ابو جيش ل PNN : لا بد من اجراءات حكومية وخاصة وشعبية لدعم المزارعين وادعو شعبنا لدعم المزارعين بسوق عنب بيت لحم

(MENAFN- Palestine News Network ) رام الله /PNN / قال منجد ابو جيش مدير عام جمعية الاغاثة الزراعية الفلسطينية ان عدد من المؤسسات من مختلف القطاعات الرسمية والاهلية والشعبية وعلى راسها وزارة الزراعة والغرفة التجارية في محافظة بيت لحم وبلدية الخضر والاغاثة الزراعية تستعد لاطلاق مهرجان وسوق العنب في اطار التعاون المشترك بشكل سنوي لاسناد ودعم المزارعين الفلسطينيين.

واضاف ابو جيش خلال حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ضمن برنامج صباحنا غير ان هناك اهتمام واسع من قبل الجميع بمهرجان العنب متوقعا انطلاقة قوية للمهرجان بهدف تعزيز ودعم المزارع الفلسطيني معربا عن امله باشراك اكبر عدد من المزارعين من مختلف فرى ومناطق المحافظة في السوق.

وعبر ابو جيش عن الامل بمشاركة ابناء شعبنا كافة من اجل اسناد المزارع في قرية الخضر معربا عن امله بمشاركة مزارعين من مختلف مناطق بيت لحم في مختلف الفعاليات ليستطيعوا ايضا بيع منتجاتهم الزراعية المختلفة.

واشار الى ان سوق العنب اصبح حدث تقليدي في بيت لحم لان هناك اكثر من ١٥ الف دونم تزرع بالعنب في المحافظة ومعدل انتاج الدونم الواحد الطن كما ان هناك انتاج ورق العنب وبالتالي فان العنب يعتبر ثروة زراعية وبالتالي علينا الاهتمام بالمهرجان سنويا والعمل على تطويره.

واشار ان المهرجان التسويقي سيقام في بلدة الخضر بالتعاون مع الاغاثة الزراعية وبلدية الخضر والغرفة التجارية و وزارة الزراعة مشددا على ان هذا السوق له اهمية كبيرة في كل عام لانه يساهم بفكرة تعزيز المنتج المحلي الزراعي الفلسطيني لانه يخلق تواصل مباشر ما بين المنتج اي المزارع والمستهلك اي المواطن بشكل يفتح المجال لتجارة عادلة الى جانب التعرف على المنتج الفلسطيني وانواع العنب الفلسطينية وهذا مهم لان التواصل يمنع حدوث اي استغلال للمزارعين والمواطنين بشكل مباشر .

واشار الى ان التجارب في نسخ سابقة من السوق اظهرت نجاحه في بيع كافة كميات العنب التي يحضرها المزارعين للسوق حيث تباع بسعر عادل لصالح المزارع ولصالح المواطن دون وسطاء واسعار اضافية من قبل التجار الوسطاء.

ودعا ابو جيش لتعزيز المنتج الزراعي الفلسطيني حيث ان كل محافظة لديها منتج زراعي تشتهر به ولا بد من العمل على تسويقه وبالتالي على الجهات الرسمية والاقتصادية اسناد المزارعين والوقوف معهم من بداية انتاج الموسم حتى نهايته كما دعا الى وضع محددات في مسالة الاستيراد للمزروعات من اسرائيل مسددا على ان المزارعين الفلسطينيين يتكبدون خسائر سنوية في منتجاتهم مشيرا لمعاناة مزارعي الخضار في شمال الضفة في هذه المرحلة .

وحذر ابو جيش من مسالة خروج المزارعين من العمل الزراعي نتيجة هذه الخسائر لان المزارع الذي يتوقف عن زراعة ارضه لا ياتي بديل مكانه مما يعني ارتفاع في اسعار المزروعات مستقبلا وبالتالي لا بد من حماية المزارع والمواطن على حد سواء وبالتالي لا بد من العمل على تعويض المزارعين باجراءات وخطوات تعوض خسائرة لضمان استمراره بالعمل بارضه.

