
وزير الأمن الإسرائيلي يعلن نجاح عملية اغتيال أبو عبيدة
وكتب كاتس، في منشور على منصة "إكس"، "الناطق باسم حماس أبو عبيدة اغتيل في غزة، وذهب للقاء شركاء محور الشر من إيران وغزة ولبنان واليمن في الجحيم. أهنئ الجيش والشاباك على التنفيذ المتقن، وقريبًا، مع تصاعد المعركة، سيلحق به المزيد من شركائه".
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة حكومية التي عقدت في وقت سابق، اليوم إن "الجيش هاجم الناطق باسم الشر، أبو عبيدة"، في إشارة إلى المتحدث العسكري باسم كتائب القسام.
وأضاف نتنياهو: "ما زلنا لا نعرف النتيجة النهائية، وآمل أنه لم يعد بيننا. لاحظت أن بيانات حركة حماس تتأخر قليلًا، ربما لأنه لم يعد هناك من يصرّح باسمها".
وكانت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى "نجاح" عملية اغتيال أبو عبيدة، في الهجوم الإسرائيلي على عمارة سكنية في حي الرمال، أمس السبت، مع ترجيحات بأن يصدر إعلان رسمي إسرائيلي بهذا الشأن قريبًا.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن لدى تل أبيب مؤشرات تفيد بأن المتحدث باسم كتائب القسام قد اغتيل، لكنها استدركت بالإشارة إلى أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تأكيد نهائي" لاغتياله.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ضباط كبار في جيش الاحتلال أن أبو عبيدة "لم يكن مجرد متحدث باسم حماس، بل شخصية قيادية وفاعلًا أساسيًا في اتخاذ القرارات".
وأضاف الضباط أن "أهمية اغتياله مضاعفة، سواء لمكانته داخل الحركة أو للتأثير المعنوي الكبير على حماس".
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه هي المرة الثالثة منذ بداية الحرب التي تحاول فيها إسرائيل استهداف أبو عبيدة، الذي نجا من محاولات الاغتيال السابقة.
وذكرت إذاعة الجيش أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترجح نجاح عملية الاغتيال.
ومساء أمس، السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، أن طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت "عنصرًا مركزيًا في حماس" بمدينة غزة، فيما ذكرت تقديرات إسرائيلية أن المستهدف هو أبو عبيدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت "بذخيرة دقيقة وبإشراف استخباراتي مباشر لتقليل إصابة المدنيين"، متهمًا حماس باستخدام المدنيين "دروعًا بشرية"، على حد قوله.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة "استهدفت عمارة سكنية مكتظة في حي الرمال وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى"، ووصفتها بأنها "جريمة حرب مكتملة الأركان وتصعيد في حرب الإبادة".
ويأتي ذلك بعد تصريحات لأبو عبيدة نفسه أكد فيها أن "محاولات الاحتلال احتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على قيادته"، متوعدًا بمزيد من العمليات ضد جنود الاحتلال والتشديد على أن ملف الأسرى الإسرائيليين سيظل "أداة بيد المقاومة".
وفي أيار/ مايو الماضي، قدّر الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية أن أبو عبيدة كان برفقة القيادي محمد السنوار الذي اغتيل آنذاك، لكنه ظهر لاحقًا حيًا، ما عمّق صورته كهدف عصي على التصفية.
وعُرف أبو عبيدة بإطلالاته المتكررة ملثمًا بالكوفية الحمراء، مطلقًا تهديدات ورسائل في مختلف الحروب، وأصبح أحد أبرز الوجوه المرتبطة بحركة حماس خلال الهجمات العدوانية الإسرائيلية على غزة، وترسخ ذلك منذ بدء حرب الإبادة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي
تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا
من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما
يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام
مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
الأخبار الأكثر تداولاً
تزامنًا مع عمرة المولد النبوى الشريف.. ملايين المعتمرين فى صحن الطواف.. تسهيلات لمؤدى المناسك عبر نسك عمرة.. إمكانية تصميم الباقات وفق رغبات المعتمر.. والسعودية: أكثر من 15 مليون معتمر خلال الربع الأول 2025
شاهد.. وفاة حارس مرمى بعد تصديه لركلة جزاء
وزارة الصحة: تراجع متوسط انتظار الحضانات من 20 ساعة إلى 7 ساعات
واشنطن تكتفي بالتعازي... ولا قرار حول المساعدات بعد زلزال أفغانستان
باش هاوس تعالج واحدة من أندر المشكلات التقنية على منصات ميتا لشركة بلاك أند الكويتية
القنوات الناقلة لمباراة الأردن وتايبيه في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما