الرئيس الفرنسي: 26 دولة التزمت المشاركة في قوة طمأنة أوكرانيا

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) باريس - 4 - 9 (كونا) -- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس أن 26 دولة "خصوصا أوروبية" التزمت المشاركة في "قوة طمأنة" في إطار إيقاف محتمل لإطلاق النار بين موسكو وكييف عبر نشرها قوات في أوكرانيا أو بمشاركتها "برا او بحرا او جوا".
جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس الفرنسي للصحفيين إثر اجتماع "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا الذي عقد في الإليزيه وعبر الفيديو أيضا بمشاركة 35 من قادة الدول لإظهار عزمهم على تقديم ضمانات أمنية لكييف.
وأوضح الرئيس الفرنسي "ليس هدف هذه القوة أن تخوض حربا ضد روسيا" كاشفا عن أن ألمانيا وإيطاليا وبولندا "من بين الدول ال26 المساهمة التي حددت دعمها إما لتدريب الجيش الأوكراني وإما لضمان الأمن برا وجوا وبحرا".
من جانبها أكدت رئيس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عقب الاجتماع أن روما لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
ومن جهته قال المتحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الزعماء الأوروبيين أعربوا للرئيس الأمريكي "عن أملهم في أن تساهم الولايات المتحدة (في سبل دعم أوكرانيا) بشكل كبير".
إلا أن ماكرون أكد بعد المباحثات مع ترامب أن "الدعم الأمريكي" لهذه "الضمانات الأمنية" لكييف سيتبلور "في الأيام المقبلة" وأن الأمريكيين "كانوا في غاية الوضوح" بشأن مشاركتهم و"لا شك في ذلك".
وشدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي يترأس مع ماكرون "تحالف الراغبين" على أن "من الضروري زيادة الضغوط" على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يستمر الأخير "في تأخير مفاوضات السلام".
من جهته أوضح ماكرون أن الأوروبيين سيفرضون عقوبات جديدة "بالتنسيق مع الولايات المتحدة" إذا واصلت موسكو رفض إحلال السلام في أوكرانيا لافتا الى أنه ستكون هناك "اتصالات جديدة بين الأمريكيين والروس".
و"تحالف الراغبين" هو تشكيل دولي أعلن عنه عقب قمة لندن في مارس الماضي وجمعت قادة أوروبيين وممثلي منظمات دولية بهدف مناقشة آليات تعزيز السلام في أوكرانيا.
ويهدف التحالف إلى ما سماه "ردع العدوان الروسي على أوكرانيا" وبناء سلام مستدام في المنطقة في حين رفضت روسيا المبادرة معتبرة أنها ستطيل أمد الحرب بدلا من تحقيق السلام بين البلدين. (النهاية)

م م ج

MENAFN04092025000071011013ID1110018928