كما اشار ابو جيش الى اهمية دعم القطاع الخاص للزراعة من خلال الاستثمار بمشاريع وصناعات غذائية الى جانب اجراءات حكومية داعمة فان ذلك سيساهم بتحسين حال المزارعين مشددا الى وجود دور للمجتمع في تخسين اوضاع المزارعين مؤكدا ان الدور الذي تلعبه بلدية الخضر هو دور ريادي لمزارعي العنب وبالتالي لا بد للبلديات المختلفة ان تتحمل وتحمل هموم الزراعة كل في منطقته وحسب منتجه الزراعي من خلال تعاون متكامل لاسناد المزارع الفلسطينية الذي يعيش في اصعب اوضاعه في هذه المرحلة حيث يعاني من نقص في القدرة على الانتاج والنقص في توفير مدخلات الانتاج داعيا الحكومة لادخال الاعفاء لهذه المدخلات لتخفيف الاسعار على المزارعين سواء للمزارعين او لمربي الثروة الحيوانية هذا الى اهمية تعزيز التسويق من خلال انشطة تسويق ابداعية للمنتج الفلسطيني.

كما اكد ابو جيش ان بامكان شركات القطاع الخاص والحكومة فتح اسواق خارجية للمنتجات الزراعية الفلسطينية وبالتالي لا بد من تفعيل كافة الاجراءات والامكانيات لدعم المزارعين وبالتالي حماية الارض والإنسان الفلسطيني وضرب مثالا على ذلك تصدير التمور وتصدير الزيت حيث يمنع هذا التصدير إلحاق خسائر بالمزارعين.

وحول دور الاغاثة الزراعية في دعم المزارعين ردا على سؤال ل PNN قال ابو جيش ان كل برامج الاغاثة الزراعية من الالف الى الياء هدفها دعم المزارع من خلال برامج مثل دعم الزراعة من خلال برامج الاشتال او استصلاح الاراضي او من حيث حفر الابار وشق الطرق الزراعية الى جانب اعطاء منح مالية لاي مشاريع شبابية تساهم بتطوير الزراعة والمنتج الزراعي مؤكدا ان موازنة الاغاثة الزراعية كافة مخصصة للمزارع الفلسطين مشيرا الى ان من ابرز انجازات الاغاثة ونجاحاتها هو ادخال الاغاثة الزراعية لزراعة الفراولة في الضفة الغربية حيث ان هناك ٢٥٠ دونم في الضفة على الاقل تزرع بالفراولة حيث تغطي هذه المساحة خمسين بالمائة من الاحتياج الفلسطيني كما ان الاغاثة عززت زراعة الجوافة والافوكادو في قلقيلية وطولكرم واول من ادخل زراعة التمور ذات الانتاجية الممتازة لاريحا منا يعني وجود بصمة كبيرة للاغاثة في الزراعة الفلسطينية التي تحتاج لمزيد من الجهود والدعم.

واكد ان الاغاثة الزراعية معروفة باستصلاح اكثر من ١٠٠ الف دونم وفتح طرق زراعية بطولة مئات الكيلومترات وتقديم مشاريع متنوعة وريادية وستواصل عملها في هذا الاطار مشددا على اهمية التعاون والتنسيق والمبادرة من قبل الجميع لدعم المزارعين مثمنا القائمين على مبادرة سوق العنب وكافة الشركاء فيها.

كما شدد ابو جيش على اهمية ودور المواطن في اسناد الزراعة والمزارع الفلسطيني داعيا اياهم للمشاركة بقوة بدعم المزارعين من خلال المشاركة بايام تسويق العنب في بيت لحم الاسبوع المقبل وشراء المنتج الزراعي الفلسطيني حتى واو بسعر اعلى لان في ذلك دعم للمزارعين وبقائهم في ارضهم وتطوير مزارعهم وبالتالي حماية وجودهم وصمودهم وصمودنا بارضنا.

واكد ان المزارع الفلسطيني يتعب على مدار العام على ارضه ومزروعاته وينتظر اللحظة التسويقية وبالتالي فان مسؤوليتنا الاقتصادية والزراعية والوطنية الا يدخل المزارع حالة اليأس مشددا على ان اي استهلاك للمنتج الزراعي الفلسطيني يؤسس لاستمرار المزارع وبقائه في ارضه وبالتالي فان دعوته الاساسية اليوم للجمهور هو المشاركة والتسوق لمنتجات العنب في يوق العنب الذي سيفتح ابوابه في بلدة الخضر في الايام المقبلة وفق ما هو معلن.

MENAFN01092025000205011050ID1110000283

إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.