
403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وخدمة الأمين يطلقان حملة رقمية شاملة لدعم العودة الآمنة للمدارس
(MENAFN- DFWAC) الإمارات العربية المتحدة - دبي 25 أغسطس 2025:
تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد) 2025-2026 (أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالتعاون مع "خدمة الأمين" حملة رقمية متكاملة تحت شعار "معًا لعودة آمنة… نفسيًا وأمنيًا"، تهدف إلى تهيئة الأطفال وأسرهم للعودة إلى المدرسة بأمان نفسي واجتماعي، وضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة تعزز القيم الأخلاقية والانتماء، وتقوي الصلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وذلك تماشيًا مع أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتركز الحملة الرقمية على تمكين الأطفال وأولياء الأمور من مواجهة تحديات العودة إلى المدرسة بثقة واطمئنان. حيث تقدم إرشادات عملية حول كيفية التهيئة النفسية للطفل قبل المدرسة من خلال الحوار المفتوح حول أهمية التعليم، وتشجيعه على مشاركة مشاعره ومخاوفه، وتجريب روتين الصباح المدرسي مسبقًا في المنزل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه عبر تقدير إنجازاته وتشجيعه على تطوير مهاراته، ومتابعة أي سلوكيات سلبية أو عبارات يقلل بها من قدراته والعمل على تصحيحها بطريقة إيجابية، إضافة إلى دعم الطفل في إدارة القلق والتوتر، وطمأنته بأن القلق أمر طبيعي وقابل للتحكم فيه، ومتابعة أي علامات انزعاج أو انسحاب، لضمان شعوره بالراحة والانخراط في بيئة المدرسة بثقة وطمأنينة.
وتشمل الحملة أيضًا توجيه الأطفال للتعامل مع الضغوطات اليومية، من خلال تعليمهم التفريق بين الاحتياجات والرغبات، ومنحهم فرصة إدارة مصروفهم الشخصي وتشجيعهم على الامتنان ومساعدة الآخرين، ما يعزز لديهم روح المسؤولية والانتماء. كما تعنى الحملة بتعزيز السلامة المدرسية والمجتمعية من خلال توعية الأطفال بالسلوكيات الآمنة أثناء التنقل إلى المدرسة، واحترام القوانين المرورية، وعدم التفاعل مع الغرباء، والتصرف السليم داخل الحافلات والمرافق العامة، والتعرف على مخارج الطوارئ، واتباع تعليمات المشرفين لضمان سلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحملة إرشادات حول مواجهة التنمر والتعامل مع الاختلافات الاجتماعية، وتشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية، والتوجه إلى المعلمين أو الأهل عند الحاجة. كما تشمل الحملة جانب السلامة الرقمية، من خلال توعية الأطفال بحماية بياناتهم الشخصية، والتصرف الصحيح عند مواجهة مواقف مزعجة على الإنترنت، وضبط أوقات استخدام الأجهزة التعليمية لضمان بيئة رقمية آمنة.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن بداية العام الدراسي تمثل مرحلة حاسمة في نمو الطفل وتطوره، وتتطلب تهيئة نفسية واجتماعية متوازنة، مشيرة إلى أن الحملة الرقمية تهدف إلى تمكين الطفل والأسرة من مواجهة تحديات العودة إلى المدرسة بثقة، عبر توفير نصائح عملية للتهيئة النفسية، تعزيز الثقة بالنفس، التعامل مع القلق، وإدارة الضغوط اليومية، بما يضمن تجربة مدرسية آمنة وثرية ومثمرة. مشيرة إلى أن التعاون بين مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال و"خدمة الأمين" يضمن وصول الرسائل التربوية والأمنية إلى جميع أفراد المجتمع، ويعزز بيئة مدرسية تدعم نمو الطفل معرفيًا واجتماعيًا وتضمن عودة آمنة للأطفال .
ومن جانبه، شدد عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين على أن سلامة الأطفال مسؤولية جماعية، مؤكداً أن الحملة تأتي لتذكير المجتمع بأهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الأمنية، بما يضمن بيئة مدرسية آمنة ومستقرة، ويعزز ثقافة الأمان والوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء.
وأوضح أن الحملة توفر إرشادات شاملة تشمل السلامة في التنقل، استخدام الحافلات والمرافق العامة، مواجهة التنمر، التعامل مع الاختلافات الاجتماعية، والحفاظ على السلوك الرقمي الآمن،
كما تتوفر الحملة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وخدمة الأمين، حيث تقدم منشورات تعليمية يومية متسلسلة تقدم نصائح عملية للتهيئة النفسية، الأمن المدرسي، إدارة الضغوط، والتواصل الإيجابي بين المدرسة والأسرة، بهدف دعم الأطفال منذ اليوم الأول للمدرسة وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في بناء جيل واعٍ وآمن.
ومن جانب آخر، تستعد مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لتنظيم فعالية "اللطف يجعلنا أقوى" ضمن مبادرة "مرحبًا مدرستي" التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي تقام هذا العام تحت شعار من “المهارة إلى الصدارة”، وذلك في عدد من مدارس إمارة دبي بمشاركة نحو 120 طالبًا.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على بطاقات صممتها المؤسسة خصيصًا، بهدف تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وترسيخ قيم تقبّل الاختلاف واحترام الآخرين، وتنمية الوعي بالمشاعر وإدارة الغضب. كما تسعى المبادرة إلى تطوير مهارات التعاطف والتسامح لدى الطلبة، بما يساعدهم على مواجهة التحديات السلبية في حياتهم اليومية، وفي مقدمتها التنمّر.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز مكانة المدرسة بوصفها بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، تُرسّخ القيم الأخلاقية والانتماء، وتقوي الصلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وآمن.
تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد) 2025-2026 (أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالتعاون مع "خدمة الأمين" حملة رقمية متكاملة تحت شعار "معًا لعودة آمنة… نفسيًا وأمنيًا"، تهدف إلى تهيئة الأطفال وأسرهم للعودة إلى المدرسة بأمان نفسي واجتماعي، وضمان بيئة تعليمية محفزة وآمنة تعزز القيم الأخلاقية والانتماء، وتقوي الصلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، وذلك تماشيًا مع أجندة دبي الاجتماعية 33.
وتركز الحملة الرقمية على تمكين الأطفال وأولياء الأمور من مواجهة تحديات العودة إلى المدرسة بثقة واطمئنان. حيث تقدم إرشادات عملية حول كيفية التهيئة النفسية للطفل قبل المدرسة من خلال الحوار المفتوح حول أهمية التعليم، وتشجيعه على مشاركة مشاعره ومخاوفه، وتجريب روتين الصباح المدرسي مسبقًا في المنزل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه عبر تقدير إنجازاته وتشجيعه على تطوير مهاراته، ومتابعة أي سلوكيات سلبية أو عبارات يقلل بها من قدراته والعمل على تصحيحها بطريقة إيجابية، إضافة إلى دعم الطفل في إدارة القلق والتوتر، وطمأنته بأن القلق أمر طبيعي وقابل للتحكم فيه، ومتابعة أي علامات انزعاج أو انسحاب، لضمان شعوره بالراحة والانخراط في بيئة المدرسة بثقة وطمأنينة.
وتشمل الحملة أيضًا توجيه الأطفال للتعامل مع الضغوطات اليومية، من خلال تعليمهم التفريق بين الاحتياجات والرغبات، ومنحهم فرصة إدارة مصروفهم الشخصي وتشجيعهم على الامتنان ومساعدة الآخرين، ما يعزز لديهم روح المسؤولية والانتماء. كما تعنى الحملة بتعزيز السلامة المدرسية والمجتمعية من خلال توعية الأطفال بالسلوكيات الآمنة أثناء التنقل إلى المدرسة، واحترام القوانين المرورية، وعدم التفاعل مع الغرباء، والتصرف السليم داخل الحافلات والمرافق العامة، والتعرف على مخارج الطوارئ، واتباع تعليمات المشرفين لضمان سلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحملة إرشادات حول مواجهة التنمر والتعامل مع الاختلافات الاجتماعية، وتشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية، والتوجه إلى المعلمين أو الأهل عند الحاجة. كما تشمل الحملة جانب السلامة الرقمية، من خلال توعية الأطفال بحماية بياناتهم الشخصية، والتصرف الصحيح عند مواجهة مواقف مزعجة على الإنترنت، وضبط أوقات استخدام الأجهزة التعليمية لضمان بيئة رقمية آمنة.
وأكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري، المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن بداية العام الدراسي تمثل مرحلة حاسمة في نمو الطفل وتطوره، وتتطلب تهيئة نفسية واجتماعية متوازنة، مشيرة إلى أن الحملة الرقمية تهدف إلى تمكين الطفل والأسرة من مواجهة تحديات العودة إلى المدرسة بثقة، عبر توفير نصائح عملية للتهيئة النفسية، تعزيز الثقة بالنفس، التعامل مع القلق، وإدارة الضغوط اليومية، بما يضمن تجربة مدرسية آمنة وثرية ومثمرة. مشيرة إلى أن التعاون بين مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال و"خدمة الأمين" يضمن وصول الرسائل التربوية والأمنية إلى جميع أفراد المجتمع، ويعزز بيئة مدرسية تدعم نمو الطفل معرفيًا واجتماعيًا وتضمن عودة آمنة للأطفال .
ومن جانبه، شدد عمر الفلاسي المشرف العام لخدمة الأمين على أن سلامة الأطفال مسؤولية جماعية، مؤكداً أن الحملة تأتي لتذكير المجتمع بأهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الأمنية، بما يضمن بيئة مدرسية آمنة ومستقرة، ويعزز ثقافة الأمان والوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء.
وأوضح أن الحملة توفر إرشادات شاملة تشمل السلامة في التنقل، استخدام الحافلات والمرافق العامة، مواجهة التنمر، التعامل مع الاختلافات الاجتماعية، والحفاظ على السلوك الرقمي الآمن،
كما تتوفر الحملة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة وخدمة الأمين، حيث تقدم منشورات تعليمية يومية متسلسلة تقدم نصائح عملية للتهيئة النفسية، الأمن المدرسي، إدارة الضغوط، والتواصل الإيجابي بين المدرسة والأسرة، بهدف دعم الأطفال منذ اليوم الأول للمدرسة وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في بناء جيل واعٍ وآمن.
ومن جانب آخر، تستعد مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال لتنظيم فعالية "اللطف يجعلنا أقوى" ضمن مبادرة "مرحبًا مدرستي" التابعة لوزارة التربية والتعليم، والتي تقام هذا العام تحت شعار من “المهارة إلى الصدارة”، وذلك في عدد من مدارس إمارة دبي بمشاركة نحو 120 طالبًا.
وتتضمن الفعالية سلسلة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على بطاقات صممتها المؤسسة خصيصًا، بهدف تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، وترسيخ قيم تقبّل الاختلاف واحترام الآخرين، وتنمية الوعي بالمشاعر وإدارة الغضب. كما تسعى المبادرة إلى تطوير مهارات التعاطف والتسامح لدى الطلبة، بما يساعدهم على مواجهة التحديات السلبية في حياتهم اليومية، وفي مقدمتها التنمّر.
وتأتي هذه الجهود في إطار تعزيز مكانة المدرسة بوصفها بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، تُرسّخ القيم الأخلاقية والانتماء، وتقوي الصلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وآمن.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
نتنياهو ماضٍ باتجاه تهجير غزة وضمّ الضفة
عقد بين غوغل وحكومة الاحتلال بـ45 مليون دولار لترويج رواية تنكر المجاعة في غزة
دعوة على فنجان قهوة هكذا تدفع حماس رواتب موظفيها
الصفرية.. إقبال الشتاء وإدبار الحر
ارتفاع عدد ضحايا زلزال أفغانستان إلى 2217 قتيلا
الحوثيون يتهمون موظفين أمميين بالتجسس لصالح إسرائيل وأميركا