينا كتربويين وآباء ولكل من يهمه الأمر أن يسعى في نشر هذه الثقافة، ومنها ما يلي: أولًا: لا جديد في كل شيء، كثير من الأدوات التي تُشترى كل عام موجودة أساسًا في البيت، دفتر نصف ممتلئ من العام الماضي يمكن استخدامه لمادة أخرى، والمسطرة لا تحتاج لتغيير لأنها ليست موضة موسمية! ثانيًا: ثقافة التبادل؛ في كثير من الدول أصبح الأهالي يتبادلون الكتب والأدوات عبر تطبيقات مجانية أو مجموعات واتساب مدرسية. لماذا لا نحولها إلى عادة في مجتمعنا بدل التكديس؟ ثالثًا: الاستثمار في الجودة لا الماركة حقيبة متينة من علامة تجارية متوسطة الجودة تدوم ثلاث سنوات أفضل بكثير من حقيبة باهظة الثمن تتلف سريعًا. الذكاء هنا ليس في اسم الماركة بل في العمر الافتراضي. وأخيرًا: التربية المالية تبدأ من المدرسة حين يشارك الأبناء في وضع ميزانية للمشتريات، ويتعلمون المفاضلة بين الضروري والكمالي، فهم لا يستعدون للعام الدراسي فقط بل للحياة كلها. العودة إلى المدرسة ليست مجرد مناسبة للتسابق على الإنفاق، بل فرصة حقيقية لتربية جيل كامل على مبادئ الإدارة المالية السليمة. قد يكون الدرس الأهم الذي يتعلمه الطلاب هذا العام ليس في محتويات حقائبهم، وإنما في الكيفية التي اختيرت بها.
ولتفادي هذه الظاهرة والمحافظة على الاتزان المالي لا بد من وجود حوار داخلي بين الأسرة يسعى إلى التفهم والقناعة في أن العلم يأتي بلا مظاهر أو كماليات وإنما بالطموح والسعي وراء تحقيق الأهداف المرجوة، ولا شك أن لكل بداية عام دراسي حاجات أساسية تساعد الطلاب على التعليم، نعم الحاجات الأساسية ليست الكماليات، لذلك علينا كتربويين وآباء ولكل من يهمه الأمر أن يسعى في نشر هذه الثقافة، ومنها ما يلي: أولًا: لا جديد في كل شيء، كثير من الأدوات التي تُشترى كل عام موجودة أساسًا في البيت، دفتر نصف ممتلئ من العام الماضي يمكن استخدامه لمادة أخرى، والمسطرة لا تحتاج لتغيير لأنها ليست موضة موسمية! ثانيًا: ثقافة التبادل؛ في كثير من الدول أصبح الأهالي يتبادلون الكتب والأدوات عبر تطبيقات مجانية أو مجموعات واتساب مدرسية. لماذا لا نحولها إلى عادة في مجتمعنا بدل التكديس؟ ثالثًا: الاستثمار في الجودة لا الماركة حقيبة متينة من علامة تجارية متوسطة الجودة تدوم ثلاث سنوات أفضل بكثير من حقيبة باهظة الثمن تتلف سريعًا. الذكاء هنا ليس في اسم الماركة بل في العمر الافتراضي. وأخيرًا: التربية المالية تبدأ من المدرسة حين يشارك الأبناء في وضع ميزانية للمشتريات، ويتعلمون المفاضلة بين الضروري والكمالي، فهم لا يستعدون للعام الدراسي فقط بل للحياة كلها. العودة إلى المدرسة ليست مجرد مناسبة للتسابق على الإنفاق، بل فرصة حقيقية لتربية جيل كامل على مبادئ الإدارة المالية السليمة. قد يكون الدرس الأهم الذي يتعلمه الطلاب هذا العام ليس في محتويات حقائبهم، وإنما في الكيفية التي اختيرت بها.

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
وزارة الصحة: تراجع متوسط انتظار الحضانات من 20 ساعة إلى 7 ساعات
باش هاوس تعالج واحدة من أندر المشكلات التقنية على منصات ميتا لشركة بلاك أند الكويتية
واشنطن تكتفي بالتعازي... ولا قرار حول المساعدات بعد زلزال أفغانستان
القنوات الناقلة لمباراة الأردن وتايبيه في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما
تزامنًا مع عمرة المولد النبوى الشريف.. ملايين المعتمرين فى صحن الطواف.. تسهيلات لمؤدى المناسك عبر نسك عمرة.. إمكانية تصميم الباقات وفق رغبات المعتمر.. والسعودية: أكثر من 15 مليون معتمر خلال الربع الأول 2025
شاهد.. وفاة حارس مرمى بعد تصديه لركلة جزاء