الاحتلال الصهيوني يقتلع 12 ألف شجرة زيتون ضمن خطط استيطانية جديدة
(MENAFN) في سهول بلدة المغير شرق رام الله، كانت أغصان الزيتون تتحضر لحمل موسمها الجديد مع اقتراب تشرين، قبل أن تتحول الأراضي إلى صحراء من الجذوع المقتلعَة بعد ثلاثة أيام متواصلة من اقتحام جيش الاحتلال، انتهت بإزالة نحو 12 ألف شجرة زيتون، مما ترك حياة مئات العائلات معلقة وخالية من الأمل في موسم القطاف القادم كمصدر دخل لها.
لا يقتصر الهدف من إزالة الأشجار على إضعاف المزارعين فقط، بل يمتد إلى فتح الطريق أمام التوسع الاستيطاني المدروس، إذ يشكل سهل المغير الشرقي حاجزًا طبيعيًا بين البؤر الاستيطانية المتناثرة، ويهدف الاحتلال إلى ربطها معًا ضمن كتلة متصلة.
وأشار مسؤولون محليون إلى أن اقتلاع الأشجار يأتي ضمن خطة لفرض عزلة على البلدة عن محيطها الجغرافي وتهيئة الأرض لاحقًا لضمها فعليًا. وتعد هذه الجريمة البيئية والزراعية حلقة جديدة ضمن سلسلة من سياسات الاستيطان والضم التدريجي للأراضي، التي تسعى إلى خنق المساحات الزراعية الفلسطينية وتفريغ سهل المغير من سكانه، تمهيدًا لاستخدامه كرابط بين المستوطنات المحيطة.
ولا يقتصر الضرر على فقدان الأشجار فقط، إذ يضيف الألم الاقتصادي إلى المزارعين الذين يعتمدون على الزيتون كمصدر دخل أساسي، حيث يمثل موسم الزيتون بالنسبة لمئات العائلات في المغير فرصة لتغطية الديون أو إعالة الأسر في ظل تدهور الأوضاع المعيشية. وتقدر التقديرات الأولية أن اقتلاع هذا العدد الهائل من الأشجار يشكل نكسة اقتصادية كبيرة في توقيت حساس للغاية للمزارعين.
لا يقتصر الهدف من إزالة الأشجار على إضعاف المزارعين فقط، بل يمتد إلى فتح الطريق أمام التوسع الاستيطاني المدروس، إذ يشكل سهل المغير الشرقي حاجزًا طبيعيًا بين البؤر الاستيطانية المتناثرة، ويهدف الاحتلال إلى ربطها معًا ضمن كتلة متصلة.
وأشار مسؤولون محليون إلى أن اقتلاع الأشجار يأتي ضمن خطة لفرض عزلة على البلدة عن محيطها الجغرافي وتهيئة الأرض لاحقًا لضمها فعليًا. وتعد هذه الجريمة البيئية والزراعية حلقة جديدة ضمن سلسلة من سياسات الاستيطان والضم التدريجي للأراضي، التي تسعى إلى خنق المساحات الزراعية الفلسطينية وتفريغ سهل المغير من سكانه، تمهيدًا لاستخدامه كرابط بين المستوطنات المحيطة.
ولا يقتصر الضرر على فقدان الأشجار فقط، إذ يضيف الألم الاقتصادي إلى المزارعين الذين يعتمدون على الزيتون كمصدر دخل أساسي، حيث يمثل موسم الزيتون بالنسبة لمئات العائلات في المغير فرصة لتغطية الديون أو إعالة الأسر في ظل تدهور الأوضاع المعيشية. وتقدر التقديرات الأولية أن اقتلاع هذا العدد الهائل من الأشجار يشكل نكسة اقتصادية كبيرة في توقيت حساس للغاية للمزارعين.

Legal Disclaimer:
MENAFN provides the
information “as is” without warranty of any kind. We do not accept
any responsibility or liability for the accuracy, content, images,
videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information
contained in this article. If you have any complaints or copyright
issues related to this article, kindly contact the provider above.
Most popular stories
Market Research

- Poppy Seed Market Size, Share, In-Depth Insights, Opportunity And Forecast 2025-2033
- Primexbt Wins Global Forex Award For Best Multi-Asset Trading Platform
- Digital Gold ($GOLD) Officially Launches On Solana, Hits $1.8M Market Cap On Day One
- VCUK Launches New Private Equity And Venture Capital Initiative With A Focus On Europe
- With Seal, Walrus Becomes The First Decentralized Data Platform With Access Controls
- Primexbt Launches Empowering Traders To Succeed Campaign, Leading A New Era Of Trading
Comments
No comment