-->

المجلس الوطنى الفلسطينى: نرحب بالبيان الختامى للقمة الأفريقية الداعم لحقوق شعبنا


(MENAFN- Youm7) رحب المجلس الوطنى الفلسطينى، بالبيان الختامى للقمة الأفريقية العادية الـ38 التى انعقدت فى العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) والذى عبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.

وأثنى المجلس - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، على إدانة القمة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ، وتأكيدها على رفضها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي.

وثمن دعوة القمة إلى أهمية إنهاء الاحتلال للأراضى الفلسطينى، معتبرا أن هذا الموقف يعكس التزام الدول الأفريقية بحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها للممارسات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذه المواقف تدعم نضال الشعب الفلسطيني، وتزيد من الضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، معربا عن تقديره لمواقف الدول الأفريقية في تعزيز مكانة فلسطين دوليا، داعيا المجتمع الدولي للاقتداء بهذه المواقف والعمل على إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل على أساس قرارات الأمم المتحدة وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بمواقف إسبانيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد فتوح - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، بمواقف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة، ورفض خطة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا يمكن لأي "خطة عقارية" أن تلغي الجرائم ضد الإنسانية التي شهدها قطاع غزة، وأن هذه المواقف تعكس إيمان إسبانيا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

كما ثمن قرار إسبانيا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل، مؤكدا أن هذه الخطوة تعزز أفق السلام والاستقرار، وتدعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع نحو الحرية والاستقلال.

ورحب فتوح أيضا بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد في تعليقه على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "الحل سياسي وليس عقاري وهو تصريح يعكس فهما حقيقيا لجوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة التوصل إلى حل عادل ودائم من خلال المفاوضات السياسية وليس عبر فرض حلول تنتهك القانون الدولي الإنساني".



مشاركة



MENAFN17022025000132011024ID1109214570


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.