403
Sorry!!
Error! We're sorry, but the page you were looking for doesn't exist.
ترامب يسمح لإنفيديا بتصدير رقائق الذكاء الإصطناعي إلى الصين
(MENAFN) كشف دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، عن تفاهم مع نظيره الصيني شي جينبينغ يوم الإثنين الماضي، يفتح الباب أمام إنفيديا الأميركية لتصدير تقنيات الرقائق المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى الأراضي الصينية.
تمثل هذه الخطوة انقلابًا جذريًا في الموقف الأميركي تجاه تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الحديثة، بعد أن فرضت حكومة الرئيس الأسبق جو بايدن قيودًا مشددة عليها لمنع استغلالها في الأغراض العسكرية الصينية.
عبر منصة تروث للتواصل الاجتماعي، أوضح ترامب أنه أطلع شي على موافقة واشنطن لـإنفيديا بإرسال شحنات من منتجات "اتش200" إلى "زبائن معتمدين في الصين ودول أخرى، وفق شروط تضمن استدامة الأمن القومي".
وأضاف ترامب أن "الرئيس شي تفاعل إيجابا! وستدفع 25 بالمئة (من الأموال) للولايات المتحدة الأميركية"، رغم عدم إيضاحه لتفاصيل إضافية بخصوص كيفية تحصيل هذه المبالغ.
وجّه ترامب انتقادات حادة لسياسة الحكومة التي سبقته، معلنًا أنها "أجبر شركاتنا العظيمة على دفع مليارات الدولارات لبناء منتجات "متدهورة" لم يردها أحد، بموجب فكرة رهيبة أبطأت الابتكار ومسّت بالعامل الأميركي"، مشيرًا إلى الالتزامات التي أجبرت شركات تصنيع الرقائق على إنتاج نماذج مخفضة القدرات للأسواق الصينية.
كانت تلك النسخ المعدلة تحمل قيودًا على الأداء، كالمعالجة على سبيل المثال، امتثالًا للقواعد التنظيمية للتصدير.
أكد الرئيس الأميركي أن الهدف من خطوته هو "دعم الوظائف الأميركية وتعزيز الصناعة الأميركية وإفادة دافعي الضرائب الأميركيين".
ونوّه ترامب إلى استثناء الأجيال الأحدث من رقائق إنفيديا، وتحديدًا عائلة "بلاكويل" ومعالجات "روبن" المرتقبة، من نطاق الاتفاقية، حيث ستظل حكرًا على العملاء الأميركيين فقط.
إلا أن هذا القرار أثار موجة غضب من المعارضة التي اعتبرته "فشل كبير على الصعيد الاقتصادي والأمن القومي".
أصدر مجموعة من شيوخ الحزب الديموقراطي تصريحًا قالوا فيه إن حصول الصين على هذه الرقائق "سيسمح لها بجعل أسلحتها أكثر فتكا، وشن هجمات إلكترونية أكثر فعالية ضد الشركات والبنى التحتية الأساسية الأميركية الحساسة، وتعزيز قطاعها الاقتصادي والصناعي".
في حقبة بايدن، كانت السلطات تحظر شحن "اتش200" وغيرها من الرقائق الحديثة إلى الصين، تلك المستخدمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
تعمل وزارة التجارة حاليًا على استكمال تفاصيل التفاهم، وأعلن ترامب أن "المقاربة عينها ستسري على ايه ام دي (AMD) وإنتل وشركات أميركية عظيمة أخرى".
يأتي هذا الإفصاح وسط احتدام التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، في إطار سباق محموم على سيادة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كان جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـإنفيديا، قد دعا البيت الأبيض بشكل متكرر إلى رفع القيود المفروضة خلال فترة بايدن، رغم الرفض الواشنطني القاطع لتزويد الشركات الصينية بهذه التقنيات.
تمثل هذه الخطوة انقلابًا جذريًا في الموقف الأميركي تجاه تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي الحديثة، بعد أن فرضت حكومة الرئيس الأسبق جو بايدن قيودًا مشددة عليها لمنع استغلالها في الأغراض العسكرية الصينية.
عبر منصة تروث للتواصل الاجتماعي، أوضح ترامب أنه أطلع شي على موافقة واشنطن لـإنفيديا بإرسال شحنات من منتجات "اتش200" إلى "زبائن معتمدين في الصين ودول أخرى، وفق شروط تضمن استدامة الأمن القومي".
وأضاف ترامب أن "الرئيس شي تفاعل إيجابا! وستدفع 25 بالمئة (من الأموال) للولايات المتحدة الأميركية"، رغم عدم إيضاحه لتفاصيل إضافية بخصوص كيفية تحصيل هذه المبالغ.
وجّه ترامب انتقادات حادة لسياسة الحكومة التي سبقته، معلنًا أنها "أجبر شركاتنا العظيمة على دفع مليارات الدولارات لبناء منتجات "متدهورة" لم يردها أحد، بموجب فكرة رهيبة أبطأت الابتكار ومسّت بالعامل الأميركي"، مشيرًا إلى الالتزامات التي أجبرت شركات تصنيع الرقائق على إنتاج نماذج مخفضة القدرات للأسواق الصينية.
كانت تلك النسخ المعدلة تحمل قيودًا على الأداء، كالمعالجة على سبيل المثال، امتثالًا للقواعد التنظيمية للتصدير.
أكد الرئيس الأميركي أن الهدف من خطوته هو "دعم الوظائف الأميركية وتعزيز الصناعة الأميركية وإفادة دافعي الضرائب الأميركيين".
ونوّه ترامب إلى استثناء الأجيال الأحدث من رقائق إنفيديا، وتحديدًا عائلة "بلاكويل" ومعالجات "روبن" المرتقبة، من نطاق الاتفاقية، حيث ستظل حكرًا على العملاء الأميركيين فقط.
إلا أن هذا القرار أثار موجة غضب من المعارضة التي اعتبرته "فشل كبير على الصعيد الاقتصادي والأمن القومي".
أصدر مجموعة من شيوخ الحزب الديموقراطي تصريحًا قالوا فيه إن حصول الصين على هذه الرقائق "سيسمح لها بجعل أسلحتها أكثر فتكا، وشن هجمات إلكترونية أكثر فعالية ضد الشركات والبنى التحتية الأساسية الأميركية الحساسة، وتعزيز قطاعها الاقتصادي والصناعي".
في حقبة بايدن، كانت السلطات تحظر شحن "اتش200" وغيرها من الرقائق الحديثة إلى الصين، تلك المستخدمة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
تعمل وزارة التجارة حاليًا على استكمال تفاصيل التفاهم، وأعلن ترامب أن "المقاربة عينها ستسري على ايه ام دي (AMD) وإنتل وشركات أميركية عظيمة أخرى".
يأتي هذا الإفصاح وسط احتدام التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، في إطار سباق محموم على سيادة تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كان جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـإنفيديا، قد دعا البيت الأبيض بشكل متكرر إلى رفع القيود المفروضة خلال فترة بايدن، رغم الرفض الواشنطني القاطع لتزويد الشركات الصينية بهذه التقنيات.
Legal Disclaimer:
MENAFN provides the
information “as is” without warranty of any kind. We do not accept
any responsibility or liability for the accuracy, content, images,
videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information
contained in this article. If you have any complaints or copyright
issues related to this article, kindly contact the provider above.

Comments
No comment