Friday, 27 December 2024 11:55 GMT



أمنكس إنترناشونال تكشف عن حلول متقدمة تجمع بين الذكاء الاصطناعي الحواري والمولد للمحتوى لتعزيز الكفاءة والاستجابة

(MENAFN- OAK Consulting) الإمارات العربية المتحدة، دبي 26 ديسمبر 2023: تطلق أمنكس إنترناشيونال، الرائدة في الحلول والخدمات الرقمية المتكاملة، حلولًا مبتكرة للذكاء الاصطناعي الحواري المولد للمحتوى– وهي تقنية متقدمة تدمج بين إمكانات الذكاء الاصطناعي المولد للمحتوى والذكاء الاصطناعي الحواري معًا. تجمع الحلول المبتكرة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والمعالجة اللغوية الطبيعية، ما يتيح لها تعزيز الكفاءة التشغيلية وتمهيد الطريق إلى المستقبل حيث يمكن للأنظمة الذكية التطور والابتكار ذاتيًا.

يذكر أن الذكاء الاصطناعي للمحادثة يطوّر من خلال منصة كتابة لا تحتاج لشيفرات برمجة، وتسمح بالتواصل المتبادل بين البشر والتطبيقات بشكل يحقق تحسنًا مستمرًا في أداء ومعرفة المساعد الافتراضي. كما إن الحلول مزودة بقدرات متقدمة تتيح لها تمييز المقصد، واستخلاص السياق، والتعرف إلى المشاعر – ما يعني تحقيق تجربة حوارية فريدة.

وتتفوق تقنيات الذكاء الاصطناعي للمحادثة في المعرفة والرؤية والبحث ومعالجة الصوت، ان هذه الميزات تسمح بتقديم التوصيات الذكية وإجراء البحث الدقيق والتعرف على الصور بمستويات فائقة من الدقة، فضلًا عن التحقق القائم على الصوت. كما إن بوسع تلك التقنيات الاندماج بسلاسة مع منصات أتمتة عمليات الروبوتات وواجهات برمجة التطبيقات، لتسمح بالتواصل الدقيق مع تطبيقات الأعمال الاساسية.

ان الدمج بين الذكاء الاصطناعي الحواري والذكاء الاصطناعي المولد للمحتوى يعزز قدرة الذكاء الاصطناعي الحواري على إعطاء إجابات أكثر تنوعًا وأقرب للاستجابة الطبيعية.

تتضمن تقنيات الذكاء الاصطناعي المولد للمحتوى الأنظمة التي يمكنها إنشاء محتوى جديد بناءً على الأنماط التي يتعلمها من البيانات الهيكلية وغير الهيكلية، بحيث تقدم تلك النماذج إجابات تحاكي اللغة البشرية وتفهم السياق وتصيغ النصوص المنسجمة المرتبطة بالموضوع. ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي المولّد للمحتوى في إطار عمل الذكاء الاصطناعي الحواري، يمكن للأنظمة أن تستوعب الجوانب الدقيقة للغة بشكل أفضل وأن تحافظ على السياق المترابط خلال الحوار، وأن تقدم إجابات أكثر تفاعلية وأشبه بالتفاعل البشري. فهذا الدمج يمكّن الذكاء الاصطناعي الحواري من محاكاة الحوارات الطبيعية بمزيد من الفعالية، ويلبي احتياجات مجموعة واسعة من المستخدمين عبر مختلف التطبيقات.

في هذا الصدد قال وليد جمعة، الرئيس التنفيذي لدى أمكنس إنترناشيونال: "تمثل حلول الذكاء الاصطناعي للمحادثة التوليدية الخاص بنا مزيجًا قويًا من التقنيات المتطورة التي تهدف إلى إحداث ثورة في التفاعلات المؤسسية.. فهي تعدّ بمثابة محرك للمعالجة اللغوية العصبية الذي يدعم أكثر من 45 لغة، مما يعني أنها ستلعب دورًا بالغ الأهمية في مجال المساعد الافتراضي الذكي. كما إن تلك الحلول شهادة على رسالتنا الرامية الى تعزيز الإنتاجية وتحقيق مستويات رضا المؤسسات في رحلة التحوّل."

وسيكون بوسع المؤسسات تحسين تفاعلها مع المستخدمين بشكل كبير وتعزيز الكفاءة والدقة وتوفير الوقت والتكلفة بالاستفادة من أتمتة الحوار بدعم من إمكانات الذكاء الاصطناعي المولّد للمحتوى. ويسمح هذا الدمج بتوليد الإجابات تلقائيًا لمجموعة واسعة من الحالات والنماذج، ما يسهل التعامل مع الأسئلة الشائعة ويقلل الحاجة إلى التعامل اليدوي أو التدريب.

وفي مجال الموارد البشرية، يمكن للذكاء الاصطناعي الحواري أن يسهل عملية التحاق الموظفين الجدد وتدريبهم، بالإضافة إلى إجراء الاستطلاعات. بينما يسهم في تحسين عمليات مكاتب الدعم في مجال تقنية المعلومات، وتعزيز المبيعات عبر تحسين إمكانات إدارة علاقات العملاء ومرئيات المنتجات. كما إن بوسع هذه التقنية تحقيق التحوّل في العمليات الإدارية والمالية من خلال تبسيط التعامل مع المصروفات ومعالجة الفواتير وإعداد التقارير المفصلة.


وفي ظل التغيرات المتسارعة في الكفاءة المؤسسية، تجدد أمنكس إنترناشيونال التزامها تجاه تمكين المؤسسات والشركات في رحلة التحول الرقمي، وهو التزام ينعكس على تقديم الحلول العملية التي تعيد تعريف المعايير التشغيلية. إذ إن إعطاء الأولوية للإنتاجية ورضا المستخدمين تدعم سعي أمنكس إنترناشيونال لتيسير العمليات التشغيلية وتحقيق النجاح في مختلف القطاعات.

MENAFN26122023003654000333ID1107658337


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية